كفاية تمرد بطلوا بطر واتعلموا القناعة ! 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كفاية تمرد بطلوا بطر واتعلموا القناعة ! 829894
ادارة المنتدي كفاية تمرد بطلوا بطر واتعلموا القناعة ! 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كفاية تمرد بطلوا بطر واتعلموا القناعة ! 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا كفاية تمرد بطلوا بطر واتعلموا القناعة ! 829894
ادارة المنتدي كفاية تمرد بطلوا بطر واتعلموا القناعة ! 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    كفاية تمرد بطلوا بطر واتعلموا القناعة !

    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول كفاية تمرد بطلوا بطر واتعلموا القناعة !

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الجمعة ديسمبر 31, 2010 12:51 am

    خطية البطر والتذمر



    " لنسلُك بلياقه ، لا بالبطر " ( رو 13 : 13 )



    + نتحدث اليوم معاً عن خطية شائعة فى أيامنا الحالية ، ولا سيما بين الأوساط المُرفهة والمتنعمة بالماديات ، وهى خطية " البطر " التى تشيع عادة بين الأغنياء ، ولاسيما من النساء ، كما قال بولس الرسول : " أما المتنعمة فقد ماتت وهى حية " ( 1 تى 5 : 6 ) . أما " التذمر " فهو خطية ناتجة عن خطية البطر ، وإن كان " التذمر " ينتشر عادة فى الأوساط الفقيرة ، فالكثير منهم يتذمرون على أوضاعهم وأحوالهم .



    + والبطر مرض يزحف الى القلب فيتعبه ، ويفقده سلامه ، وقيل إنه أول خطية وجدت فى العالم ، بطر آدم وحواء فى الجنة .

    واعتبره القديس بولس الرسول من الخطايا التى تحرم النفس من دخول الملكوت ( غل 5 : 21 ) .



    + وهو خطية أم ، تلد بنين كثيرين : كالغضب والشكوى ، وعدم الرضا عن الواقع ، والتذمر ، وما يتبعه من أمراض روحية وجسدية ونفسية حادة ، وهى سمة هذا العصر !! .



    + والكلمة الأصلية للبطر " ذلال " فى العبرية ومعناها " دلع " ، وفى اليونانية " خلاعة " ( ميوعة ) ، وهما قريبتان من حالة المتبطر .



    + وكان الشاب المدلل ، والمعاند لأهله ، يُرجم فى العهد القديم ( راجع تث 21 : 18 – 21 ) .



    + ومن أسباب البطر ، محبة العالم ، والكبرياء ( النقمة على الحياة ) والأنانية ، والتربية السلبية ( استجابة الأهل دائماً لكل رغبات الأبناء ) .



    + والبطر يقود للغيظ والكذب ، والسرقة والغش والخداع – أحياناً - ، وأيضاً ضياع الفرص المناسبة وقبول وضع أقل ( وتقول الأمثال العامية " اللى ما يرضى بالغموس ياكل عيش حاف " – " اللى ما يرضى بالخوخ يرضى بشرابه " – " البطران ينال القطران " ) .

    + وعلاج البطر يكون بالآتى :



    1 – بالتدرُب على القناعة بالموجود ( والتأمل فى سير القديسين والرهبان وحياتهم وأخذ العبر والدروس منهم ) .



    2 – قبول الواقع [ السيد المسيح اشتغل نجاراً ، وعاش فقيراً ، " فليس له أين يسند رأسه " ( مت 8 ، لو 9 ) ] .



    3 – حياة الإتضاع ( إحساس الإنسان بأنه لا يستحق أى شئ ) .



    4 – الشكر الدائم ، والشكر على القليل : قال القديس مار إسحق السريانى " من لا يشكر على درهم واحد ، كاذب إن قال إنه يشكر على ألف دينار " .



    5 – التعود على الرضا عن الوضع : المالى أو الاجتماعى الحالى ( راجع لوقا 16 ) إلى أن يتحسن الحال فيما بعد .



    6 - عدم مقارنة الحال بالأكثر ثراءً منا : وعدم الحزن على رقة الحال ، فأعظم القديسين عاشوا على الكفاف .



    7 – الخضوع لمشيئة الله : الرب يمنح ويمنع ، طبقاً لما فيه نفعنا وخيرنا ، حتى وإن بدا لنا خلاف ذلك ، فهو أدرى منا بمصلحتنا وبالوقت المناسب للمنح أو المنع ، فلنخضع لإرادته ومشيئته ، بلا تذمر .



    + وينصحنا القديس بطرس الرسول ويقول : " إن زمان الحياة الذى مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم ( مثل أهل العالم ) ، سالكين فى الشهوات وإدمان الخمر ، والبطر ، الذين سوف يعطون حساباً ، للذى هو على استعداد أن يدين الأحياء والأموات " ( 1 بط 4 : 3 – 5 ) .



    + فلا تتبطر ولا تتذمر ( يا أخى / يا أختى ) ، بل اشكر دائماً .



    منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 4:12 am