أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق 829894
ادارة المنتدي أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق 829894
ادارة المنتدي أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


3 مشترك

    أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق

    عاشق تماف ايرينى(امى)
    عاشق تماف ايرينى(امى)
    خادم مشرف
    خادم مشرف


    عدد المساهمات : 1954
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009

    أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق Empty أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق

    مُساهمة من طرف عاشق تماف ايرينى(امى) السبت أكتوبر 16, 2010 3:19 am

    قصة حقيقية


    يقول القمص لوقا سيداروس فى كتابه رائحة المسيح فى حياة أبرار معاصرين : فى الأيام الأولى لوجودنا داخل سجن المرج كان الرئيس السادات قد قام بإعتقال كثير من القيادات الدينية ، كان الجو وقتها مشحونا بالغيوم من كل ناحية ، لم يكن أحد يتوقع ما حدث . كأن الظلام قد أطبق من كل ناحية و لكن رجاءنا فى السيد المسيح كان هو البصيص الوحيد للنور .
    كان الآباء المحبوسون من كل أنحاء مصر ، و كثير منهم لم يكن يعرف الآخر ، كانت هذه الأيام الأولى تمر بطيئة ثقيلة على النفس . و كنا فى الصباح الباكر فى كل يوم نصحوا على صوت كنسى فيه عزاء كبير ، يصلى مقتطفات من القداس الألهى ، و كنا نسمعه يسبح بنغم روحى يزيح عن النفس الكمد الذى كان يشيعه جو السجن و حرس السجن . كان هذا الأب الكاهن من سوهاج ، و بمرور الأيام أصبح عمله هذا كصياح الديك فى الفجر ، ينبىء دائما بإنقشاع الظلام .
    كانت الزنزانة التى أقيم فيها فى منتصف العنبر المكون من ثلاثة أضلاع و كان هذا الأب يقيم فى زنزانة فى طرف الضلع الأول ، فلم تكن هناك فرصة لأتحدث عنه أو أراه و كان الحمام الوحيد بالعنبر بجوار زنزانتى ، فكان عندما يأتى عليه الدور ليستحم كنت أراه ، فكان يسلم على و هو لا يعرفنى و أنا أراه من طاقة الزنزانة التى لا تزيد عن قبضة اليد .. و لأنه كان مصابا بحساسية فى الصدر سمحوا له بحمام يومى ..
    كان و هو فى الحمام أيضا يصلى ، و لكنه يصلى الأواشى فقط عن سلام الكنيسة و أوشية الآباء .. و لما دققت السمع فيما يصلى وجدته يقول الرئيس و الجند و المشيرين نيحهم جميعا .. لم يكن أحد من الحراس أو الضباط يفهم شيئا و كان بعض الآباء يقولون آمين .. و لم يمض سوى أيام حتى صنع الرب صنيعه العجيب و أستجاب . و بعدها إنتقلنا جميعا إلى سجن بوادى النطرون ، و عشنا جميعا فى عنبر واحد ، و تعرف بعضنا ببعض عن قرب شديد ، إذ قد عشنا معا عدة شهور .
    فلما عرفت هذا الأب عن قرب وجدته رجلا بسيط القلب مملوء بالعاطفة . كانت نفسيته بسيطة ، علاقته بالمسيح ليس فيها قلق و لا تعقيد ، كان يحب المسيح من قلب بسيط كقلب طفل صغير . توطدت العلاقة بيننا جدا ، و كنا كلما سرنا لبعض الوقت نتكلم عن أعمال الله و تأملنا فى كلامه و وعوده الصادقة .
    قال لى مرة و نحن نتكلم عن أعمال الله ، أن من أعجب القصص التى عاشها فى خدمته إنهم أيقظوه يوم سبت النور بعد أن سهر الكنيسة حتى الصباح بعد إنتهاء القداس الألهى الساعة السابعة صباحا ثم ذهب لبيته ليستريح .. أيقظوه بإنزعاج و قالوا له قم إعمل جنازة .. قام من نومه العميق منزعجا ، و سأل من الذى مات ؟ قالوا له الولد فلان .. أبن ثلاثة عشر عاما . لم يكن الولد مريضا و لكن فى فجر اليوم وجدوه ميتا .. و حزن أهل الصعيد صعب و صلوات الجنازات رهيبة .. لا سيما إذا كان موت مفاجىء أو ولد صغير السن . قام الأب و هو يجمع ذهنه بعد ، مغلوبا من النوم ، فكأنه كان تحت تأثير مخدر .. لم يستوعب الأمر .
    كان يعمل كل شىء كأنه آلة تعمل بلا إدراك ، غسل وجهه و ذهب إلى الكنيسة ، وجد الناس فى حالة هياج و عويل . دخل هذا الكاهن الطيب ، باكيا مشاركا شعبه ، وضعوا الصندوق أمامه ، و كان لهم عادة فى بلده أن يفتحوا الصندوق و يصلى على المتوفى و الصندوق مفتوح . صلى صلاة الشكر ، ثم رفع صليبه ،
    و بدلا من أن يصلى أوشية الراقدين ، صلى أوشية المرضى بغير قصد و لا إدراك ، كان كأنه مازال نائما .. و فيما هو يصلى تعهدهم بالمراحم و الرأفات .. أشفيهم ، إذ بالصبى يتحرك و هو مسجى فى الصندوق .. قال : لم أصدق عينى ، جسمى كله أقشعر . تجمد فى مكانه و لكنه أكمل الصلاة ، و زادت حركة الصبى ..
    صرخ الكاهن ، إنه حى ، هاجت الدنيا حوله .. فكوا الولد من الأكفان .. إنه حى .. سرت موجة فرح الحياة .. إنقشعت أحزان الموت .. إنه يوم سبت النور ، يوم كسر المسيح شوكة الموت . كان يحكى هذه الحادثة العجيبة ، التى هى أعجب من الخيال ، و كأنه لم يكن له شأن فيها ، بل كان متفرجا و مندهشا ، لم يكن الرجل ينسب لنفسه شيئا و لم تكن نفسه محسوبة فى نفسه شيئا ، و لكن الواقع إنه كان رجل الله .. و قد إنضم إلى مصاف الكهنة السمائيين و أنتقل من هذا العالم الزائل بعد أن خرج من السجن بسنوات قليلة . أرتقت روحه المسبحة إلى طغمة الذين يسبحون الرب بلا سكوت و بلا فتور
    avatar
    سيلفيا عادل
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 765
    تاريخ التسجيل : 30/11/2009
    العمر : 35

    أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق Empty رد: أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق

    مُساهمة من طرف سيلفيا عادل السبت أكتوبر 16, 2010 11:40 pm

    بجد قصة رائعة يا ابراهيم شكرا على تعب محبتك وربنا يدينا قوة ايمانا ف الصلاة اللى تقدر تغير كل شىء
    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق Empty رد: أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الأحد أكتوبر 17, 2010 1:18 am

    جميلة جدا جدا والأجمل منها بساطة ابونا وقوة الهنا العجيبة شكرا هيما ربنا يفرحك
    عاشق تماف ايرينى(امى)
    عاشق تماف ايرينى(امى)
    خادم مشرف
    خادم مشرف


    عدد المساهمات : 1954
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009

    أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق Empty رد: أخطأ الكاهـن فى الصلاة فقام الميت إلى الحياة .. قصة حقيق

    مُساهمة من طرف عاشق تماف ايرينى(امى) الأحد أكتوبر 17, 2010 1:52 pm

    شكرا يادكتوره على محبتك ومتابعه المواضيع وحسن اختيارك للمساهمات وتقديمها لنا بشكل جميل ولائق
    شكرا ليك ياريس كمان على حبك الكبيييير وحسن زوقك وردودك المشجعه واتمنى بجد من قلبى ان ربنا يدينا البساطه دى والايمان ده اللى ممكن بيه نوصل لبر الامان اشكركم واشكر برضه اللى تعب ودخل المشاركه
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 12:29 pm