دائرة المسيحية : 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دائرة المسيحية : 829894
ادارة المنتدي دائرة المسيحية : 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دائرة المسيحية : 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا دائرة المسيحية : 829894
ادارة المنتدي دائرة المسيحية : 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    دائرة المسيحية :

    avatar
    kerlos elmanhry
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 338
    تاريخ التسجيل : 03/09/2009
    العمر : 35

    منقول دائرة المسيحية :

    مُساهمة من طرف kerlos elmanhry السبت سبتمبر 12, 2009 9:30 pm

    دائرة المسيحية :

    فالأرثوذكسى الصادق يحب أخوته المسيحيين فى الطوائف الأخرى، كالكاثوليك والإنجيليين، فى صدق يبرهن على سلامة مسيحيته. فالسيد المسيح يشتاق أن نتحد فى الإيمان، وهذا لن يتم إلا من خلال المحبة، والحوار اللاهوتى، والاحترام المتبادل، وحتى إذا رفض الإنسان المسيحى الهراطقة غير المسيحيين من أمثال السبتيين وشهود يهوه، إلا أنه لا يكرههم بل يرجو لهم التوبة، والعودة إلى حظيرة الإيمان المسيحى السليم. أن يتمسك بمسيحيته وأرثوذكسيته، دون أن يدفعه التمسك إلى التعصب أو احتقار الآخرين أو ضيق القلب.
    4- الانتماء للوطن :

    ومن منا لا يفخر بانتمائه لمصر؟! إن قلوبنا تهتز فرحاً حينما نسمع نشيداً لمصر، أو حينما نسمع عن انتصارمصرى حققه أبناء مصر. سواء فى ميادين السياسة أو العلم أو الفن أو الأدب أو الرياضة وغير ذلك...

    فما أسعدنا بتاريخنا، وحضارتنا، وآثارنا، وروحنا المتميزة.

    نعم
    ما أسعدنا بمصر... التى باركها الرب منذ القديم ووطأتها أقدام المسيح، والقديسين، والأنبياء...

    كيف لا نسعد بالانتماء لها ؟ وكيف لا نتقدم لخدمتها، ونرفع رايتها عالياً فى كل المحافل الدولية؟

    وهنا أهمس فى أذنك يا أخى الشاب، ويا أختى الشابة: عل يشارك كل منكما فى واجبه الوطنى بالعمل الجاد، والأمانة المسيحية، والمواطنة الصالحة، وهل يقوم كل منكما بدوره الوطنى فى تقديم الفكر والرأى والنموذج، سواء فى مجاله الصغير، أو فى المجالات العامة كالانتخابات؟

    5- الانتماء للبشرية :

    هل من المعقول أن نرى الشباب الفلسطينى يصرخ من الاحتلال الإسرائيلى المتعسف، ولا نعيش معه أحاسيسه؟! شباب يطالب بحقه فى الحياة، والوطن، والكرامة الإنسانية، وهى أبسط حقوق الإنسان، ويصرخ فى وجه العدو الذى أغتصب أرضه وهويته بالسلاح، ولا يريد أن يسمع لصوت الحق والضمير، وكيف لا أحس بالتعاطف معه، والمسيحية ضمير وحق؟!

    والسود المضطهدون فى جنوب أفريقيا، لمجرد أنهم يطلبون المساواة بين البشر، كيف لا نحس بقضيتهم؟! وكيف لا نصرخ فى وجوه البيض، أنتم قساة القلب، وما تمارسونه ليس من المسيحية، وحتى ليس من الإنسانية.

    والمطحونين فى الأرض بالجفاف والمجاعة، والظلم والقهر، كيف لا نحس بهم، والكتاب يقول: "اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم، والمذلين كأنكم أنتم أيضاً فى الجسد" (عب 3:13).

    إن المسيحية الحقيقية تلتزم بقضايا المجتمع، وهى ضمير العالم، والكنيسة جسد المسيح المقدس، تحتضن كل البشرية، وتجتهد فى نشر المحبة والعدالة بين الناس.

    ثالثاً: مقومات الانتماء :

    يحتاج الإنسان الراغب فى الانتماء إلى المقومات التالية:

    1- الحب الإلهى :

    فلا انتماء بدون حب!! الحب هو المعبر إلى الآخر!! وهو وسيلة الاتحاد داخل الأسرة، وفى الجماعة الكنسية، والجماعة الوطنية، والبشرية عموماً.. الحب يعطى بسخاء، ويهب دون انتظار المقابل، ويصفح حتى عن الأعداء، ويتحد بالآخرين ويتواصل معهم فى كل ظروف حياتهم "فرحاً مع الفرحين وبكاء مع الباكين" (رو 15:12).

    2- الوعى :

    فلا انتماء بدون وعى.. الإنسان الواعى بذاته، وبالآخر، وبالرب، وبالوطن.. هو الإنسان القادر على ممارسة الانتماء. نحتاج أن نتواصل على كل المستويات: داخل الأسرة والكنيسة والمجتمع.. نحتاج أن نتثقف وندرس كل تيارات الفكر المعاصر، وظروف المجتمعات المختلفة، وهموم الإنسان فى كل مكان نحتاج إلى ذهن مفتوح وقلب مفتوح، ليمكننا أن نتفاعل مع الآخرين عطاء وأخذاً.

    3- المرونة القوية :

    فالإنسان المنتمى سيحتك مع آخرين، ربما لا يعيشون قيمه ومبادئه وإيمانه.. ولكنه لابد وأن يتعامل معهم... إذن فلتكن لديه المرونة فى الله، التى تمكنه من الإفراز والتمييز، فى المواقف المختلفة، وهكذا يسير مع الآخرين حينما يكون الاتجاه سليم، ويرجع سائراً ضد التيار، حينما يكون الاتجاه سقيماً. إنه كالسمكة الحية، القادرة على اختيار الاتجاه الذى يروق لها، سواء مع التيار أو ضده، وليس كالحوت الميت، الذى يسير مع التيار إلى أن يقذفه البحر إلى الشاطئ.

    4- الإسهام الإيجابى :

    فالمسيحية أبداً ما كانت ديناً سلبياً، يعزلنا عن حركة الحياة، وتيارات المجتمع.. بل هى قوة ديناميكية قادرة على التفاعل الخلاق، والعطاء الإيجابى، لهذا فالمسيحى الحقيقى يتحرك تجاه أخوته فى الوطن، بحب صادق، ويشترك فى نشاطات المدرسة والكلية والاتحاد والنقابة والانتخابات والأحزاب... مقدماً صورة طيبة ومؤثرة، للإنسان المسيحى، الصادق والمعطاء.

    رابعاً: فوائد الانتماء :

    لاشك أن الانتماء حينما يسود حياتنا، يعطينا بركات كثيرة على المستويين الفردى والجماعى:

    1- الاستقرار النفسى :

    إذ أن الانتماء - كما ذكرنا آنفا - هو احتياج نفسى، ضمن الاحتياجات النفسية المختلفة: كالحاجة إلى الحب والأمن والتقدير والنجاح وتحقيق الذات.. الخ.
    لذلك فالإنسان المنتمى يكون مستقراً من الناحية النفسية، لا يحس بالاغتراب، ولا يقلق من المشاكل، ولا تحدث له هجرة داخلية، إذ ينعزل عن الناس، ويسخط على كل شئ.

    2- الإحساس بدور :

    فالانتماء فرصة للمشاركة، والقيام بدور ما، سواء فى حياة الأسرة أو الكنيسة أو المجتمع أو العالم كله والكنيسة تدعونا: "صلوا من أجل خلاص العالم" لهذا فالإنسان المنتمى مشغول بدوائر تتسع إلى ما لا نهاية، ويجتهد أن يعمل شيئاً: كلمة، فعل محبة، نشر الخير، خدمة الآخرين،
    تفكير للمستقبل، تطوير، إضافة، إسهامه... فهذه كلها تعطيه الإحساس بمعنى الحياة، وبأن له دوراً فيها.

    3- الوحدة الوطنية :

    التى يستحيل أن تبنى على أسس راسخة بغير انتماء. فالانتماء للوطن يعطينى إحساس الحب له، ولكل مؤسساته، ورجالاته، وطموحاته، ويشعرنى بمسئوليتى نحو همومه وآلامه، ويفتح قلبى على أخوتى فى الوطن، مسلمين ومسيحين دون تفرقة دينية، ودون تقوقع مريض، ودون
    نفسية أقليات مريضة.. بل بالعكس فالإنسان المسيحى مطالب بأن ينشر الحب والخير فى كل مكان وزمان، ومع كل إنسان، بغض النظر عن فارق الدين أو العرق.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:36 am