راحتى بين يديك  ( للبانفليت )  12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا راحتى بين يديك  ( للبانفليت )  829894
ادارة المنتدي راحتى بين يديك  ( للبانفليت )  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

راحتى بين يديك  ( للبانفليت )  12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا راحتى بين يديك  ( للبانفليت )  829894
ادارة المنتدي راحتى بين يديك  ( للبانفليت )  103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    راحتى بين يديك ( للبانفليت )

    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول راحتى بين يديك ( للبانفليت )

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الإثنين يوليو 26, 2010 12:59 am

    بينما
    كان الكل يئنون في الداخل وقد تسللت الدموع من أعين البعض رشم
    أثناسيوس نفسه بعلامة الصليب وقد امتلأت ملامحه بالبهجة، ثم أغمض
    عينيه لينم مستريحًا بين يدي اللَّه.





    تمالك أخوه نفسه وربت بيده على كتف أثناسيوس وهو يقول له:





    " كنت أعجب يا أخي أنك قضيت كل أيام حياتك لا تفارقك بشاشتك
    العذبة... لكنني الآن أعجب بالأكثر أنك تستقبل الموت كمن ينام
    مستريحًا... قل لي: ما هو سرّ ذلك؟"





    بالكاد فتح أثناسيوس عينيه، وفي بشاشة وجهه مع سلام قلبه الداخلي
    قال بصوت هادئ:





    "لا تعجب يا أخي الحبيب، إني عشت مملوء فرحًا وسلامًا، وأرحل من
    هذا العالم ترافقني بهجة قلبي وتهليل نفسي، فإن وراء هذا كله هو
    أنني اعتدت أن أتكئ برأسي على ثلاث وسائد:





    وسادة أبوة اللَّه الحانية،





    ووسادة قدرته العظيمة،





    ووسادة حكمته الفريدة.





    تعودت أن أنام كل يوم وأنا مستريح، واستيقظ كل صباح متهلل النفس...
    كان إلهي يرعاني حتى في أحلامي، وها أنا ذاهب إليه لكي أتكئ في
    أحضانه الإلهية، أراه وجهًا لوجه، وأتمتع بكمال أسراره الفائقة!"

    امتلأت نفوس الحاضرين فرحًا، وكانت قلوبهم تتغنى قائلةً: نم
    مستريحًا على الوسائد الإلهية المريحة!"










    V
    بأبوتك الإلهية مع قدرتك وحكمتك امتلئ فرحًا.



    أراك مبادرًا بالحب، عاملاً لحسابي!




    أدرك أن لي موضعًا خاصًا على صدرك يا حنان!




    لي نصيب خاص في أحضان الآب.




    لي حق التمتع بسكنى روحك القدوس فيّ!




    من يقدر أن ينزع سلامك عني؟!
    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول قصة اخرى لذات الهدف

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الإثنين يوليو 26, 2010 1:01 am


    لاحظ
    الأب على ابنته الصغيرة شيري علامات القلق الشديد، عندما أمسك
    الطبيب بحقنة ليحقن بها هذه الطفلة البالغة الرابعة من عمرها.





    هذه هي المرة الأولى التي فيها تُدرك الطفلة أنها سُتحقن. لقد
    ظنت أن هذه الإبرة كفيلة بأن تقتل فيلاً لا طفلة مثلها.




    أمسك الأب بيد ابنته وتطلع إليها بنظرة حب مملوءة حنانًا. لم
    تسمع منه كلمة واحدة لكن كان يكفيها أن تشعر بحضرته وتنعم بنظرة
    منه فتسلم نفسها للطبيب يفعل ما يشاء!




    ما أحوجنا أن نشعر بالحضرة الإلهية وقت ضيقنا لنرى عينيْ مخلصنا
    تتطلعان إلينا!
    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول برضة ودى كمان

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الإثنين يوليو 26, 2010 1:04 am

    روى لي
    أحد الآباء الأساقفة هذه القصة المعاصرة، ذكرها بالأسماء التي
    ضاعت من ذاكرتي:
    في مدينة نجع حمادي اعتاد أحد الشيوخ الأتقياء أن يعبر نهر النيل
    في فجر كل 12 من الشهر القبطي ليشترك في التسبحة والقداس الإلهي.

    إذ كانت الليلة قمرية والجو حار جدًا نام الشيخ في الهواء الطلق.
    استيقظ في نصف الليل، وكان نور القمر قويًا، فظن أن الفجر قد لاح
    وأنه قد تأخر عن الذهاب إلى الدير في البر الآخر للاشتراك في
    التسبحة. أمسك الشيخ بعكازه وتحرك نحو شاطئ النيل، واتجه نحو
    البرَّ الآخر مشيًا على الأقدام. وإذ اقترب من البر نادى أحد "المراكبية"
    باسمه، فاستيقظ كثيرون من أصحاب السفن الشراعية والعاملون معهم
    على صوت هذا الشيخ وكانوا يتطلعون في دهشة إلى الشيخ الواقف على
    المياه متجهًا نحو البر.
    قال الشيخ لأحدهم: "أرجوك أرسل معي ( فلان) الصبي ليذهب معي إلى
    الدير، لأني خائف من الكلاب". أجابه صاحب السفينة: "كيف تخاف يا
    عم (فلان) من كلاب الدير وأنت تسير على المياه؟"
    تعجب الشيخ مما يسمعه، فصار يضرب بالعكاز على المياه وهو يقول: "أية
    مياه يا ابني؟ إنها أرض!" هكذا كان الشيخ يرى مياه النيل أرضًا
    يسير عليها وهو لا يدري وإذ ألحًّ الشيخ في طلب الصبي من صاحب
    السفينة كي يسير معه حتى الدير خوفًا من كلاب الحراسة التي للدير،
    قال صاحب السفينة: "ربنا معك يا عم ( فلان)، صلِ من أجلي... لا
    تخف من الكلاب!" واضطر الشيخ أن يكمل طريقه!
    يا للعجب! في تقواه يسير على المياه وهو لا يدري، بينما في ضعفه
    البشري يخشى نباح الكلاب، الأمر الذي لا يخاف منه صبي صغير.
    هكذا أيها الحبيب لكل قديس نقطة ضعف، قد لا يسقط فيها صبي صغير،
    لكن اللَّه يسمح بها لكي تحفظه من السقوط في الكبرياء، فيصرخ مع
    المرتل: "خطيتي أمامي في كل حين".
    لا تتعثر إن شاهدت بعينيك ضعفات قديسين ولمستها بنفسك، فهذا أمر
    طبيعي يسمح به اللَّه ليدرك الكل مهما بلغوا من قداسة ضعفهم
    البشري، وحاجتهم المستمرة لعمل المخلص في حياتهم.






    V
    V
    V







    V



    إذا كان الصديق بالجهد يخلص،
    فأين أظهر أنا الخاطي؟
    إن كان للقديسين ضعفات صارخة،
    فماذا يكون حالي؟




    V هب لي يا رب إذ أرى ضعفات اخوتي،
    أصلي لأجلهم ولا أدينهم،
    أذكر أن لهم أعمالاً مجيدة مخفية عن عيني،
    فأكرمهم ولا استخف بهم.







    V هب لي في ضعفي أترقب خلاصك المجيد.
    وهب لي في لحظات قوتي بالروح،
    أن أمجدك أيها السند الإلهي!
    أذكر عملك العجيب بغير كبرياء من جانبي!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:00 am