حياتنا على الأرض 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حياتنا على الأرض 829894
ادارة المنتدي حياتنا على الأرض 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حياتنا على الأرض 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حياتنا على الأرض 829894
ادارة المنتدي حياتنا على الأرض 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    حياتنا على الأرض

    مينا ميلاد المناهري
    مينا ميلاد المناهري
    عضو مميز بالمنتدى
    عضو مميز بالمنتدى


    عدد المساهمات : 154
    تاريخ التسجيل : 12/09/2009
    العمر : 38

    منقول حياتنا على الأرض

    مُساهمة من طرف مينا ميلاد المناهري الجمعة فبراير 26, 2010 7:53 pm

    حياتنا على الأرض

    " أرض شدة وضيق " ( إشعياء 30 : 6 )



    +
    أرض شدة وضيق : هذا أقصر وأصدق وأدق وصف لهذا الكوكب الشقى ، الذى يعيش
    فوقه الإنسان ، من آدم إلى الآن، والذى سوف تشتد ضيقاته ، كلما أقترب موعد
    مجيئ الرب يسوع للعالم ( راجع مر 13 ، لو 21 ، مت 24 ) ، وكما أعلنه
    بالتفصيل لتلاميذه .



    + وقد وصف الوحى المقدس – على لسان القديس بولس الرسول – كوارث ، ومتاعب ، وضيقات العالم ، فى كل زمان ومكان ، وقال :

    " كل الخليقة تئن وتتمخض معاً ( كالحبلى وقت مخاض الولادة ) ونحن أنفسنا أيضاً نئن فى أنفسنا " ( رو8 : 22 – 23 ) .



    +
    وأعلن الرب ، كمبدأ عام : " فى العالم سيكون لكم ضيق " ( يو 16 : 33 ) .
    وقال للمؤمنين ، وللخدام بالذات : " تكونون مُبغضين من الجميع من أجل إسمى
    " ( مت 10 :22 ) ، " وسأرسلكم كحملان فى وسط ذئاب " ( مت 10 : 12 ) ،
    ولكنه وعد بمساندتهم فى كل محناتهم .



    + وقد صار العالم
    أرض غُربة كرّبة وصعبة ، ويعانى فيها الإنسان من المهد إلى اللحد ، أى
    الصغير والكبير ، والغنى والفقير ، والوزير والغفير ، والعازب والمتزوج ،
    والذى له نسل والذى بدون ذرية . فى كل مكان فى الدنيا ، لأنه كوكب ملعون
    من الله ( تك 3 : 17 ) .



    + ومن المنطقى ألاّ يستريح
    الإنسان ، فى كوكب شقى ملعون ، ومن يظن أنه سيستريح فيه ، فهو بلا شك واهم
    جداً ، وغير حكيم بالمرة ، لأنه لا يعرف تماماً طبيعة هذا العالم ، ولا
    طبيعة سكانه ، خاصة بعدما فسدت طبيعتهم ، بعد سقوط آدم ، وانتقال مرضه
    الروحى ( الخطية ) بالوراثة اليهم ، ومستمر أيضاً إلى يوم الدين .



    +
    وهناك شدائد كثيرة ومتنوعة ومستمرة للفرد وللأهل والأبناء ، من الشيطان ،
    ومن المرض ، ومن عدم الحكمة ، وعدم التصرف السليم ( الحماقة ) ، وعدم سماع
    النصائح من الحكماء ، وعدم اتباع المشورة السليمة من الأباء والمرشدين
    الروحيين ، بسبب كبرياء النفس وتمسكها برأيها ، وعنادها ، وعدم رغبتها فى
    الذهاب للمستشفى الروحى ( الكنيسة بيت الله ) للعلاج من داء الخطية فتزمن
    ، وتهلك الروح والنفس والجسد ، بسرعة غير متوقعة .



    + ومن أكثر الشدائد ، تلك التى يجلبها الأحمق لنفسه ، كما يقول المثل الشائع " إن أصعب المصائب ، تلك التى تأتى من أنفسنا " .



    + ويُشدد عدو الخير الحرب على المؤمنين ، لحقده عليهم ، ولرغبته فى حرمانهم من الملكوت ، مثله تماماً .



    + وذكر القديس بولس الرسول ، العديد من الشدائد التى أصابته فى خدمته ، فى أماكن عديدة ، حتى استراح بنيل إكليله .



    +
    فالجأوا يا أحبائى لوسائط النعمة ، ليعطيك الله القوة ، والنعمة ، كما
    أعطى المؤمنين والشهداء والمعترفين الحكماء ، فرحلوا لفرح السماء .



    + وتذكروا دائماً بركات الإحتمال والصبر ، واشكروا الله باستمرار ، ترتاحوا من العناء الجسدى والنفسى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 7:03 am