بشاعه الخطيه 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بشاعه الخطيه 829894
ادارة المنتدي بشاعه الخطيه 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بشاعه الخطيه 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بشاعه الخطيه 829894
ادارة المنتدي بشاعه الخطيه 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    بشاعه الخطيه

    ايمن المناهرى
    ايمن المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 379
    تاريخ التسجيل : 05/09/2009
    العمر : 42

    منقول بشاعه الخطيه

    مُساهمة من طرف ايمن المناهرى الأحد سبتمبر 13, 2009 7:51 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    بشاعة الخطية
    ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوتٍ عظيم قائلاً: إيلي، إيلي، لِما شبقتني؟ أي إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟ ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
    لقد كانت صرخة المتألم الصابر وهو فوق الصليب هي: «لماذا تركتني؟». ولنا نحن أيضًا أن نسأل: لماذا تركه الله؟ لقد تركه لأن هذه هي أجرة الخطية، فأجرة الخطية هي موت. وما هو الموت؟ هل هو الصمت المُخيف الذي يسود المشهد الحزين بعد النَفَس الأخير الذي يخرج من الجسد الساكن؟ هل هو تلك البرودة التي تزحف على الجسد بعد توقف دورته الدموية؟ هل هو ترك الأحباء والأقرباء لحبيبهم في ظلمة القبر وحيدًا؟ إنه في الواقع أكثر من ذلك بكثير، وأكثر رُعبًا بما لا يُقاس. وإن كان الموت الجسدي هو انفصال الروح عن الجسد، فإن الموت الروحي هو انفصال روح الإنسان عن الله. إنه الترك من قِبَل الله. إنه البُعد عن مصدر الحياة، والانفصال عن الله مصدر النور.

    لهذا كان ينبغي أن يُترك المسيح من الله، لأنه فوق الصليب كان يدفع، نيابةً عنا، أجرة الخطية التي هي موت.

    وإن هذه الصرخة لا تُرينا فقط بر الله وقداسته اللذين لم يظهرا في كل التاريخ كما ظهرا في الجلجثة، بل تُرينا أيضًا الخطية في بشاعتها. ولئن كان بوسعنا أن نرى بعضًا من نتائج الخطية المروعة إذا تأملنا في ويلات الحروب والأمراض، إذا نظرنا إلى المقابر وإلى السجون، وإذا ألقينا نظرة على المُحطمين في الحانات ودور الفجور ونوادي القمار، فإننا لن نرى الخطية في بشاعتها حقًا كما نراها في الجلجثة.

    لقد ظهرت الخطية في بدايتها أنها تدمير للنفس، وفي تطورها أنها تدمير للغير، وفي ذروتها تدمير لابن الله. ففي الجنة نرى بداية الخطية وكيف دمَّر الإنسان نفسه، وخارج الجنة نرى الخطية في تطورها عندما قام قايين على هابيل وقتله. وفي ذروتها، نرى ارتجاج الأمم وتفكُّر الشعوب في الباطل، عندما قاموا معًا على الرب وعلى مسيحه. ولكن سواد الخطية القاتم نميزه، في لونه الحقيقي، في ساعات الظلمة الرهيبة، عندما تُرك المسيح من الله فوق الصليب إذ جُعل خطيةً لأجلنا.

    آه، أ يمكننا بعد ذلك أن نهادن الخطية التي سببت هذه الأحزان لسيدنا؟ أيها الشر، إن كل الذين يحبون الرب يبغضونك. أيتها الخطية، إنكِ مُستهجنة مُستقبحة عند كل القلوب التي ملك المسيح بالحب عليها، فلقد كنتِ سبب صلب سيدنا ومعبود قلوبنا، وبسببك صرخ صرخته المُرَّة «إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟».

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 1:07 am