لحياة النابعة من جنب المخلص 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لحياة النابعة من جنب المخلص 829894
ادارة المنتدي لحياة النابعة من جنب المخلص 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لحياة النابعة من جنب المخلص 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا لحياة النابعة من جنب المخلص 829894
ادارة المنتدي لحياة النابعة من جنب المخلص 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    لحياة النابعة من جنب المخلص

    عاشق تماف ايرينى(امى)
    عاشق تماف ايرينى(امى)
    خادم مشرف
    خادم مشرف


    عدد المساهمات : 1954
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009

    لحياة النابعة من جنب المخلص Empty لحياة النابعة من جنب المخلص

    مُساهمة من طرف عاشق تماف ايرينى(امى) الأحد يونيو 12, 2011 12:10 am

    (يو 19: 31-37)للقديس أُغسطينوس(354-430م)


    طعنة الحربة فتحت لنا باب الحياة:
    + «... فأتى العسكر وكسروا ساقَي الأول والآخر المصلوب معه. وأما يسوع فلما
    جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات. لكن واحداً من العسكر
    فتح(1) جنبه بحربة، وللوقت خرج دمٌ وماء...»

    (لو 19: 31-37)

    إنها كلمة مُلهَمة ذات معنى خاص، تلك التي يستخدمها الإنجيلي هنا. فهو لا
    يقول: ”طعن“ أو ”جرح“ جنبه أو شيئاً من هذا القبيل، بل ”فتح“ جنبه؛ بمعنى
    أن باب (أو صمام) الحياة قد أمكن فتحه، حيث فاضت منه أنهار أسرار الكنيسة
    التي بدونها لا يمكن الدخول إلى الحياة، وأعني بها الحياة الحقيقية. فالدم
    قد سُفِكَ لمغفرة الخطايا؛ وذلك الماء هو الذي يُقدَّم في كأس ترياق
    الخلاص(2)، وفي نفس الوقت هو ماء المعمودية وماء الحياة الأبدية(3).

    هذا استُعلِن مُسْبقاً، عندما أُوحِيَ إلى نوح أن يعمل باباً للفُلْك بجانبه (تك 6: 16)،
    حتى تدخل منه الحيوانات التي أراد الله عدم إهلاكها بالطوفان، هذا الفُلْك
    الذي كان مثالاً للكنيسة. لهذا أُخِذَت المرأة الأولى من جنب الرجل بينما
    كان نائماً، ودُعِيَت حواء (من كلمة ”حياة“) وأُم كل حيٍّ (تك 3: 20).
    حقّاً لقد تعيَّنت للخير العميم قبل أن تقع في جسارة التعدِّي.

    وها آدم الثاني (المسيح) يحني رأسه، وكمَن يستسلم للنوم على الصليب، لتنبثق
    من جنبه شريكة الحياة (الكنيسة) التي نشأت من الدم المُهراق من جنب
    المُعلَّق والمُسجَّى على خشبة.

    إيه، أيها الموت! الذي به يُبعث الأموات إلى الحياة! وماذا يكون أطهر من هذا الدم؟ وماذا يُجدِّد القُوَى أكثر من هذا الجرح؟

    يؤكِّد الإنجيلي قائلاً: «والذي عاين شهد، وشهادته حق، وهو يعلم أنه يقول
    الحق لتؤمنوا أنتم أيضاً». إنه لم يَقُل: ”لتعرفوا أنتم أيضاً“، بل:
    «لتؤمنوا أنتم أيضاً». إنه يكفي أن يعرف مَن قد عاين؛ أما الذي لم يُعاين،
    فعليه أن يُصدِّق شهادته.

    والتصديق يقوم أساساً على الإيمان أكثر مِمَّا على العيان. فماذا يعني
    بالتصديق إلاَّ قبول الإيمان بكل رضا! فهو يُضيف أيضاً: «لأن هذا كان ليتم
    الكتاب القائل: عَظْمٌ لا يُكسَر منه. وأيضاً يقول كتاب (أو سِفْر) آخر:
    سينظرون إلى الذي طعنوه».

    هنا يُورد شاهدَيْن من الأسفار المقدسة على ما دوَّنه وما قد تمَّ فعلاً.
    فقوله: «وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات»،
    تتعلَّق بالشاهد القائل: «لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل: عظمٌ لا يُكسَر
    منه».

    وهذه وصية فُرضت على الذين كان عليهم أن يُعيِّدوا للفصح بذَبْح خروف في
    الناموس القديم. هذه الوصية السابقة كانت مثالاً لآلام المسيح العتيدة أن
    تكون، لذلك قيل: «لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا» (1كو 5: 7)، الذي
    عنه أيضاً تنبَّأ إشعياء النبي قائلاً: «كحَمَلٍ يُساق إلى الذبح» (إش 53: 7).

    كذلك هو الأمر بالنسبة لما يُضيفه من كلام: «لكن واحداً من الجند فتح جنبه
    بحربة»، فإنه يتعلَّق بالشاهد القائل: «سينظرون إلى (ذاك) الذي طعنوه»، حيث
    وُعِدَ بالمسيح أنه سيأتي في الجسد ليُصلب.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 9:12 pm