موضوع: صفات الخادم الناجح..
--------------------------------------------------------------------------------
+ الخادم الأصيل هو إنسان متكامل له اساسه الروحى الراسخ وروابطه الكنسية الثابتة بالكنيسة وعقائدها وأسرارها وعبادتها وهو موسوعة ضخمة وكنيسة متحركة وإنجيل معاش مقروء من جميع الناس وحياة عطرة تفوح رائحتها فى كل مكان.
+ لا يقبل فكر العالم لأن المسيح نفسه رفض مُـــلك العالم وإستهان بالخزى فجلس عن يمين عرش الله.
+ تقديس نفسه: يقول الرب يسوع "لأجلهم أقدّس أنا ذاتى ليكونوا هم أيضاً مقدسين فى الحق" "يو19:17" ..فى هذه الآية يقدم لنا المسيح ذاته كنائب عن البشرية وكخادم فى ضرورة الإهتمام بتقديس أنفسنا كأساس للوصول بالمخدومين إلى القداسة التى نبغيها لهم والتى بدونها لن يرى أحد الرب.
+ يجب أن يكون قدوة لأولاده وبناته فى "كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن" "فى 8:4".
+ الخادم الأصيل الهادف فى خدمته يحرص أن يبرز الجمال الإلهى وحب الله الفائق للإنسان.
+ يـُــعطى لكل مخدوميه تشجيعاً ويتدرّج معهم بهدوء ويُـــحى فيهم روح الرجاء ويُـــعيد الثقة المفقودة والأمل الضائع.
+ بناء النفس بغض النظر عن حالة الخراب والهلاك.
+ يفحص ذاته بعمق ويقدّم توبة صادقة لله طوال حياته على الأرض:
"توبنى يارب فأتوب لأنك أنت الرب إلهى" " أر 8:13".
+ يبحث عن الأمور التى للبنيان لا للهدم ويعيش فيها ويبنى بها الآخرين.
+ يجلس مع الله كثيراً وينسكب فى محضره بالصلاة الدائمة:
"ينبغى أن يصلى كل حين ولا يمل" "لو1:18".
+ يجعل هذفه فى الخدمة واضحاً ، وعنه لا تحيد : خلاص نفسه ونفوس الآخرين ..
"نائلين غايو إيمانكم خلاص النفوس" "1بط 9:1".
+ لا يمجد ذاته ولا ينسب الفض لنفسه فى أى نجاح ويعط مجداً لله وحده :
"ليكون فضل القوة لله لا منا" "2كو7:4".
+ يعيش حياة الشركة مع الكل كعضو فعال فى جسد المسيح الواحد ، لا ينعزل ولا ينفصل ولا ينسلخ لأن هذا يهدمه مع خدمته.
+ يتجنب العثرات فى حياته وخدمته لئلا يهلك بسببه الأخ الضعيف الذى مات المسيح لأجله:
"لسنا نجعل عثرة فى شئ لئلا تلام الخدمة" "2كو3:6".
+ يهتم بالعمق الروحى فى حياته أكثر من الأنتشار الأفقى فى خدمته ، وعلى الأقل يجعلهما متوازيين.
+ يكون خادماً كنسياً ليتورجياً مذبحياً ، فهذا هو الخادم الأصيل وخدمته هى الباقية:
"لا يستطيع أحد أن يقول أن الله أبوه مالم تكن الكنيسة أمه".
+ يتمسك بالإلتزام ويهرب من التسيب ويرفض الضوابط وقوانين الروح.
+ ينسى الإنسان العتيق ويبدأ سنة جديدة وشعارها :
" هوذا الكل قد صار جديداً" "2كو17:5".
+ يدرس كلمة الله بإنتظام ويتغذى بكلمات النعمة فى إنجيله كل يوم:
"سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى "
+ يكون فى الكنيسة كم هو فى السماء ويتواجد مع مخدوميه كعابد .
+ يتذكر إحتياجه الدائم لله ولذا فهو يعيش فى الخدمة تلميذاً قبل كونه معلماً .
+ يكون معطاءاً بكل طاقته ولا يكن شحيحاً فى إستجابة نداءات أمه الكنيسة وإحتياجات الخدمة .
+ ليكن له رجاء فى خدمته ولا ييأس:
"لأننا بالرجاء خلصنا" "رو24:8"
"الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح" "2تى7:1" .
+ يهرب من الإدانة ولا شأن له بعيوب الآخرين ولا يتدخل فيما لا يخصه .
+ يحذر كثرة المزاح وتسيب الشفتين وهزال السلوك .
+ يكون لطيفاً فى ورع وإحتشام حازماً فى مرونة وإشفاق منفتحاً فى أدب ووقار .
+ لا يكن له الغيرة المرة والتحزب لأن فيها التشويش وكل أمر ردئ .
+ يكون سخياً فى خدمته كريماً فى توزيعه سريعاً فى عطاءه على مستوى المادة والجسد والروح .
+ يكون حكيماً فى حواره وإسلوبه مستمعاً أكثر من أن يكون متكلماً ويتذكر أن:
"كثرة الكلام لا تخلو من معصية" "أم19:10" .
+ يهجر روح التهكم والسخرية و الأنتقاد التى هى آفة البعض من خدام هذا الجيل وبدل لعن الظلام يضئ شمعة وبدل الفرجة السلبية يمد يده ويمسك المحراث ويعمل عملاً .
+ يأخذ بركة المشورة ولا ينفرد برأيه:
"فإثنان خير من واحد والخيط المثلوث لا ينقطع" "أم12،9:4" .
+ الخدمة شرف وبذل: لا يـُـمنح الإمتياز الأول إن لم يقدم الخادم العطاء الثانى .
+ الخدمة قداسة وتقديس فلأجلهم يقدس ذاته ليكونوا هم أيضاً:
"مخدوميك مقدسين فى الحق" "يو19:17" .
+ فى التجارب التى تصادفه سواء فى حياته أو خدمته يثبت ويتقوى فى الرب ، يكن رجلاً .
+ "تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" "رؤ 11:3" ..ينظر إلى الخميرة التى فيه ويكن ساهراً ويشدد ما بقى .
+ لا يغيب عن عينيه كخادم مجئ ربنا فى اليوم الأخير ..يردّد على الدوام عبارة:
"جاء مرة وسيأتى" .
+ النعمة لا تأتينا ونحن مستلقين على ظهورنا ..يركض لكى ينالها .
+ لا يستهن بالهفوات والثعالب الصغيرة لأنها تدخل وتفسد الكرم كله ..
يكون ساهراً ويتبع صوت الرب "سر أمامى وكن كاملاً" "تك1:17" .
+ الخادم لا يكرز من نفسه بل بالمسيح يسوع ربنا ، وكفايته هى من الله الذى يقوده فى النصرة كل حين .
+ عليه أن يقبل نير المسيح بكل فرح ويحمل صليبه ويتقبـّـل آلامه محبة فيه ، وفيمن يخدمهم .
+ العالم ليس من نصيب الخادم بل هو مفطوم عنه والدنيا بأسرها لا تساوى شيئاً إلى جوار بناء الخادم الأبدى .
+ الخادم يقدّم من خلال حياته رسالة حية مكتوبة فى قلوب الناس ومقروءة من جميعهم وإنجيله المعاش يسبق كلماته المنطوقة .
+ الخادم لا ييأس ولا يموت وإن إقتربت منه هذه المشاعر فبسرعة تحتضنه تعزيات فياضة ورجاء لا يخزى .
+ الخادم ليس موظفاً لحساب أحد بل هو إناء كريم يحمل عمل الله شخصياً وفيض الروح القدس .
+ الخادم لا يخدم بمقاييس التعب ذى الأجر أو البذل أمام مكافأة بل يخدم بكل طاقة وفوق الطاقة وحسب القانون وأزيد منه .
+ بالروح القدس تمتلئ عاطفة الخادم من كل مشاعر مقدسة وعواطف روحية وهى فى قلبه ليست حماسات أو طفرات بل احاسيس مقدسة تغمر كل كيانه وهى متأصلة فى أعماق ضميره .
+ الخادم الأصيل غيور جداً على مخدوميه ويلتهب إذا عثر أحدهم أو ضعف .
+ هيئة الخادم وجسده من الخارج يكتنفهما الضعف ولكن داخله قوى وشجاع فى كافة الأحوال .
+ عيون الخادم شاخصة دوماً للسماء يترجاها ويشتهيها وطناً أفضل يستوطن فيه .
+ الخادم الروحى يعيش حياة التلمذة يتتلمذ على الرب نفسه وتعاليمه الإلهية وكتابه المقدس وروحه القدوس الناطق فى الأنبياء وعلى ألسنة قديسيه .
+ الخادم الروحى يصبر إلى مجئ الرب يسوع فيتعلق بالأبدية وينتصر على ذاته .
+ الخادم الروحى يضيع حياته من أجل الخدمة :
* يُبغض ذاتــه "لـــــو 26:14"
* يُضيع حياته " مـت 39:10"
* يـُنكر نفسه " مت 24:16"
* يـُهــلــــــكها " مت 25:16"
+ الخادم يجتهد ألا يظهر عمله أو جهاده لأحد كلما أمكنه ذلك .
+ الخادم لا يتكلم مع أحد عن خدمته وإذا كان لابد من الحديث فيبدأ بالضعفات .
+ الخادم يقدّم غيره فى الكرامة وينسب الثمرة والنجاح لعمل الروح القدس وتعب الآخرين .
+ الخادم الحقيقى هو من يهرب من المتكآت الأولى والرئاسات ويفرح بالنصيب الأصغر .
+ لا يسعى لمديح من الناس لئلا يدفعه ذلك إلى كشف خدمته فيستوفى أجره على الأرض ويخسر الجعالة العليا .
+ الخادم الحقيقى يحيا بضمير صالح وخوف الله يملأ قلبه ولسان حاله:
"إذ لنا هذه الخدمة كما رُحمنا لا نفشل بل قد رفضنا خفايا الخزى غير سالكين فى مكر ولا غاشين كلمة الله بل بإظهار الحق ..."
"2كو 4: 1-7" .
+ الخادم الحقيقى يرفض بشدة أن تكون له صورة التقوى ولكنه ينكر قوتها
"2تى 5:3" .
+ الخادم إنسان متحد بالمسيح فى كل مرحلة من مراحل حياته وفى كل الظروف الأجتماعية التى تمر عليه ، والمسيح الساكن فى الخادم هو الذى يقوده فى مواكب نصرته كل حين ويظهر به رائحة معرفته فى كل مكان .
+ الخادم المسيحى الحقيقى الذى يعى رسالته حقاً لايكف أن يعمل كل ما ينشر فى الخليقة حباً وصلاحاً .
+ يحتاج الخادم إلى حكمة ومحبة الله فى الموازنة بين متطلبات الخدمة ومتطلبات حياته الإجتماعية .
+ الخادم فى بيته هو بمثابة كاهن الأسرة وعليه أن يقدّم نفسه ذبيحة محبة كاملة لإفراد أسرته وقدوة مضيئة منيرة للبيت .
+ لا يمكن الفصل بين جوهر حياة الخادم من الداخل وبين سلوكياته وتصرفاته من الخارج لأن بين الأثنين إرتباط وثيق ..
فكل شجرة حية لها ثمار واضحة تقطف وتؤكل:
" وكل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع وتلقى فى النار "
"مت 19:7" +++++ "لو 9:3" .
+ نقاوة البيئة المعاشة تمد الخادم بسلوكيات مقدسة .
+ الخادم الحقيقى يكسب الناس من خلال النظرة العفيفة واللسان النقى والإبتسامة المقدسة والتعامل البنـّاء والمحبة المتبادلة والإحترام الواعى وباقى السلوكيات التى على مستوى المسئولية كخادم حكيم رابح للنفوس
"أم 30:11" .
+ الخادم عليه إلتزام روحى وأدبى كبي أن يكون عفيف القلب والمظهر معاً ، لأن خارجه سيعبـــّر عن مفاهيمه الداخلية .
+ الخادم الروحانى الأصيل هو إنسان يريد أن يحيا حقاً ، ويسلك حسناً ، ويفعل براً ، وينطق عدلاً ، وينظر طهراً ، ويسمع سبحاً وفى النهاية يكسب خلداً .
منقول للامانة
--------------------------------------------------------------------------------
+ الخادم الأصيل هو إنسان متكامل له اساسه الروحى الراسخ وروابطه الكنسية الثابتة بالكنيسة وعقائدها وأسرارها وعبادتها وهو موسوعة ضخمة وكنيسة متحركة وإنجيل معاش مقروء من جميع الناس وحياة عطرة تفوح رائحتها فى كل مكان.
+ لا يقبل فكر العالم لأن المسيح نفسه رفض مُـــلك العالم وإستهان بالخزى فجلس عن يمين عرش الله.
+ تقديس نفسه: يقول الرب يسوع "لأجلهم أقدّس أنا ذاتى ليكونوا هم أيضاً مقدسين فى الحق" "يو19:17" ..فى هذه الآية يقدم لنا المسيح ذاته كنائب عن البشرية وكخادم فى ضرورة الإهتمام بتقديس أنفسنا كأساس للوصول بالمخدومين إلى القداسة التى نبغيها لهم والتى بدونها لن يرى أحد الرب.
+ يجب أن يكون قدوة لأولاده وبناته فى "كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن" "فى 8:4".
+ الخادم الأصيل الهادف فى خدمته يحرص أن يبرز الجمال الإلهى وحب الله الفائق للإنسان.
+ يـُــعطى لكل مخدوميه تشجيعاً ويتدرّج معهم بهدوء ويُـــحى فيهم روح الرجاء ويُـــعيد الثقة المفقودة والأمل الضائع.
+ بناء النفس بغض النظر عن حالة الخراب والهلاك.
+ يفحص ذاته بعمق ويقدّم توبة صادقة لله طوال حياته على الأرض:
"توبنى يارب فأتوب لأنك أنت الرب إلهى" " أر 8:13".
+ يبحث عن الأمور التى للبنيان لا للهدم ويعيش فيها ويبنى بها الآخرين.
+ يجلس مع الله كثيراً وينسكب فى محضره بالصلاة الدائمة:
"ينبغى أن يصلى كل حين ولا يمل" "لو1:18".
+ يجعل هذفه فى الخدمة واضحاً ، وعنه لا تحيد : خلاص نفسه ونفوس الآخرين ..
"نائلين غايو إيمانكم خلاص النفوس" "1بط 9:1".
+ لا يمجد ذاته ولا ينسب الفض لنفسه فى أى نجاح ويعط مجداً لله وحده :
"ليكون فضل القوة لله لا منا" "2كو7:4".
+ يعيش حياة الشركة مع الكل كعضو فعال فى جسد المسيح الواحد ، لا ينعزل ولا ينفصل ولا ينسلخ لأن هذا يهدمه مع خدمته.
+ يتجنب العثرات فى حياته وخدمته لئلا يهلك بسببه الأخ الضعيف الذى مات المسيح لأجله:
"لسنا نجعل عثرة فى شئ لئلا تلام الخدمة" "2كو3:6".
+ يهتم بالعمق الروحى فى حياته أكثر من الأنتشار الأفقى فى خدمته ، وعلى الأقل يجعلهما متوازيين.
+ يكون خادماً كنسياً ليتورجياً مذبحياً ، فهذا هو الخادم الأصيل وخدمته هى الباقية:
"لا يستطيع أحد أن يقول أن الله أبوه مالم تكن الكنيسة أمه".
+ يتمسك بالإلتزام ويهرب من التسيب ويرفض الضوابط وقوانين الروح.
+ ينسى الإنسان العتيق ويبدأ سنة جديدة وشعارها :
" هوذا الكل قد صار جديداً" "2كو17:5".
+ يدرس كلمة الله بإنتظام ويتغذى بكلمات النعمة فى إنجيله كل يوم:
"سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى "
+ يكون فى الكنيسة كم هو فى السماء ويتواجد مع مخدوميه كعابد .
+ يتذكر إحتياجه الدائم لله ولذا فهو يعيش فى الخدمة تلميذاً قبل كونه معلماً .
+ يكون معطاءاً بكل طاقته ولا يكن شحيحاً فى إستجابة نداءات أمه الكنيسة وإحتياجات الخدمة .
+ ليكن له رجاء فى خدمته ولا ييأس:
"لأننا بالرجاء خلصنا" "رو24:8"
"الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح" "2تى7:1" .
+ يهرب من الإدانة ولا شأن له بعيوب الآخرين ولا يتدخل فيما لا يخصه .
+ يحذر كثرة المزاح وتسيب الشفتين وهزال السلوك .
+ يكون لطيفاً فى ورع وإحتشام حازماً فى مرونة وإشفاق منفتحاً فى أدب ووقار .
+ لا يكن له الغيرة المرة والتحزب لأن فيها التشويش وكل أمر ردئ .
+ يكون سخياً فى خدمته كريماً فى توزيعه سريعاً فى عطاءه على مستوى المادة والجسد والروح .
+ يكون حكيماً فى حواره وإسلوبه مستمعاً أكثر من أن يكون متكلماً ويتذكر أن:
"كثرة الكلام لا تخلو من معصية" "أم19:10" .
+ يهجر روح التهكم والسخرية و الأنتقاد التى هى آفة البعض من خدام هذا الجيل وبدل لعن الظلام يضئ شمعة وبدل الفرجة السلبية يمد يده ويمسك المحراث ويعمل عملاً .
+ يأخذ بركة المشورة ولا ينفرد برأيه:
"فإثنان خير من واحد والخيط المثلوث لا ينقطع" "أم12،9:4" .
+ الخدمة شرف وبذل: لا يـُـمنح الإمتياز الأول إن لم يقدم الخادم العطاء الثانى .
+ الخدمة قداسة وتقديس فلأجلهم يقدس ذاته ليكونوا هم أيضاً:
"مخدوميك مقدسين فى الحق" "يو19:17" .
+ فى التجارب التى تصادفه سواء فى حياته أو خدمته يثبت ويتقوى فى الرب ، يكن رجلاً .
+ "تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" "رؤ 11:3" ..ينظر إلى الخميرة التى فيه ويكن ساهراً ويشدد ما بقى .
+ لا يغيب عن عينيه كخادم مجئ ربنا فى اليوم الأخير ..يردّد على الدوام عبارة:
"جاء مرة وسيأتى" .
+ النعمة لا تأتينا ونحن مستلقين على ظهورنا ..يركض لكى ينالها .
+ لا يستهن بالهفوات والثعالب الصغيرة لأنها تدخل وتفسد الكرم كله ..
يكون ساهراً ويتبع صوت الرب "سر أمامى وكن كاملاً" "تك1:17" .
+ الخادم لا يكرز من نفسه بل بالمسيح يسوع ربنا ، وكفايته هى من الله الذى يقوده فى النصرة كل حين .
+ عليه أن يقبل نير المسيح بكل فرح ويحمل صليبه ويتقبـّـل آلامه محبة فيه ، وفيمن يخدمهم .
+ العالم ليس من نصيب الخادم بل هو مفطوم عنه والدنيا بأسرها لا تساوى شيئاً إلى جوار بناء الخادم الأبدى .
+ الخادم يقدّم من خلال حياته رسالة حية مكتوبة فى قلوب الناس ومقروءة من جميعهم وإنجيله المعاش يسبق كلماته المنطوقة .
+ الخادم لا ييأس ولا يموت وإن إقتربت منه هذه المشاعر فبسرعة تحتضنه تعزيات فياضة ورجاء لا يخزى .
+ الخادم ليس موظفاً لحساب أحد بل هو إناء كريم يحمل عمل الله شخصياً وفيض الروح القدس .
+ الخادم لا يخدم بمقاييس التعب ذى الأجر أو البذل أمام مكافأة بل يخدم بكل طاقة وفوق الطاقة وحسب القانون وأزيد منه .
+ بالروح القدس تمتلئ عاطفة الخادم من كل مشاعر مقدسة وعواطف روحية وهى فى قلبه ليست حماسات أو طفرات بل احاسيس مقدسة تغمر كل كيانه وهى متأصلة فى أعماق ضميره .
+ الخادم الأصيل غيور جداً على مخدوميه ويلتهب إذا عثر أحدهم أو ضعف .
+ هيئة الخادم وجسده من الخارج يكتنفهما الضعف ولكن داخله قوى وشجاع فى كافة الأحوال .
+ عيون الخادم شاخصة دوماً للسماء يترجاها ويشتهيها وطناً أفضل يستوطن فيه .
+ الخادم الروحى يعيش حياة التلمذة يتتلمذ على الرب نفسه وتعاليمه الإلهية وكتابه المقدس وروحه القدوس الناطق فى الأنبياء وعلى ألسنة قديسيه .
+ الخادم الروحى يصبر إلى مجئ الرب يسوع فيتعلق بالأبدية وينتصر على ذاته .
+ الخادم الروحى يضيع حياته من أجل الخدمة :
* يُبغض ذاتــه "لـــــو 26:14"
* يُضيع حياته " مـت 39:10"
* يـُنكر نفسه " مت 24:16"
* يـُهــلــــــكها " مت 25:16"
+ الخادم يجتهد ألا يظهر عمله أو جهاده لأحد كلما أمكنه ذلك .
+ الخادم لا يتكلم مع أحد عن خدمته وإذا كان لابد من الحديث فيبدأ بالضعفات .
+ الخادم يقدّم غيره فى الكرامة وينسب الثمرة والنجاح لعمل الروح القدس وتعب الآخرين .
+ الخادم الحقيقى هو من يهرب من المتكآت الأولى والرئاسات ويفرح بالنصيب الأصغر .
+ لا يسعى لمديح من الناس لئلا يدفعه ذلك إلى كشف خدمته فيستوفى أجره على الأرض ويخسر الجعالة العليا .
+ الخادم الحقيقى يحيا بضمير صالح وخوف الله يملأ قلبه ولسان حاله:
"إذ لنا هذه الخدمة كما رُحمنا لا نفشل بل قد رفضنا خفايا الخزى غير سالكين فى مكر ولا غاشين كلمة الله بل بإظهار الحق ..."
"2كو 4: 1-7" .
+ الخادم الحقيقى يرفض بشدة أن تكون له صورة التقوى ولكنه ينكر قوتها
"2تى 5:3" .
+ الخادم إنسان متحد بالمسيح فى كل مرحلة من مراحل حياته وفى كل الظروف الأجتماعية التى تمر عليه ، والمسيح الساكن فى الخادم هو الذى يقوده فى مواكب نصرته كل حين ويظهر به رائحة معرفته فى كل مكان .
+ الخادم المسيحى الحقيقى الذى يعى رسالته حقاً لايكف أن يعمل كل ما ينشر فى الخليقة حباً وصلاحاً .
+ يحتاج الخادم إلى حكمة ومحبة الله فى الموازنة بين متطلبات الخدمة ومتطلبات حياته الإجتماعية .
+ الخادم فى بيته هو بمثابة كاهن الأسرة وعليه أن يقدّم نفسه ذبيحة محبة كاملة لإفراد أسرته وقدوة مضيئة منيرة للبيت .
+ لا يمكن الفصل بين جوهر حياة الخادم من الداخل وبين سلوكياته وتصرفاته من الخارج لأن بين الأثنين إرتباط وثيق ..
فكل شجرة حية لها ثمار واضحة تقطف وتؤكل:
" وكل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع وتلقى فى النار "
"مت 19:7" +++++ "لو 9:3" .
+ نقاوة البيئة المعاشة تمد الخادم بسلوكيات مقدسة .
+ الخادم الحقيقى يكسب الناس من خلال النظرة العفيفة واللسان النقى والإبتسامة المقدسة والتعامل البنـّاء والمحبة المتبادلة والإحترام الواعى وباقى السلوكيات التى على مستوى المسئولية كخادم حكيم رابح للنفوس
"أم 30:11" .
+ الخادم عليه إلتزام روحى وأدبى كبي أن يكون عفيف القلب والمظهر معاً ، لأن خارجه سيعبـــّر عن مفاهيمه الداخلية .
+ الخادم الروحانى الأصيل هو إنسان يريد أن يحيا حقاً ، ويسلك حسناً ، ويفعل براً ، وينطق عدلاً ، وينظر طهراً ، ويسمع سبحاً وفى النهاية يكسب خلداً .
منقول للامانة