مقالات للانبا موسي اسقف الشباب
--------------------------------------------------------------------------------
ضمانات حياة الطهارة
الانبا موسي اسقف الشباب
أن خطايا الجنس لا تبدأ من الجسد وحواسة المختلفه بقدر ما تبدا من تيارات دفينة تعمل في باطن الانسان ومنها
الذاتية : وهو الانغلاق الاناني لشهوات الجسد او العلاقات المنحرفة , ولكن الاحساس بالمسيح والانفتاح لعمل السماء والنعمة هوالقادر ان يصحح تيار الحياة ويحفظ الجنس في أطارة الصحيح لذا فالرب يسوع هو الذي يخرج النفس من عذلتها لتتحد بة وبالبشريه كلها.
المادية : وهي نتيجة سقوط أدم . ولكن الرب يسوع بتجسدة استطعنا ان نري ونطلب بالايمان مجد الكلمة من وراء الجسد والمادة
الفراغ : هو اساس للفتور وللاستفادة من ذلك لتكن لك رساله وخدمة وأخرج من بيتك لتزع الحب والسلام علي الارض.
التوتر : ومنها الخوف من المستقبل اوالمعاناة المادية او الاجتماعيه ويحاول بعض الشباب التخلص من ذلك بالانعكاف والتلذذ بالخطيه للهرب من ذلك التوتر.
هناك بالفعل قوي جبارة تدفع الانسان للسقوط : الغريزة بندائاتها الملحة التي لا تهدأ والمجتمع يعثراتة الخطيرة التي لا تنتهي والشيطان كرئيس شرير يعمل في هذا العالم ضد اللة وضد القداسة , ليحول قدر إمكانة إفساد خطة اللة من خلق الانسان وقصدة المبارك من نحوة .
وهناك ضمانات قوية تساندنا نحن الشباب في جهادنا المقدس ان كنا قد عقدنا العزم علي الجهاد ضد الخطيه ولو حتي إلي الدم
عمل النعمة :.... فهي الطاقة الجبارة التي ترفع النفس فوق معاكسات الجسد وإغراءات العالم وايحاءات العدو . انها ساكنه في الانسان " لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ...اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ." (رو 8 :13)
أما وسيلة الحصول علي هذة النعمه فهي : الطاعه والقبول الصادق للرب يسوع رئيسا للحياة والشركة المستمرة معة , للتعبير عن هذا الاختيار عمليا , بالصلاة والشبع بالانجيل والاتحاد المستمر بجسدة ودمة الاقدسين .
إذا كانت لنا نيه صادقة للحياة حسب المسيح فترجم هذا عمليا بالشركه الحيه والطاعة العمليه لتعليمات الرب , وهذا يأتي دور الجهاد الذي نحصل علي النعمة اللازمة لخلاصنا " فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِالْجَسَدِ، تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهَذِهِ النِّيَّةِ. فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ، لِكَيْ لاَ يَعِيشَ أَيْضاً الزَّمَانَ الْبَاقِيَ فِي الْجَسَدِ لِشَهَوَاتِ النَّاسِ، بَلْ لِإِرَادَةِ اللهِ." (1بط 4: 1)
هيا أقترب من السيد , وانسكب تحت قدميه وسلمه حياتك المسكينه المائته , لتخرج كل مرة من مخدع الصلاة وفي يديك زوفا جديدة تغسل يها خطاياك وذخيرة جديدة تحارب بها في اليوم الشرير.
روح الرجاء : أياك والاستسلام لخدعة العدو ولكن كل الفائدة في السيد الرب" الذي يفدي نفسي من الموت وحياتي من الحفرة " . تشدد بالحب المذهل الذي في قلب المسيح من نحوك , وثق في الحنان الذي بلا حدود المنكسب من أحشائة تجاهك انت الضعيف المستعبد "ثق قم هوذا يناديك "فلا تتأخر ولا تسلم لماضيك ولا لضعفك ولا لخداعات العدو . أنه دوما في انتظارك , يفرح بعودة التائب مهما كان ماضيه
أخي واختى لنضع أهدافا مقدسه لحياتنا مثل التدريب علي الصلاة الدائمه والاهتمام بالدراسه وبمهنتنا في الحياة العامة . أي ان نكون أمناء في حياتنا من كل الذوايا ويجب ان تكون دوافعك في السير وراء المسيح نقية تهدف الية في ذاتة لا الي عطاياة .
ثق أن الر ب الذي يري جهادك من السماء سوف لا يتخلي عنك بل سيسندك بقوته الفائقة . انشغل بة أساسا فتنحل الخطية من أعضائك بسهولة . أن صراعنا ليس ضد الخطية لنصرعها بقدر ما هو مع المسيح لنقتنية وأذا اقتنينا المسيح أخذنا كل شئ.
--------------------------------------------------------------------------------
ضمانات حياة الطهارة
الانبا موسي اسقف الشباب
أن خطايا الجنس لا تبدأ من الجسد وحواسة المختلفه بقدر ما تبدا من تيارات دفينة تعمل في باطن الانسان ومنها
الذاتية : وهو الانغلاق الاناني لشهوات الجسد او العلاقات المنحرفة , ولكن الاحساس بالمسيح والانفتاح لعمل السماء والنعمة هوالقادر ان يصحح تيار الحياة ويحفظ الجنس في أطارة الصحيح لذا فالرب يسوع هو الذي يخرج النفس من عذلتها لتتحد بة وبالبشريه كلها.
المادية : وهي نتيجة سقوط أدم . ولكن الرب يسوع بتجسدة استطعنا ان نري ونطلب بالايمان مجد الكلمة من وراء الجسد والمادة
الفراغ : هو اساس للفتور وللاستفادة من ذلك لتكن لك رساله وخدمة وأخرج من بيتك لتزع الحب والسلام علي الارض.
التوتر : ومنها الخوف من المستقبل اوالمعاناة المادية او الاجتماعيه ويحاول بعض الشباب التخلص من ذلك بالانعكاف والتلذذ بالخطيه للهرب من ذلك التوتر.
هناك بالفعل قوي جبارة تدفع الانسان للسقوط : الغريزة بندائاتها الملحة التي لا تهدأ والمجتمع يعثراتة الخطيرة التي لا تنتهي والشيطان كرئيس شرير يعمل في هذا العالم ضد اللة وضد القداسة , ليحول قدر إمكانة إفساد خطة اللة من خلق الانسان وقصدة المبارك من نحوة .
وهناك ضمانات قوية تساندنا نحن الشباب في جهادنا المقدس ان كنا قد عقدنا العزم علي الجهاد ضد الخطيه ولو حتي إلي الدم
عمل النعمة :.... فهي الطاقة الجبارة التي ترفع النفس فوق معاكسات الجسد وإغراءات العالم وايحاءات العدو . انها ساكنه في الانسان " لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ...اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ." (رو 8 :13)
أما وسيلة الحصول علي هذة النعمه فهي : الطاعه والقبول الصادق للرب يسوع رئيسا للحياة والشركة المستمرة معة , للتعبير عن هذا الاختيار عمليا , بالصلاة والشبع بالانجيل والاتحاد المستمر بجسدة ودمة الاقدسين .
إذا كانت لنا نيه صادقة للحياة حسب المسيح فترجم هذا عمليا بالشركه الحيه والطاعة العمليه لتعليمات الرب , وهذا يأتي دور الجهاد الذي نحصل علي النعمة اللازمة لخلاصنا " فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِالْجَسَدِ، تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضاً بِهَذِهِ النِّيَّةِ. فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ، لِكَيْ لاَ يَعِيشَ أَيْضاً الزَّمَانَ الْبَاقِيَ فِي الْجَسَدِ لِشَهَوَاتِ النَّاسِ، بَلْ لِإِرَادَةِ اللهِ." (1بط 4: 1)
هيا أقترب من السيد , وانسكب تحت قدميه وسلمه حياتك المسكينه المائته , لتخرج كل مرة من مخدع الصلاة وفي يديك زوفا جديدة تغسل يها خطاياك وذخيرة جديدة تحارب بها في اليوم الشرير.
روح الرجاء : أياك والاستسلام لخدعة العدو ولكن كل الفائدة في السيد الرب" الذي يفدي نفسي من الموت وحياتي من الحفرة " . تشدد بالحب المذهل الذي في قلب المسيح من نحوك , وثق في الحنان الذي بلا حدود المنكسب من أحشائة تجاهك انت الضعيف المستعبد "ثق قم هوذا يناديك "فلا تتأخر ولا تسلم لماضيك ولا لضعفك ولا لخداعات العدو . أنه دوما في انتظارك , يفرح بعودة التائب مهما كان ماضيه
أخي واختى لنضع أهدافا مقدسه لحياتنا مثل التدريب علي الصلاة الدائمه والاهتمام بالدراسه وبمهنتنا في الحياة العامة . أي ان نكون أمناء في حياتنا من كل الذوايا ويجب ان تكون دوافعك في السير وراء المسيح نقية تهدف الية في ذاتة لا الي عطاياة .
ثق أن الر ب الذي يري جهادك من السماء سوف لا يتخلي عنك بل سيسندك بقوته الفائقة . انشغل بة أساسا فتنحل الخطية من أعضائك بسهولة . أن صراعنا ليس ضد الخطية لنصرعها بقدر ما هو مع المسيح لنقتنية وأذا اقتنينا المسيح أخذنا كل شئ.