دخل أحدهم موضع مدافن بالهند، وكان يتمشى، ويتأمل في حياة الذين ماتوا وعبروا هذا العالم الفاني، وبينما هو غارق في أفكاره وجد مقبرة قديمة يبلغ عمرها حوالي مائة عاماً، وقد كتب الراقد فيها قبل موته هذه العبارات:
أذكر أيها الغريب يا مَن تعبر بي، كما أنت الآن هكذا كنت أنا يوماً ما، وكما أنا الآن فستكون أنت أيضاً يوماً ما، فأستعد للموت !
وبينما كان المُؤمن يتأمل فيما نُقش على المقبرة، إذ به يجد نقشاً آخر على ذات المقبرة صنعه أحد العابرين جاء فيه: أن أتبعك هذا ما لست مُقتنعاً به حتى أعرف، أي طريق أنت سلكت فيه؟!
حقاً ما أصعب أن يقتنع أحد بأن يتبع ميتاً حتى القبر، ما لم يُدرك أنه قادر على العبور من القبر إلى الحياة الجديدة، واحد فقط لم يقدر القبر أن يحبسه هو السيد المسيح القائل: أنا هو القيامة والحياة، مَن آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل مَن كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد (يو25:11)..
لنتبعه حتى ندخل معه إلى القبر، وننطلق معه إلى حضن أبيه مُترنمين ومُتهلّلين بصرخة الغلبة، والانتصار: أين شوكتكَ يا موت؟! أين غلبتكِ يا هاوية؟! (1كو55:15)، آمين. تعال أيها الرّب يسُوع..
أذكر أيها الغريب يا مَن تعبر بي، كما أنت الآن هكذا كنت أنا يوماً ما، وكما أنا الآن فستكون أنت أيضاً يوماً ما، فأستعد للموت !
وبينما كان المُؤمن يتأمل فيما نُقش على المقبرة، إذ به يجد نقشاً آخر على ذات المقبرة صنعه أحد العابرين جاء فيه: أن أتبعك هذا ما لست مُقتنعاً به حتى أعرف، أي طريق أنت سلكت فيه؟!
حقاً ما أصعب أن يقتنع أحد بأن يتبع ميتاً حتى القبر، ما لم يُدرك أنه قادر على العبور من القبر إلى الحياة الجديدة، واحد فقط لم يقدر القبر أن يحبسه هو السيد المسيح القائل: أنا هو القيامة والحياة، مَن آمن بي ولو مات فسيحيا، وكل مَن كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد (يو25:11)..
لنتبعه حتى ندخل معه إلى القبر، وننطلق معه إلى حضن أبيه مُترنمين ومُتهلّلين بصرخة الغلبة، والانتصار: أين شوكتكَ يا موت؟! أين غلبتكِ يا هاوية؟! (1كو55:15)، آمين. تعال أيها الرّب يسُوع..