المشاكل 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المشاكل 829894
ادارة المنتدي المشاكل 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المشاكل 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المشاكل 829894
ادارة المنتدي المشاكل 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    المشاكل

    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول المشاكل

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠السبت يونيو 05, 2010 4:16 pm

    يطالبنا الرب بإتخاذ الأسلوب المنظم والمرتب والمناسب فى كل شئ ، حتى عند حل المشاكل ، تقليلاً للمخاطر والمتاعب .



    ومن المعروف أن كل إنسان كبير وصغير ، غنى وفقير ، بسيط ووزير ، لابد أن يعانى من آلام ومتاعب ومشاكل كثيرة طول حياته ، فى كل مكان وزمان ، فى هذا الكوكب الشقى ، الملعون من الله ، لعصيان الإنسان .



    إذن كل إنسان ( من الجنسين ) مُعرض دائماً للوقوع فى مشاكل من أى نوع ، ربما لسوء تصرفاته أو لعدم حكمته ، أو من غِيرة الشياطين منه ، أو من بعض الناس لأسباب مختلفة .

    ولكن المهم أنه كيف يعالج المشكلة ويحلها ؟ هل بالمنطق العقلى ؟! أم بالقوة البدنية ؟! أم بالهروب واتباع السلبية ؟!



    فالبعض يحاول أن يعالج المشكلة بالعنف ، بالايذاء باليد ، أو باللسان ، أو بالمحاكم والقضايا ، ويؤدى صدامه هذا إلى أن يخسرهم ، ويفقد صداقتهم ومحبتهم ، متناسياً أن أسلوبه هذا يُغضب الرب ، لمخالفته وصاياه ، الداعية لسرعة الصلح والصفح والسلام .



    والبعض يحل المشكلة بالأوامر والنواهى ، خصوصاً إن كان صاحب سلطة ، كالأب أو رئيس مع مرؤسيه أو صاحب عمل مع موظفيه وعماله ، وقد يؤدى هذا الأسلوب إلى التمرد ، أو حل المشكلة من الخارج فقط ( خوفاً منه ) ، ولا تنحل من داخل ( القلب ) أو فى المشاعر والعلاقات .



    والبعض يحاول حل المشكلة بطرق سلبية كالهروب من المكان ، أو الإلتجاء إلى شرب المسكرات أو تعاطى المخدرات ، أو يلجأ لتحويل المشكلة لغيره ، وتحميلهم المسئولية ، وتبقى المشكلة قائمة ، وقد تتعبه وتظل تُؤرق حياته وقلبه ، بلا أمل فى حل سريع ، أو برأى مناسب من الله أو من أب حكيم أو مرشد مُختبر ، لأنه لم يلجأ لأحدهم .



    ولكن يمكن حل المشكلة بالتفكير الهادئ السليم ، وبالحكمة ( كما فعل سليمان الحكيم ) ، أو بالاستعانة بأهل العلم ورجال الدين والمرشدين الروحانيين ، والخبراء المختصين فى المجال المطلوب المساعدة فيه .



    ومن الأفضل لنا كمؤمنين ، أن نعرض المشكلة على الله بالصلاة والصوم والقداسات ، كما كان يفعل ( ولا يزال للآن ) الآباء القديسون والروحانيون ، فيتدخل الله للحل ، فى وقت مناسب .

    وليطلب المؤمن بإيمان ولجاجة واتضاع ، وخضوع كامل لإرادة الله ، وشكر مقدم ، ليتحنن الرب علينا بالحل المناسب ، وفى الوقت المناسب لدى الرب .



    وإن كانت بعض المشاكل تحتاج لحل سريع ، حتى لا تستفحل الأمور ويصعب حلها ، أو قبل وصولها للمحاكم ودور القضاء ، بسبب العناد الشديد فى قبول الحل .

    فهناك أيضاً بعض المشاكل تحتاج إلى الصبر والتأنى فى علاجها ، فمثلاً بعدما تهدأ النفوس الثائرة فيسهل مناقشتها فى هدوء والوصول إلى الحلول ، بعد معاناة من طول الوقت ، ولهذا فالصبر دواء مر ، وطول البال قد يُتعب ، ولكن له نتائجه الإيجابية



    ولنحذر من حل المشكلة بمشكلة ، أو بخطأ ، أو بطريق غير روحى ، أو بما يخالف تعليم السيد المسيح ، مثل حل المشاكل بالكذب أو بالمكر والدهاء ، أو باللف والدوران ( خداع الناس ) ، أو بالذهاب لمحاكم العالم ( كطلب الطلاق ، بما يغضب الرب ) .

    وإن كنا نخالف كلام الله ولا نسمع كلامه ، فهل نتوقع أن يسمع هو كلامنا ؟!



    إذن ، فليكن كل شئ بلياقة من ناحية المنطق والشريعة ، وبما لا يُغضب الرب المُحب .


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 2:50 am