اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية 829894
ادارة المنتدي اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية 829894
ادارة المنتدي اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

    عاشق تماف ايرينى(امى)
    عاشق تماف ايرينى(امى)
    خادم مشرف
    خادم مشرف


    عدد المساهمات : 1954
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009

    اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية Empty اللقاء الحي والمُحيي - الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية

    مُساهمة من طرف عاشق تماف ايرينى(امى) السبت فبراير 05, 2011 12:16 pm

    اللقاء مع الله الحي والمُحيي
    من الصلاة نتعلم أسرار الثالوث القدوس


    أتريد أن تتعلم عن الله وتعرف أسرار الثالوث ، أدلك على الطريق الفعال والأكيد الذي هو : [ الصلاة ]

    + الإنسان الذي يسعى للمعرفة الإلهية بالأذن المفتوحة على كلاماً يقبله العقل ، بل ويسود عليه العقل بالتحليل والفلسفة ووضع الرأي والفكر الشخصي ، بل وبه يستطيع أن يدخل مع الاخرين بقوة البرهان العقلي وإثبات الفكر لقناعة العقل ، ففي هذا يموت الإيمان ، لأن الله الخاضع للعقل والمنطق الفكري هو صنم جديد يعبده الإنسان في فكره الخاص الذي يعلنه للآخرين ، وهو فكر منحصر في حدود إمكانيات العقل ، لأنه في النهاية يدخل وينحصر في إطار عقل يخاطب عقل ، ولأن الله ليس نظرية ولا فكر أو كلام وحوار فلسفي موضوع للقناعة العقلية في انحصار الكلام الفلسفي ، لأن الله يُعلن ويكشف ذاته إله حي وحضور مُحيي !!! لذلك لا نرى تغيير حقيقي على المستوى العملي في كل هؤلاء المتنمنطقين عقلياً والذين يتكلمون عن الإله الفكري في جدال عقلي وفلسفي لا ينتهي !!!


    فينبغي أن نعلم أن الله الذي يدعو العقل إلى رؤية أعظم من الكلمات والفكر والفلسفة والمنطق ، هو الإله الحي الحقيقي ...

    لأننا في الطبيعة لا نستقبل فكرة أن الشمس تدفئنا ، بل نسير في نورها ونتحسس دفئها يسيري في أجسادنا فعلاً !!! والتعليم عن دفئها لا يأتي بكثرة المحاضرات والمناقشات والجدالات العقلية أو شرح فائدة التدفية ، بل بأخذ من نعلمه ليسير فيها ليري ويشعر بنفسه - عملياً - بقوة دفئها الحقيقي على مستوى الواقع العملي الفعال في كل من يصدق ويسير ليرى بنفسه ويبصر فيحب أن يسير فيها وقت البرد لأنه يشعر أنها دفئه الخاص !!! وهكذا تكون خدمتنا وتعليمنا الذي نسلمه كخبرة لكل من نخدمه فعلاً !!! ومن هنا نكتشف لمذا تتسم خدمتنا بالبرودة وعدم تأثيرها الفعال في الآخرين !!!
    [ و أنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة منادياً لكم بشهادة الله. و كلامي و كرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الانسانية المقنع بل ببرهان الروح و القوة. لكي لا يكون ايمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله. ] (1كو2: 1 ، 4 - 5)

    * والصلاة لله الحي القدوس هي وحدها التي ترفعنا للمستوى الإلهي لنرى ونبصر الله شمس البر الحقيقي الذي يشرق بنوره على كل قلب يطلبه فعلاً بإيمان حي ويريد أن يبصر ، مثل الذي قال للرب أُريد يا سيد حينما سأله المسيح أتريد أن تبرأ !!!
    * فالصلاة الحقيقية النابعة من إيمان حي يطلب الله ، هي التي نجعل الإنسان يُبصر بهاء مجد نور الله يُشرق في داخل قلبه ويتعلم الأسرار الإلهية من الله نفسه ، فيعرف الثالوث القدوس لا كلاماً وحروف ومجرد فكر أو عقيدة ، بل يعرفه بلقاء حي مُحيي يُفرح القلب ويُنير العينين !!! بحيث في تلك الساعة يحدث إيمان يقيني لأنه إيمان رؤية قلبية واعية واستعلان إلهي مستحيل أن يُنقض لو العالم كله وقف أمامه بالحجة والمنطق ليبدد هذا الإيمان ، لأنه لن يفلح قط ، لأن حدثت رؤية أعطت يقين حي !!!


    * + فمن يتعلم من الله ، يفرح بالله ، فيدخل في سر العبادة بالروح والحق ، لأن المعرفة والكلام وحده يجعل الإنسان يقف أمام حدود عقله الذي يستقبل المعلومات والتي يمكن أن تُنسى ، ولكن اللقاء الشخصي وإشراق النور مستحيل ينسى لأنه لم يكن فكرة ومعلومة للحفظ والاستذكار ، بل رؤية فرح بالبهاء والمجد الإلهي الحي !!!


    * + والسؤال الذي أحب اطرحه لكل قارئ لهذا الموضوع ، هل لو أنت كنت أعمى بالجسد وحدثت معك معجزة تفتيح عينيك هل من الممكن أن تنساها ليوم مماتك وانتقالك من هذا العالم ؟!! ، ألن تظل تحكي عنها عمرك كله ، [ كنت أعمى والآن أُبصر ] وسيظل لك الآن ( أي ساعة الإبصار ) هي الآن للعمر كله !!! وستظل تنطقها [ كنت أعمى والآن أُبصر ] !!! وهذا هو الفرق ما بين المعرفة والحفظ العقلي لمعلومات الكتاب المقدس والكتب الكنسية ، وبين الرؤية على المستوى الاختباري كما تكلم عنها آباء الكنيسة القديسين !!!

    [ الذي رأيناه بعيوننا ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة ، فأن الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد للحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا ] !!! (1يو1)

    يا أحبائي أن تحولت دعوتنا لله إلى كتاب نقرأه للمعلومة والحفظ ، أو خدمتنا تصبح معلومات من كتب مقدمه لمن نخدمهم ، نُصبح عبيداً للحرف ، وعندما تُصبح الكلمات لنا هي العلامة الوحيدة الدالة على الله ، يموت الله ( الذي صورناه بحسب معلومتنا ) فينا عندما تموت الكلمات ومعانيها ، أو حينما نعتاد عليها ، لأن الاعتياد على الكلمات تُميتها وتجعلها عادية بالنسبة لنا !!! لأن لو كان الله هو الكلمات التي ننطقها والمعلومات التي نحفظها سيتلاشى حتماً من ذاكرتنا ، لأنها تضعف مع الأيام والسنين بحكم ضعف الجسد الذي يشيخ !!! [ طبعاً الله مستحيل ان يموت - حاشا - الذي يموت هو الإله المزيف حبيس اللفظ والكلمة في العقل !!! الذي هو من صناعتنا لأننا لم نراه ولم نبصره فقط ، بل اخترعناه أو تلقيناه من كتب وظل حبيس ما حفظناه عنا ، ولكننا لم نلتقي به في سر الصلاة كإله حي يلتقينا ويشع فينا نوره الخاص ]

    ومن هنا نعرف سر لماذا أناس كثيرون يملوا من صلوات القداس الإلهي والأجبية ، لأنهم لا يرونها حية تنبض بلقاء الله ، بل هي بالنسبة لهم مجرد كلمات محفوظة يكررونها بحكم عادة الحفظ !!! وذلك لأنهم لم يتخطوا الحفظ بالدخول بالصلاة للقاء الله من خلال هذه الكلمات التي تحمل بين طياتها قوة المجد الإلهي النابض بحضور الله الحي والمُحيي !!!

    فيا أحبائي الإنجيل والقداس الإلهي وكل كتب صلوات الكنيسة ، لم ولن تكن مجرد نصوص نحفظها ، أو ألفاظ نتفوه بها ، أو مجرد كلمات نعلمها ونحفظها لمن نخدمهم ، أو لأولادنا ، لأننا لو حبسنا معرفة الله وعبادته في موضوع لفظ ، فأننا ننكر الروح القدس ، روح الأنبياء الذين لم يدعوننا إلى قبول كلمات ونصوص وكُتب ، بل إلى رؤية وإلى إعلان تؤكده الصلاة والشركة وحركة المحبة الإلهية في الثالوث القدوس !!!

    أننا نحن المسيحيين تنبض حياتنا بأسرار الله التي نتلقفها في الصلاة ، لذلك نحن نعبد الله الواحد الذي لا آخر معه ولا شريك له في جوهره ، ونسجد للآب في ابنه الوحيد ربنا يسوع المسيح بنعمة واحدة هي نعمة الروح القدس حسب كلمات الرب المُحيية [ الله روح والذين يسجدون له ، فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا ] (يو4: 24)

    فنحن نعبد ونسجد لمن أعلن عن ذاته في جوهر واحد ولاهوت واحد وربوبية واحدة ، فنحن لا نسجد لإله مجهول نعرفه كلامياً أو في عقولنا محفوظ فكرياً ، بل نعبد ونسجد لمن أرسل ابنه الوحيد في الزمان والتاريخ الإنساني فعلاً ، وأنار عقولنا بتجسده ، ونقلنا من موت الخطية وحررنا من رباطات العبودية بموته الحقيقي والمُحيي بالصليب الذي نكرمه لأن فيه سر خلاصنا بالمسيح يسوع ربنا ، وثبَّت فينا هبة الحياة الأبدية بالقيامة ، ثم فتح لنا كنوز حياة الحق بروح الحق المُعزي الذي يقودنا نحو حق الله في ابنه يسوع المسيح ويغرس فينا كلمة الحق وشهادة الحق .

    وهذا كله ندخل إليه ونعيشه بالصلاة وحدها ، ويتجلى كل هذا الاستعلان بكل اتساعه الحلو في القداس الإلهي لو دخلنا إليه بانتباه قلب وإيمان حي قارعين باب تعطفات الله ليكشف عن أعيننا ويرفع البرقع الموضوع على عيون أذهاننا لكي نبصر ونرى الله في مجده العظيم فنؤمن بوعي داخلي ونلتقي برب الحياة والمجد فنفرح جداً ونبتهج ونتعرف على أسرار الله من فم الله الذي يكلمنا بكلام مُحيي لأنفسنا مبدداً كل ظلمة فينا ليشرق بنوره المبدع في داخلنا ، فنفرح قائلين كنت أعمى والآن أنا أبصر ....



    نور الله الذي أشرق في ملء الزمان في وجه يسوع المسيح
    يضيء أفكارنا وقلوبنا لإنارة معرفة مجد الله لنبصره حياً فينا حسب قصده
    النعمة معنا آمين


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 11:53 am