الخادم والتميز الروحي 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخادم والتميز الروحي 829894
ادارة المنتدي الخادم والتميز الروحي 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الخادم والتميز الروحي 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الخادم والتميز الروحي 829894
ادارة المنتدي الخادم والتميز الروحي 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


3 مشترك

    الخادم والتميز الروحي

    سارة ريمون المناهري
    سارة ريمون المناهري
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 722
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول الخادم والتميز الروحي

    مُساهمة من طرف سارة ريمون المناهري السبت سبتمبر 12, 2009 6:56 pm

    «ذوقًا صالحًا ومعرفةً علِّمني»
    (مزمور119: 66)
    إن مدرسة الله لا بد أن تُعلِّم وتُهذِّب كل أولاد الله، ولا سيما الذين هم في ميدان الخدمة. والذوق الصالح هو التمييز والفهم الذي يجعل الشخص يحكم الحُكم الصحيح في الأمور، ويتصرَّف حسنًا في المواقف المختلفة. وهذه الحاسة يُنشئها الروح القدس في الشخص المولود من الله، ثم تتدرَّب مع الزمن وتنمو كباقي الحواس الروحية، بحيث يستطيع المؤمن أن يفهم طبيعة ونوعية الأشخاص الذين يتعامل معهم من حيث تكوينهم النفسي، وخلفياتهم، وظروفهم، واحتياجاتهم سواء الروحية أو النفسية أو الاجتماعية أو المادية. ويُميِّز الاختلافات بين هؤلاء. فهذا سيفرض أسلوبًا خاصًا في التعامل يختلف من الواحد للآخر، ويختلف مع الشخص نفسه من ظرف لآخر، ومن مرحلة إلى أخرى.
    إنه يعرف كيف يتعامل مع الآباء والأمهات بكل أدب واحترام، وكيف يتعامل مع الشيوخ بكل وقار وخضوع، وكيف يتعامل مع الشبان والشابات بكل تعقل ونقاء وطهارة وعفة بما يتناسب مع قداسة الله. وكيف يتعامل مع الأصغر سنًا بكل عطف ورفق. كيف يتعامل مع الأغنياء والفقراء دون تفضيل أو ازدراء. ومع الأقوياء والضعفاء، من حيث الضمير، حتى لا يُعثر أحدًا. ومع الأذكياء والمتفوقين، أو البُلداء والفاشلين، عالـمًا أن المسيح قد مات لأجل الجميع، وأن الله قد اختار جُهال العالم والمزدرى وغير الموجود، لكي لا يفتخر كل ذي جسد أمامه (1كورنثوس1: 27-29). وهذا كله يتطلـَّب الذوق الصالح والتمييز في الشخص الذي يخدم.
    كذلك يجب عليه أن يحفظ نفسه غير ثقيل على أحد، ولا يفرض نفسه على الآخرين، بل يكون عفيف النفس، لا يطمع في أحد، ولا يشتهي ما يخصّ الآخرين. لا يطلب شيئًا لنفسه، ويقنع بأقل القليل، ويشعر بالامتنان والمديونية لكل مَن يُقدِّم له خدمة خاصة أو عناية خاصة. إنه يعيش بمبدإ «مغبوطٌ هو العطاء أكثر من الأخذ» (أعمال20: 35)، مُتمثِّلاً بالسيد الذي جاء لا لكي يُخْدَم بل لكي يَخْدِم، ويبذل نفسه فدية عن كثيرين (مرقس10: 45).
    إنه يحترم حقوق الآخرين، وخصوصياتهم، ويكون أمينًا على أسرارهم، ليظل جديرًا بثقتهم. ويحافظ على مشاعرهم لكي لا يجرح أحدًا بكلمة أو تصرف، حتى يكون مقبولاً من الجميع.
    لا ينبغي أن يصعد على أكتاف الآخرين، ولا يزاحم على الخدمات الظاهرة، ولا يحاول أن يسود على الأنصبة، أو يُشعر الآخرين بأنه الأفضل، وأنه الوحيد الذي يفهم، والوحيد الذي يعمل، وبدونه سينهار العمل، فيحتقر ما يعمله إخوته، ويحكم بالفشل على كل الإنجازات طالما تَمَّت بدونه. ما أردأ هذه الروح، وما أبعدها عن الذوق الصالح!
    إن الذوق الصالح يجعل صاحبه لا يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي، ويحسب الآخرين أفضل من نفسه، ويشعر أنه واحد من كثيرين في ميدان الخدمة. هكذا كان بولس يقرن نفسه بآخرين، حتى لو كانوا أقل منه في الخبرة والموهبة مثل تيموثاوس وسلوانس. وكان يُسرُّ بما يعمله الآخرون مثل أبلوس. وقد علَّم المؤمنين في فيلبي هذا الدرس قائلاً: «لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضًا» (فيلبي2: 4). أي أنه يُقدِّر ويمتدح ما يفعله الآخرون. وهذا هو الذوق المسيحي المطلوب في كل خادم حقيقي للرب.
    كذلك يجب أن يكون مُسرعًا في الاستماع، مُبطئًا في التكلُّم (يعقوب1: 19)، مُعطيًا الفرصة للآخرين ليُعبِّروا عن أفكارهم، ولا ينبغي أن يحتقر آراءهم أو يصدَّهم لئلا يُعثرهم. وعندما يخدم لا ينبغي أن يكون هو المتكلِّم في كل مرة، وإذا تكلَّم يكون مختصرًا وهادفًا ومُحدَّدًا لكي لا يملّ منه السامعون. ويجب أن يُميِّز حالة الأشخاص الذين يخدمهم وطاقتهم. ويجب أن يعرف متى يتكلَّم ومتى يصمت. وعندما يتكلَّم ماذا يقول، وما الذي لا ينطق به ولا يخرج من شفتيه مهما كان. فالذوق الصالح يتضمن الأسلوب والألفاظ التي يستخدمها لكي يعطي نعمة للسامعين، وتكون فقط حسب الحاجة. ولا ينبغي أن يدَّعي المعرفة في كل الأمور، وليس عيبًا أن يستشير مَنْ هم أكثر خبرة ومعرفة.
    كذلك وهو يتعامل مع أخطاء الآخرين وضعفاتهم يجب ألا يشهِّر بهم، ولا يكون كثير الانتقاد، بل بروح المحبة والوداعة يعالج الأمور ويسترها، وبكل تواضع يكون ناظرًا إلى نفسه لئلا يُجرَّب هو أيضًا. ويجب أن يُميِّز متى يكون العلاج على انفراد ومتى يكون أمام آخرين.
    كذلك يظهر التمييز في اختيار الوقت المناسب من جهة ظروف الآخرين، لزيارة خاصة أو لقاء فردي أو جماعي، وأيضًا في اختيار الموضوع المناسب طبقًا لاحتياج النفوس التي يتعامل معها. فيقدِّم التشجيع عندما يراهم خائرين وحائرين ومضطهدين، ويُكلِّمهم عن النعمة عندما يراهم منكسرين وفاشلين ومُحبَطين وشاعرين بعدم الاستحقاق. ويكون من الحماقة أن يكلِّم هؤلاء عن المعاملات التأديبية والقضائية في هذا التوقيت. بينما يكون مناسبًا أن يتكلَّم عن القداسة والتأديب إذا رأى فيهم التهاون والشرور وكل ما يهين الرب، وأنهم لا يفهمون النعمة بالشكل الصحيح ويعتبرونها أنها التساهل مع الشَّر. وهذا ما ذكره يهوذا في رسالته قائلاً: «ارحموا البعض مُميِّزين، وخلِّصُوا البعض بالخوف، مختطفين من النار» (يهوذا 22، 23). وهكذا كان الرب يسوع يتكلَّم أحيانًا عن محبة الله وعطية الله وغفران الله ولم ينطق بكلمة عن الدينونة أو عن نتائج الخطية من حيث الزرع والحصاد، بينما في مواقف أخرى كان يُوبِّخ الفريسيين ويحذّرهم ويتكلَّم عن الدينونة والهلاك والجحيم الأبدي.
    أخيرًا فإن التمييز يشمل معرفة الاحتياجات الروحية والمادية للنفوس، ومن عدم التمييز أن تسدَّد الأعواز الروحية بأمور مادية، أو الأعواز المادية برسالة روحية. وهذا ما كان يفعله رب المجد عندما كان يُعلِّم ويكرز ويشفي ويُطعم، ويُعزِّي النائحين، في تمام المناسبة بحسب احتياج النفوس التي حوله، فما أروعه مثال!
    مكاريوس المناهرى
    مكاريوس المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 340
    تاريخ التسجيل : 03/09/2009
    العمر : 31

    منقول رد فى السريع

    مُساهمة من طرف مكاريوس المناهرى السبت سبتمبر 26, 2009 2:43 pm

    ربى لجعلنى خدام لولادك انت ولادسيدى اللذين لا استحق ان اخدمهم
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الله يكون معاكى ياتاثونى
    عاشق تماف ايرينى(امى)
    عاشق تماف ايرينى(امى)
    خادم مشرف
    خادم مشرف


    عدد المساهمات : 1954
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009

    منقول رد: الخادم والتميز الروحي

    مُساهمة من طرف عاشق تماف ايرينى(امى) الأحد أكتوبر 25, 2009 2:57 am

    اتمنى الزياده فى هذه المواضيع
    شكرا لاجل تعبك الرب يباركك

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 8:46 pm