كـان لسليمان الحكيم عبد يسمى " لقمان " ، إستدعاه للمثول
أمامه وبادره بالقول : "سأمرك أمرا ً هل تطيعه؟ " فاستغرب العبد المشترى
بالمال ورد للفور : " أنت السيد وأنا العبد أأمر وأنا أطيع " .
فأخذ
سليمان بطيخة صغيرة كانت أمامه وأعطاها لعبده قائلا ً : " كُل هذه البطيخة
المرّة بشرط ألا يظهر على وجهك أي امتعاض أو تبرم " . فأخذها لقمان من يد
سليمان وأكلها، وفي أثناء مضغها إرتسمت إبتسمامة عذبة على وجه لقمان،
فإندهش سليمان من إبتسامته وقال له : "هل البطيخة حلوة يا لقمان ؟؟!!
....". فرد العبد : " لا يا سيدي إنها مرّة مرارة الصبر!!" فراجعه سليمان "
ولماذا إذن تبتسم ؟ " فأجاب العبد : " أبتسم لأني تذكرت يّد سيدي التي
قدمت لي سابقا ً حلوا ً كثيرا ! فنسيت المرّة الوحيدة التي قدمت لي بطيخة
مرّة ... لما تذكرت ، ضاعت مذاقة المرارة فإبتسمت .....
هذا عبد سليمان
يا عزيزي ، أما أنا وأنت عبيد الله الحيّ الذي قال لنا : " لا أعود أسميكم
عبيدا ً لأن العبد لا يعلم ما يعمله سيده ، لكني قد سميتكم أحبـــاء أني
أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي " .. ( يو 15: 15 ..) ...
نحن أحبــــاء
الله ، وإيماننا بمحبته ليس أنه قادر على كل شئ، ولا يعسر عليه شئ ، بل هو
أن نقبل من يديه كل شئ مهما كان مـــّرا ً . وقبول المر يحتاج إلى تذكر ...
تذكر إحسانات الرب التى تنسى مرارتك ، ومرارة الأحداث التي من حولك ، فإن
إحساناته لجديدة في كل صباح ... تعلّم أنْ تذكر خيرات الله في وسط آلامـــك
فتتعزى به.
حي هو الرب الذي فدى نفسي من كل ضيقة
أمامه وبادره بالقول : "سأمرك أمرا ً هل تطيعه؟ " فاستغرب العبد المشترى
بالمال ورد للفور : " أنت السيد وأنا العبد أأمر وأنا أطيع " .
فأخذ
سليمان بطيخة صغيرة كانت أمامه وأعطاها لعبده قائلا ً : " كُل هذه البطيخة
المرّة بشرط ألا يظهر على وجهك أي امتعاض أو تبرم " . فأخذها لقمان من يد
سليمان وأكلها، وفي أثناء مضغها إرتسمت إبتسمامة عذبة على وجه لقمان،
فإندهش سليمان من إبتسامته وقال له : "هل البطيخة حلوة يا لقمان ؟؟!!
....". فرد العبد : " لا يا سيدي إنها مرّة مرارة الصبر!!" فراجعه سليمان "
ولماذا إذن تبتسم ؟ " فأجاب العبد : " أبتسم لأني تذكرت يّد سيدي التي
قدمت لي سابقا ً حلوا ً كثيرا ! فنسيت المرّة الوحيدة التي قدمت لي بطيخة
مرّة ... لما تذكرت ، ضاعت مذاقة المرارة فإبتسمت .....
هذا عبد سليمان
يا عزيزي ، أما أنا وأنت عبيد الله الحيّ الذي قال لنا : " لا أعود أسميكم
عبيدا ً لأن العبد لا يعلم ما يعمله سيده ، لكني قد سميتكم أحبـــاء أني
أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي " .. ( يو 15: 15 ..) ...
نحن أحبــــاء
الله ، وإيماننا بمحبته ليس أنه قادر على كل شئ، ولا يعسر عليه شئ ، بل هو
أن نقبل من يديه كل شئ مهما كان مـــّرا ً . وقبول المر يحتاج إلى تذكر ...
تذكر إحسانات الرب التى تنسى مرارتك ، ومرارة الأحداث التي من حولك ، فإن
إحساناته لجديدة في كل صباح ... تعلّم أنْ تذكر خيرات الله في وسط آلامـــك
فتتعزى به.
حي هو الرب الذي فدى نفسي من كل ضيقة