سألتُ الله أن ينزع مني الكبرياء،
+ فقال: ”لا“؛
فإن ذلك ليس عليَّ أن أنزعه،
بل عليك أنت أن تكفَّ عنه.
+ سألتُ الله من أجل طفلتي الوحيدة المعوَّقة،
+ فقال الله: ”لا“؛
فإن روحها كاملة،
أما جسدها فهو زائل لا محالة.
+ سألتُ الله أن يهبني الصبر،
+ فقال الله: ”لا“؛
فالصبر يأتي من خلال الضيقات،
وهو لا يُمنَح بل يُكتَسَب.
+ سألتُ الله أن يُعطيني السعادة،
+ فقال الله: ”لا“؛
فالله يهب البركة والنعمة،
أما السعادة فعليَّ أنا.
+ سألتُ الله أن يعفيني من الآلام،
+ فقال الله: ”لا“؛
فالآلام تجذبك بعيداً عن اهتمامات الأرض،
وتشدَّك قريباً مني.
+ سألتُ الله أن يجعل روحي تنمو وتزدهر؛
+ فقال الله: ”لا“؛
فنمو روحك وازدهارها هو من شأنك أنت،
أما أنا فإني أُشذِّبك لكي تأتي بثمرٍ وافر.
+ سألتُ الله إن كان يُحبُّني،
+ فقال: ”نعم“؛
فقد بذلتُ ابني الوحيد لكي تحيا إلى الأبد،
إن آمنتَ.
+ وأخيراً، سألتُ الله أن يُساعدني لأحب الآخرين، كما يحبُّهم هو؛
+ فأجابني: ”ها أنت الآن قد عرفتَ سرَّ الحياة“.
+++++
قال أحد الآباء القديسين لتلاميذه:
”الذين يكشفون نفوسهم لله كل يوم دون أن يُخفوا أيَّ هوى فيها، يكونون كمثل ورقة بيضاء يكتب الله عليها كلماته بالحبر الإلهي.
أما الذين ينظرون إلى العالم بنظرة نفعية، والهوى في قلوبهم، فيكونون كمثل صفحة ورق مكتوب عليها بما لا يدع مكاناً لكتابة أية كلمة جديدة عليها.
فلا تقلق عمَّا تعرفه وعمَّا لا تعرفه. لا تهتم بالماضي ولا بالغد. دَعْ يد الله تكتب كل يوم بركات اليوم الحاضر على صفحة نفسك البيضاء
منقوووووووووول
+ فقال: ”لا“؛
فإن ذلك ليس عليَّ أن أنزعه،
بل عليك أنت أن تكفَّ عنه.
+ سألتُ الله من أجل طفلتي الوحيدة المعوَّقة،
+ فقال الله: ”لا“؛
فإن روحها كاملة،
أما جسدها فهو زائل لا محالة.
+ سألتُ الله أن يهبني الصبر،
+ فقال الله: ”لا“؛
فالصبر يأتي من خلال الضيقات،
وهو لا يُمنَح بل يُكتَسَب.
+ سألتُ الله أن يُعطيني السعادة،
+ فقال الله: ”لا“؛
فالله يهب البركة والنعمة،
أما السعادة فعليَّ أنا.
+ سألتُ الله أن يعفيني من الآلام،
+ فقال الله: ”لا“؛
فالآلام تجذبك بعيداً عن اهتمامات الأرض،
وتشدَّك قريباً مني.
+ سألتُ الله أن يجعل روحي تنمو وتزدهر؛
+ فقال الله: ”لا“؛
فنمو روحك وازدهارها هو من شأنك أنت،
أما أنا فإني أُشذِّبك لكي تأتي بثمرٍ وافر.
+ سألتُ الله إن كان يُحبُّني،
+ فقال: ”نعم“؛
فقد بذلتُ ابني الوحيد لكي تحيا إلى الأبد،
إن آمنتَ.
+ وأخيراً، سألتُ الله أن يُساعدني لأحب الآخرين، كما يحبُّهم هو؛
+ فأجابني: ”ها أنت الآن قد عرفتَ سرَّ الحياة“.
+++++
قال أحد الآباء القديسين لتلاميذه:
”الذين يكشفون نفوسهم لله كل يوم دون أن يُخفوا أيَّ هوى فيها، يكونون كمثل ورقة بيضاء يكتب الله عليها كلماته بالحبر الإلهي.
أما الذين ينظرون إلى العالم بنظرة نفعية، والهوى في قلوبهم، فيكونون كمثل صفحة ورق مكتوب عليها بما لا يدع مكاناً لكتابة أية كلمة جديدة عليها.
فلا تقلق عمَّا تعرفه وعمَّا لا تعرفه. لا تهتم بالماضي ولا بالغد. دَعْ يد الله تكتب كل يوم بركات اليوم الحاضر على صفحة نفسك البيضاء
منقوووووووووول