هدية أم إهانة 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هدية أم إهانة 829894
ادارة المنتدي هدية أم إهانة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هدية أم إهانة 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هدية أم إهانة 829894
ادارة المنتدي هدية أم إهانة 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


2 مشترك

    هدية أم إهانة

    عماد ميخائيل المناهري
    عماد ميخائيل المناهري
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 646
    تاريخ التسجيل : 03/09/2009
    العمر : 42

    لا تعليق هدية أم إهانة

    مُساهمة من طرف عماد ميخائيل المناهري الأربعاء يناير 06, 2010 11:30 pm

    دخلت سميرة بيت صديقتها لوسي وهى تقول لها:
    - هل تاسوني مرثا، خادمة اجتماع الشابات عندك؟
    - لا، لماذا تسألين؟
    - عربتها المرسيدس تقف عند الباب.
    - ربما تشتري شيئًا؟
    - هل تشتري هذه المليونيرة من محلات فقيرة مثلنا؟
    بينما كانت الشابتان تتحدثان إذا بقرعٍ على الباب. وإذ فتحت لوسي الباب وجدت سائق (شوفير) مرثا يقف على الباب ويقدم لها علبة جميلة، وهو يقول لها:
    "السيدة مرثا أرسلت لكِ هذه العلبة وهي تسأل عنك". شكرته لوسي وطلبت منه أن يدخل، فاستأذن قائلاً بأن السيدة مرثا تنتظره، لأنه سيقوم بتوصيلها إلى مكانٍ معينٍ.
    طلبت لوسي منه أن يشكر السيدة مرثا، وقالت له: "قل لها إنني سأذهب اجتماع الشابات غدًا وأشكرها بنفسي".
    نادت لوسي والدتها واخوتها وهي متهللة جدًا.
    قالت: "انظروا، مرثا تهتم بي، أرسلت لي هدية!"
    سألت الأم: "وما هي مناسبة الهدية؟"
    أجابت: "اهتمامها الشديد بي، إنها مملوءة حبًا".
    سرعان ما فتحت العلبة، وقد ظهرت عليها علامات التعجب. لقد وجدت زهورًا ذابلة تمامًا، كادت أن تتساقط، وقد جفت الأوراق...
    "ما هذا؟"، قالت سميرة وهي في غضبٍ شديدٍ.
    قالت الأم: "لا تتضايقي يا لوسي. لعلها أخطأت في وضع الهدية، فوضعت هذه الزهور الذابلة عوض الهدية".
    وعلقت سميرة: "أنا أعرف مرثا سيدة محبة وسخية، رقيقة المشاعر جدًا. لعلها أعطت هذه الهدية للسائق منذ أسبوع، وهو أهمل وتكاسل فقدمها اليوم!"
    قالت الأم: "على كلٍ غدًا اجتماع الشابات، اذهبي واشكريها، واسأليها متى أرسلت هذه الهدية".
    في اليوم التالي ذهبت لوسي الاجتماع وإذ التقت بمرثا دار بينهما الحديث التالي.
    - أشكرك على اهتمامك بي وإرسالك الهدية.
    - عفوًا، فإنها هدية بسيطة جدًا.
    - لقد وصلتني هديتك. هل أرسلتيها بالأمس؟
    - لماذا تسألين؟... لقد أرسلتها بالأمس... أراكِ مندهشة!
    - نعم، فقد وصلتني زهورًا ذابلة تمامًا!
    - أنا أعلم أنها ذابلة. فقد أُعجبت بها حين كنت أتمشي في الحديقة منذ حوالي أسبوع، فقطفتها لنفسي، ووضعتها على مائدة الأكل. كانت زهور جميلة ورائحتها زكيه. وإذ ذبلت فكرت أن ألقيها في سلة المهملات، لكنني فكرت فيكِ، وقلت في داخلي: "أرسلها إلى لوسي صديقتي المحبوبة بدلاً من إلقائها في سلة المهملات؟
    - هل تحسبينني صديقة محبوبة حين تهديني زهورًا ذابلة لا يليق إلا بإلقائها في سلة المهملات؟ أم تظنين إنني فقيرة للغاية فتهينيني بإرسال هذه الزهور؟
    - لا تغضبي يا صديقتي فإني أحبك وأفكر فيك.
    - هل هذا حب أم إهانة؟
    - أتظنين في هذا إهانة؟
    - نعم... إنني لن أحضر بعد هذا الاجتماع، ولن التقي بعد معكِ. ابتسمت مرثا وربتت بيدها على كتفيْ لوسي، وقالت لها:
    - لا تتضايقي يا لوسي...
    - كيف لا أتضايق؟ هل تحسبينني بلا مشاعر؟ أو بلا كرامة؟
    - إني أحبك، وأعلم أنكِ مرهفة المشاعر جدًا ورقيقة للغاية... لكنني أردت أن أكشف لكِ عن أمرٍ خطيرٍ يمس حياتك.
    - ماذا تقصدين؟
    - إن كنتِ قد حسبتي هدِيتي هذه إهانة، فأنتِ إذن تهينين اللَّه كل يوم.
    - كيف؟
    - تقضين أفضل أوقاتك في الدراسة ومع الأصدقاء وفي راحة الجسد ومشاهدة المسلسلات التليفزيونية والإنترنت، وأخيرًا قبل أن تنامي وأنتِ مرهقة جدًا تقدمين من فضلات وقتك دقائق للصلاة وقراءة الكتاب المقدس. إنك تهينين اللَّه، كأنه لا يستحق إلاّ الفضلات من وقتك واهتماماتك. هذه هي هديتك للَّه الذي يحبك ويعتز بك كابنة له، ويطلب نفسك كعروسٍ سماوية.
    - ماذا أفعل الآن؟
    - اذكري أن الآب قدَّم لكِ ابنه البكر فدية عنكِ، فهل تبخلين عليه ببكور وقتك واهتماماتك. والكلمة الإلهي نفسه "أخلى نفسه آخذًا صورة عبدٍ، صائرًا في شبه الناس، وإذ وُجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه، وأطاع حتى الموت موت الصليب" (في7:2).





    V قدَّمت لي يا سيدي ذاتك هدية،
    فماذا أُقدم لك؟
    تسألني أن أقتنيك لكي تقتنيني.
    لكنني في غباوتي أُقدم لك فضلات حياتي،
    أبخل عليك ببكور وقتي، وإضرام مواهبي لحسابك.

    V
    قدَّمت لي سمواتك مسكنًا لي،
    وجعلت خليقتك السماوية أصدقاء لي وأحباء.
    فأهلني لتسكن أنت فيّ،
    وتقيم ملكوتك السماوي في داخلي.


    V
    أحببتني أولاً،
    هب لي أن أحبك فوق الكل!
    هب لي أن أُسلمك قلبي وفكري وأحاسيسي
    marian
    marian
    عضو مميز بالمنتدى
    عضو مميز بالمنتدى


    عدد المساهمات : 194
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 36

    لا تعليق رد: هدية أم إهانة

    مُساهمة من طرف marian الأربعاء مايو 05, 2010 1:15 pm


    قصة جامدة ياعماد ربنا يعوضك
    وربنا يدينا ان احنا نحبة اكتر من اى حد
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 9:02 pm