«صَحِيحٌ. قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ كَذَا، فَكَيْفَ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ عِنْدَ اللهِ ؟ ( اي 9 : 2 ) و ( أي 25 : 4 )
هذا السؤال طرحة أيوب مرتين في سفره قديما منذ حوالي أربعة آلاف سنة ولم يجد هو ولا اي أحد من اصدقائة له إجابة ولا في كل العهد القديم نجد اجابة مقنعة علي هذا السؤال صحيح كان هناك طرق كثيرة يقترب بها الانسان الي الله ممثلة في الذبائح والطقوس والشرائع لكن لم يرتاح ضمير الانسان إطلاقا فالناموس لم يريح ضمير الانسان الخاطي لا بذبائحه ولا بطقوسه حيث مكتوب عن ذبائح العهد القديم
" لكِنْفِيهَا كُلَّ سَنَةٍ ذِكْرُ خَطَايَا. لأَنَّهُ لاَيُمْكِنُ أَنَّ دَمَ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ يَرْفَعُ خَطَايا " (عب 10 : 3 و 4 ) وحتي الناموس حكم علي الإنسان تحت الخطية " لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَالْخَطِيَّةِ " ( رو 3 : 20 )
وهنا اريد أن اعيد السؤال الذي طرحه أيوب ثانياً وهو " فكيف يتبرر الإنسان عند الله ؟ " ( أي 9 : 2 ) الاجابه ليس موجودة في الناموس بكل نظامه لكن تعال معي لنري كيف يتبرر الإنسان عند الله بعد أن اثبت لنا عند نفع الناموس فيقول الرسول بولس " وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُالزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ. " ( غل 4 : 4 و 5 )وهنا نري تحديد زمن التبرير لما جاء ملء الزمان أي عندما ثبت فشل الإنسان في صنع البر أرسل الرب يسوع مولوداً من أمراة مولوداً تحت الناموس لكي يفتدي الذين تحت الناموس وايضا يقول الرسول بولس " فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيح " ( رو 5 : 1 ) وهنا نري الطريقة التي تبرر الإنسان قدام الله وذلك بالايمان بالرب يسوع وبعمله علي عود الصليب ويقول ايضا في رومية "وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ،وَلكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ، فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرًّا. " ( رو 4 : 5 )والكتاب مليان من الاعلانات التي لحصر لها عن كيف يتبرر الاننسان عند الله ؟ لكن يأحبائي الا تروا معي انه من حق أيوب ان يسأل هذا السؤال لكن يأحبائي إني أتعجب علي أي شخصاً في وقتنا الحالي يتخبط في هذا الأمر محاولاً تبرير نفسه مجاهداً ونسي ان الكتاب اعلن الاجابة التي حيرت أيوب في العهد الجديد أي تبريرنا ليس علي حساب اعمالنا مهما أن كانت أعمال حسنة لكن علي حساب عمل المسيح لأجلي " مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، . الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِالْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. لإِظْهَارِبِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوع " ( رو 3 : 24 – 26 )
فليت عزيزي القاري يدرك ان طريق البر هو شخص الرب يسوع الميسح فيجري اليه ويحتمي من الغضب
أمين[/size]
هذا السؤال طرحة أيوب مرتين في سفره قديما منذ حوالي أربعة آلاف سنة ولم يجد هو ولا اي أحد من اصدقائة له إجابة ولا في كل العهد القديم نجد اجابة مقنعة علي هذا السؤال صحيح كان هناك طرق كثيرة يقترب بها الانسان الي الله ممثلة في الذبائح والطقوس والشرائع لكن لم يرتاح ضمير الانسان إطلاقا فالناموس لم يريح ضمير الانسان الخاطي لا بذبائحه ولا بطقوسه حيث مكتوب عن ذبائح العهد القديم
" لكِنْفِيهَا كُلَّ سَنَةٍ ذِكْرُ خَطَايَا. لأَنَّهُ لاَيُمْكِنُ أَنَّ دَمَ ثِيرَانٍ وَتُيُوسٍ يَرْفَعُ خَطَايا " (عب 10 : 3 و 4 ) وحتي الناموس حكم علي الإنسان تحت الخطية " لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ. لأَنَّ بِالنَّامُوسِ مَعْرِفَةَالْخَطِيَّةِ " ( رو 3 : 20 )
وهنا اريد أن اعيد السؤال الذي طرحه أيوب ثانياً وهو " فكيف يتبرر الإنسان عند الله ؟ " ( أي 9 : 2 ) الاجابه ليس موجودة في الناموس بكل نظامه لكن تعال معي لنري كيف يتبرر الإنسان عند الله بعد أن اثبت لنا عند نفع الناموس فيقول الرسول بولس " وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُالزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ. " ( غل 4 : 4 و 5 )وهنا نري تحديد زمن التبرير لما جاء ملء الزمان أي عندما ثبت فشل الإنسان في صنع البر أرسل الرب يسوع مولوداً من أمراة مولوداً تحت الناموس لكي يفتدي الذين تحت الناموس وايضا يقول الرسول بولس " فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيح " ( رو 5 : 1 ) وهنا نري الطريقة التي تبرر الإنسان قدام الله وذلك بالايمان بالرب يسوع وبعمله علي عود الصليب ويقول ايضا في رومية "وَأَمَّا الَّذِي لاَ يَعْمَلُ،وَلكِنْ يُؤْمِنُ بِالَّذِي يُبَرِّرُ الْفَاجِرَ، فَإِيمَانُهُ يُحْسَبُ لَهُ بِرًّا. " ( رو 4 : 5 )والكتاب مليان من الاعلانات التي لحصر لها عن كيف يتبرر الاننسان عند الله ؟ لكن يأحبائي الا تروا معي انه من حق أيوب ان يسأل هذا السؤال لكن يأحبائي إني أتعجب علي أي شخصاً في وقتنا الحالي يتخبط في هذا الأمر محاولاً تبرير نفسه مجاهداً ونسي ان الكتاب اعلن الاجابة التي حيرت أيوب في العهد الجديد أي تبريرنا ليس علي حساب اعمالنا مهما أن كانت أعمال حسنة لكن علي حساب عمل المسيح لأجلي " مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، . الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِالْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ. لإِظْهَارِبِرِّهِ فِي الزَّمَانِ الْحَاضِرِ، لِيَكُونَ بَارًّا وَيُبَرِّرَ مَنْ هُوَ مِنَ الإِيمَانِ بِيَسُوع " ( رو 3 : 24 – 26 )
فليت عزيزي القاري يدرك ان طريق البر هو شخص الرب يسوع الميسح فيجري اليه ويحتمي من الغضب
أمين[/size]