أثار المسامير  12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أثار المسامير  829894
ادارة المنتدي أثار المسامير  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أثار المسامير  12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أثار المسامير  829894
ادارة المنتدي أثار المسامير  103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


2 مشترك

    أثار المسامير

    سارة ريمون المناهري
    سارة ريمون المناهري
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 722
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول أثار المسامير

    مُساهمة من طرف سارة ريمون المناهري الأحد أكتوبر 24, 2010 3:22 pm

    كانت نفسية جورج في غاية المرارة، فقد استخدم كل وسائل اللطف والحزم مع ابنه الوحيد فيليب دون جدوى. كان الابن مهملاً في دراسته ومستهترًا بوقته، لا يشعر بأية مسئولية؛ عنيفًا في كلماته وتصرفاته.

    وفي يوم خميس العهد بعد الانتهاء من خدمة القداس المسائية، دخل جورج حجرة ابنه، وفي بشاشة بدأ يهنئه بأسبوع الفصح والاستعداد لعيد القيامة المجيد. قدم جورج هدية جميلة لابنه الذي فرح بها.
    قدم الأب لابنه صورة كبيرة للسيد المسيح المصلوب، وأظهر فيليب إعجابه بالصورة. عاد فقدم الأب لابنه علبة مسامير رفيعة، وهو يقول له:
    "في كل مرة تُخطئ يا فيليب ثبت مسمارًا في جسد السيد المسيح المصلوب. وفي كل مرة تُقدم توبة عملية وتسلك بروح الحق انزع مسمارًا. بهذا تكتشف ضعفك، كما تُدرك مراحم اللَّه وحبه لك".

    بدأ فيليب يفعل ذلك، وفي نهاية الشهر جلس ليرى كأن الصورة اختفت تمامًا، فقد امتلأت بالمسامير! بكى فيليب بمرارة مقدمًا توبة صادقة للرب… وكان يصرخ إلى اللَّه كي يسنده بنعمته المجانية، ولكي يلهب روح اللَّه القدوس قلبه، ويُعوضه في كل عملٍ صالحٍ.

    شعر الأب بتغيير واضح في حياة ابنه، وإذ دخل إلى حجرته وجد مسمارًا واحدًا في الصورة.
    تهلل قلب الأب، واحتضن ابنه وهو يقول له:

    "لتسندك نعمة اللَّه يا ابني"، ثم نزع المسمار الأخير من الصورة.. انهار الابن في البكاء بمرارة، ودُهش الأب لذلك.
    - لماذا تبكي هكذا يا ابني، فإن مسيحنا مخلص النفوس وغافر الخطايا، يفرح بالتائبين؟
    - أنا أعلم هذا يا أبي، ولكن…
    - ماذا؟
    - لقد أُنتزعت كل المسامير من الصورة، وبقيت أثارها عليها. إنه يغفر خطاياي، لكن أثار الجراحات بقيت في جسده حتى بعد القيامة!
    لقد صَلبت مخلصي بإهمالي زمان هذا مقداره.



    لترسم صليبك أمام عيني،
    فلا أنسى حبك الفائق!
    مع كل خطية أثقب جسدك بمسمارٍ،
    وأنت بحبك تنتظر خلاصي ومجدي!
    ماريان ايليا المناهرى
    ماريان ايليا المناهرى
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 1336
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 35

    منقول رد: أثار المسامير

    مُساهمة من طرف ماريان ايليا المناهرى الأحد أكتوبر 24, 2010 8:46 pm

    جميلة اوى يا سارة وياريت فعلا نتعلم نحاسب نفسنا و نتوب اول باول
    و ابونا بيشوى كامل كان بيتأمل فى الصليب كل يوم
    و لو احنا اتأملنا 5 دقايق بس فى الصليب كل يوم اكيد هاتزيد محبتنا لربنا

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:20 am