من طرف سيلفيا عادل الأحد يناير 16, 2011 11:38 pm[/b]لقد حضرت اجتماع لابى الغالى القس ارميا يوسف فى كنيسة حبيبى مارجرجس وقد تأمل فى هذا اليوم عن الاصحاح السابع لانجيل معلمنا لوقا البشير من اية1-10 وهذا الاصحاح يتحدث عن شفاء غلام قائد المئة ويقول البشير انه عندما دخل المسيح الى كفر ناحوم كان هناك عبد لقائد المئة مشرف على الموت فأرسل اليه الشيوخ ليشفى عبده وهنا التأمل الجميل فهذا القائد قد علم ان المسيح هو الله فأحس انه لايستحق ان يذهب اليه بنفسه ليس كبرياء منه ولكن يعلم انه رومانى وليس من اليهود الذى فى ظنه انه جاء المسيح لاجلهم وانهم هم فقط المستحقون ان يتكلموا مع المسيح لذلك ارسل الشيوخ لكى يشفعوا له عند المسيح كى يشفى غلامه فجاء الشيوخ الى الربوطلبوا من المسيح ان يشفى العبد لان هذا القائد يستحق كل خير وهو بنى لهم المجمع وهنا النقيض يبن اليهود وهذا القائد فالقائد يعلم انه لا يستحق ان يتكلم للمسيح لانه هو الله اما هو فانسان خاطىء لكن اليهود جاءوا اليه من اجل المصلحة وليس ايمان منهم فى قوة لاهوته وانه قادر على شفاء العبد اما الرب يسوع الذى يعلم النيات وهو الفاحص القلوب والكلى ذهب معه لانه يعلم ايمان هذا القائد وانه لم يأتى اليه ليس كبرياء منه ولكن هو اتضاعا وقبل ان يصل خرج اليه وقال له (لا تدخل سقف بيتى لانى خاطىءلذلك لم احسب نفسى اهلا ان اتى اليك لانى انسان مرتب تحت سلطان )فهو انسان يتحكم ف الاخرين لذلك احس انه لايستاهل ان يقابله لذلك تعجب الرب من ايمانه وقال لليهود لم اجد ولا فى اسرائيل ايمانا بهذا المقدار لقد فاق ايمانه اليهود وعلم انه بكلمه منه سيشفى العبد حيث قال له قل كلمه فيبرأ غلامى ولايمان الذى كان لهذا القائد والذى مدحه الرب هو الذى شفى الغلام
فيا للعجب كم انا متعجبة من امر هذا القائد لقد قرأت هذا الاصحاح كثيرا ولم اعرف كل هذا المعنى فهذا القائد قد فاق ايماننا فنحن نشبه اليهود كثيرا نطلب من الله ان يشفى او يصنع المعجزات مع من نحبهم لاجل المصلحة التى تخدمنا ولكن ربما لانطلب لاجل عدو لنا او احد يتعبنا بل بالكثر نطلب من الله ان يعذبه اكثر ما نطلب لاجل خلاصه وهذا القائد رغم كل ايمانه فى قوة المسيح علم انه لايستحق ان يقابله لانه انسان خاطىء فهو يأمر وينهى وربما يظلم احد وانا من وجهة نظرى ان هذا القائد افضل من كل الناس الذين كانوا موجودين ولكن هذا هو قمة الاتضاع فكم نقف امام الله نطلب وكأننا نستحق ان يستجاب لنا فلو عندنا هذا الاتضاع وهذا الايمان والثقة انه بكلمة تتحل كل الامور لما تعبنا فى حياتنا
فاطلب من الله ان يهبنا هذا الايمان ويكون عندنا الاتضاع الذى به نكلم الله ونعلم اننا غير مستحقين ان نقف فقط امامه وليس نكلمه
فصلوا لاجل ضعفى
فيا للعجب كم انا متعجبة من امر هذا القائد لقد قرأت هذا الاصحاح كثيرا ولم اعرف كل هذا المعنى فهذا القائد قد فاق ايماننا فنحن نشبه اليهود كثيرا نطلب من الله ان يشفى او يصنع المعجزات مع من نحبهم لاجل المصلحة التى تخدمنا ولكن ربما لانطلب لاجل عدو لنا او احد يتعبنا بل بالكثر نطلب من الله ان يعذبه اكثر ما نطلب لاجل خلاصه وهذا القائد رغم كل ايمانه فى قوة المسيح علم انه لايستحق ان يقابله لانه انسان خاطىء فهو يأمر وينهى وربما يظلم احد وانا من وجهة نظرى ان هذا القائد افضل من كل الناس الذين كانوا موجودين ولكن هذا هو قمة الاتضاع فكم نقف امام الله نطلب وكأننا نستحق ان يستجاب لنا فلو عندنا هذا الاتضاع وهذا الايمان والثقة انه بكلمة تتحل كل الامور لما تعبنا فى حياتنا
فاطلب من الله ان يهبنا هذا الايمان ويكون عندنا الاتضاع الذى به نكلم الله ونعلم اننا غير مستحقين ان نقف فقط امامه وليس نكلمه
فصلوا لاجل ضعفى
