[size=12]اولا : تذكر أن اسئلة الطفل استفسارية و ليست تحليلية , بمعنى انه يريد مزيدا من المعرفة . كيف ؟ و لماذا ؟ و لا يقصد بسؤاله لماذا؟ حتى سؤاله " ليه " يطلب به مزيدا من الايضاح و ليس تحليل لما تقول .
ثانيا : عند الاجابة اذكر له الحقائق في لغة بسيطة منطقية , و تجنب اى محاولة تحليل او استخدام التشبيهات المجردة .
::: نماذج لبعض الاسئلة الطفل و كيف تجاوب :::
س1- من خلق الله ؟
جـ1- الله لم يخلقه الله لأنه هو خالق كل واحد
س2- اين الله ؟
جـ2- في السماء
س3- لماذا لا نرى الله ؟
جـ3- لأن عيوننا لا تستطيع ان تراه .
س4- لماذا ؟
جـ4- لا تستطيع العين ان ترى كل الاشياء , مثل الشمس .
س5- اريد ان ارى الله ؟
جـ5- سوف تراه حينما تذهب الى السماء .
س6- متى نذهب الى السماء ؟
جـ6-سوف نذهب حينما نموت .
س7- كيف ان الله واحد و ثلاثة اشخاص ؟ هل له ثلاثة وجوه ؟
جـ7- ( لا نشرح المجردات و لكن بمثل مادى ) كم شخص في بيتك ؟ ابى و امى و اخوتى , هكذا هناك اكثر من شخص و لكنكم عائلة وحدة .
كيف نعلم الموضوعات اللاهوتية ؟
+ ان محاولة تدريس الموضوعات اللاهوتية عن وجود الله و طبيعة الله , للاطفال بطريقة عقلية مجردة , هي كمحاولة نقل ماء البحر الى حفرة صغيرة , لذا يجد الخدام صعوبة كبيرة في تدريس و شرح قانون الايمان للاطفال , برغم انه اساس تكوين عقيدة و ايمان الطفل .
+ ان هدفنا من تدريس الموضوعات اللاهوتية للاطفال , هو ان يعى الطفل وجود الله و عمله في حياته و علاقته به . لذا من المهم ان نبدا تعليم هذه الموضوعات من واقع حياة الطفل نفسه و من خبراته .
+ فليس من المستحسن ان يحفظ الطفل , الله محبة – الله يحبك , دون ان يستطيع ان يربط هذه الحقيقة بحياته اليومية . هذا تعليم نظرى عقلى لا يبنى الطفل روحيا , و لكن المطلوب هو ان نساعده ليدرك اوجه محبة الله في حياته اليومية , طعامه و شرابه و عائلته و اصدقاؤه و مواهبه و قدراته , و ان الله هو الذى اعطاه كل هذا لأنه يحبه فمن المفيد جدا ان يتعلم الطفل : الله يحبك فخلق لك طعامك – شرابك – عائلتك , الله يحبك فيعتنى بك و يحميك , و هكذا .
+ كذلك لا ينبغى أن نقدم الموضوعات اللاهوتية للطفل مستخدمين كلمات مجردة مثل : الله عادل – الله محبة – حكمة الله – الثالوث – الله مخلصنا . فعقل الطفل لا يعى المجردات , و لكن نقدم له هذه الحقائق اللاهوتية في صورة قصص انجيلية محببة عن محبة الله و عنايته و خلاصه حتى تتجمع في ذهن صور عديدة حسية لمحبة الله . عندئذ في نهاية المرحلة يستخرج بنفسه حقيقة ان الله محبة , او عندما تذكر له ان الله محبة , يكون لديه الصور الذهنية التى تساعده ان يعى هذا .
::: أمثلة لبعض الموضوعات اللاهوتية التى تتعلق بعلاقة الله بالانسان :::
+ يجب ان نساعد الطفل على ان يدرك حقيقة , ان الله هو خالق الاشياء , من خلال دراسة : ماذا خلق الله له ؟ العالم – العالم – الاصدقاء – الكنيسة – قدراته – مواهبه – إمكانياته .
+ هذه الحقيقة تصبح لها معنى اذا ارتبطت في ذهنه بخبرة الاعجاب بالعالم المخلوق . مثال :- و قال الله لتخرج الارض اعشابا , تنتج بذرا و اشجار , تخرج ثمارا . هذه تصبح لها معنى , لو ان الطفل زرع بذرة و رأها تنمو او رأى فيلما عن نمو النبات او جمع صور للنباتات المختلفة .
+ هذه الحقيقة ايضا تنميه روحيا , اذا ارتبطت بمعرفته لمدى اهميته ما خلقه له الله , و مدى احتياجه له . مثال : خلق النبات يجعله يتعرف على احتياجاته للنبات كغذاء له , و منه تصنع ملابسه و ادويته و مسكنه . من هنا يدرك الطفل كيف ان استمرار وجوده مستمد و مرتبط بالله الخالق .
+ لابد ان نساعد الطفل على اكتشاف اوجه عناية الله اليومية بالمخلوقات , و فى حياته , من خلال تمييزه لاحتياجاته و تتبعه لمصدرها , و كيف تصل اليه . مثال : من احتياجات الطفل ان يأكل الخبز , اساله كيف يصل اليك الخبز ؟ بتتبع مراحله المختلفة من الخباز حتى القمح في الحقل الذي خلقه الله .
+ كذلك كيف يعتنى الله بالمخلوقات المختلفة مثل النبات الذي يرسل الله له المطر و الشمس , و كيف يطعم الحيوانات و الطيور .
+ ينبغى ان نواجه حقيقة عناية الله لنا و حمايته , بخبرة الطفل في الحياة عن الحوداث و المعاناة فهو يسمع و يرى الحوداث , و المشاكل و الاحداث الدامية في التليفزيون , و هذا جزء من اهتمامه اليومى
فينبغى ان نعلمه الاتى :
أ- ان الله قادر ان يحمينا و ينقذنا , فركز في قصة الفتية الثلاثة ليس فقط انهم لم يخافوا من النار و الاتون , و لكن على ما هو اهم و هو قولهم " ان الله نعبده هو قادر ان ينقذنا من الاتون و من يدك ..." ( دانيال 3 : 17 – 18 )
ب- ان الله يهتم بنا في لحظات الخطر , و ان تركنا احيانا لنعانى قليلا لبعض الوقت , إلا انه ينقذنا في الوقت المناسب , و يحول معاناتنا الى الخير ( قصة يوسف الصديق ) . كذلك نساعد الطفل ان يفهم ان الصعوبات قد تكون ضرورية لتوجيه الشخص و ارشاده , مثل : قصة يونان .
جـ - لا ينبغى ان نناقش مع الطفل مشكلة المعاناة و الالام وخاصة الم يسوع البار , و اذ كان و لابد , فينبغى ان نثبت في ذهنه صورة يسوع البار , الذي قبل الالم , و لكن الامه و موته لم تكن النهاية لأنه قام من بين الاموات .
+ إن فهم عقيدة الثالوث هى أكبر من امكانيات الطفل العقلية و قدراته على الاستيعاب فلا ينبغى ان تعلم في هذه المرحلة و لكن نعطى تصورات و انطباعات عقيدية سليمة تساعده على الفهم فيما بعد . دورنا المفضل جدا في هذه المرحلة ان نساعد الطفل على ان يتعامل مع الثالوث الاقدس .
و لكن كيف ؟! :
أ- نشجع الطفل على حفظ و استخدام صلوات تخاطب الثالوث الاقدس . أمثلة : بسم الاب و الابن و الروح القدس اله واحد – ايها الثالوث القدوس ارحمنا – ايها الملك السماوى , روح الحق و الحاضر فى كل مكان ... الخ , و هكذا .
ب- نهتم بأن يحفظ الطفل الالحان و ترانيم عن الثالوث ليرددها . امثلة : لحن ذوكسابترى – لحن خين افران – ترنيمة صعد الى اعلى السموات و ارسل لنا الباراقليط . روح الحق المعزى . ثالوث في واحد و واحد في ثالوث ..
جـ - الاهتمام الشديد بالاحتفال بالاعياد الكنسية مع الاطفال , و خاصة التى تذكرنا بالثالوث . مثل : عيد الميلاد . الله ارسل الابن , و الروح حل على العذراء ) – عيد الغطاس ( الثالوث يظهر عند نهر الاردن ) – عيد الصعود ( الابن يعود الى الاب ) – عيد العنصرة ( الروح القدس يحل على التلاميذ ) و في كل عيد يجب ان نذكر على عمل الثالوث .
د- نستخدم قصصا عن الثالوث او تعطى انطباعات عن الثالوث . مثل : قصة الظهور الالهى عند عماد السيد المسيح – التجلى .......
[/size]ثانيا : عند الاجابة اذكر له الحقائق في لغة بسيطة منطقية , و تجنب اى محاولة تحليل او استخدام التشبيهات المجردة .
::: نماذج لبعض الاسئلة الطفل و كيف تجاوب :::
س1- من خلق الله ؟
جـ1- الله لم يخلقه الله لأنه هو خالق كل واحد
س2- اين الله ؟
جـ2- في السماء
س3- لماذا لا نرى الله ؟
جـ3- لأن عيوننا لا تستطيع ان تراه .
س4- لماذا ؟
جـ4- لا تستطيع العين ان ترى كل الاشياء , مثل الشمس .
س5- اريد ان ارى الله ؟
جـ5- سوف تراه حينما تذهب الى السماء .
س6- متى نذهب الى السماء ؟
جـ6-سوف نذهب حينما نموت .
س7- كيف ان الله واحد و ثلاثة اشخاص ؟ هل له ثلاثة وجوه ؟
جـ7- ( لا نشرح المجردات و لكن بمثل مادى ) كم شخص في بيتك ؟ ابى و امى و اخوتى , هكذا هناك اكثر من شخص و لكنكم عائلة وحدة .
كيف نعلم الموضوعات اللاهوتية ؟
+ ان محاولة تدريس الموضوعات اللاهوتية عن وجود الله و طبيعة الله , للاطفال بطريقة عقلية مجردة , هي كمحاولة نقل ماء البحر الى حفرة صغيرة , لذا يجد الخدام صعوبة كبيرة في تدريس و شرح قانون الايمان للاطفال , برغم انه اساس تكوين عقيدة و ايمان الطفل .
+ ان هدفنا من تدريس الموضوعات اللاهوتية للاطفال , هو ان يعى الطفل وجود الله و عمله في حياته و علاقته به . لذا من المهم ان نبدا تعليم هذه الموضوعات من واقع حياة الطفل نفسه و من خبراته .
+ فليس من المستحسن ان يحفظ الطفل , الله محبة – الله يحبك , دون ان يستطيع ان يربط هذه الحقيقة بحياته اليومية . هذا تعليم نظرى عقلى لا يبنى الطفل روحيا , و لكن المطلوب هو ان نساعده ليدرك اوجه محبة الله في حياته اليومية , طعامه و شرابه و عائلته و اصدقاؤه و مواهبه و قدراته , و ان الله هو الذى اعطاه كل هذا لأنه يحبه فمن المفيد جدا ان يتعلم الطفل : الله يحبك فخلق لك طعامك – شرابك – عائلتك , الله يحبك فيعتنى بك و يحميك , و هكذا .
+ كذلك لا ينبغى أن نقدم الموضوعات اللاهوتية للطفل مستخدمين كلمات مجردة مثل : الله عادل – الله محبة – حكمة الله – الثالوث – الله مخلصنا . فعقل الطفل لا يعى المجردات , و لكن نقدم له هذه الحقائق اللاهوتية في صورة قصص انجيلية محببة عن محبة الله و عنايته و خلاصه حتى تتجمع في ذهن صور عديدة حسية لمحبة الله . عندئذ في نهاية المرحلة يستخرج بنفسه حقيقة ان الله محبة , او عندما تذكر له ان الله محبة , يكون لديه الصور الذهنية التى تساعده ان يعى هذا .
::: أمثلة لبعض الموضوعات اللاهوتية التى تتعلق بعلاقة الله بالانسان :::
+ يجب ان نساعد الطفل على ان يدرك حقيقة , ان الله هو خالق الاشياء , من خلال دراسة : ماذا خلق الله له ؟ العالم – العالم – الاصدقاء – الكنيسة – قدراته – مواهبه – إمكانياته .
+ هذه الحقيقة تصبح لها معنى اذا ارتبطت في ذهنه بخبرة الاعجاب بالعالم المخلوق . مثال :- و قال الله لتخرج الارض اعشابا , تنتج بذرا و اشجار , تخرج ثمارا . هذه تصبح لها معنى , لو ان الطفل زرع بذرة و رأها تنمو او رأى فيلما عن نمو النبات او جمع صور للنباتات المختلفة .
+ هذه الحقيقة ايضا تنميه روحيا , اذا ارتبطت بمعرفته لمدى اهميته ما خلقه له الله , و مدى احتياجه له . مثال : خلق النبات يجعله يتعرف على احتياجاته للنبات كغذاء له , و منه تصنع ملابسه و ادويته و مسكنه . من هنا يدرك الطفل كيف ان استمرار وجوده مستمد و مرتبط بالله الخالق .
+ لابد ان نساعد الطفل على اكتشاف اوجه عناية الله اليومية بالمخلوقات , و فى حياته , من خلال تمييزه لاحتياجاته و تتبعه لمصدرها , و كيف تصل اليه . مثال : من احتياجات الطفل ان يأكل الخبز , اساله كيف يصل اليك الخبز ؟ بتتبع مراحله المختلفة من الخباز حتى القمح في الحقل الذي خلقه الله .
+ كذلك كيف يعتنى الله بالمخلوقات المختلفة مثل النبات الذي يرسل الله له المطر و الشمس , و كيف يطعم الحيوانات و الطيور .
+ ينبغى ان نواجه حقيقة عناية الله لنا و حمايته , بخبرة الطفل في الحياة عن الحوداث و المعاناة فهو يسمع و يرى الحوداث , و المشاكل و الاحداث الدامية في التليفزيون , و هذا جزء من اهتمامه اليومى
فينبغى ان نعلمه الاتى :
أ- ان الله قادر ان يحمينا و ينقذنا , فركز في قصة الفتية الثلاثة ليس فقط انهم لم يخافوا من النار و الاتون , و لكن على ما هو اهم و هو قولهم " ان الله نعبده هو قادر ان ينقذنا من الاتون و من يدك ..." ( دانيال 3 : 17 – 18 )
ب- ان الله يهتم بنا في لحظات الخطر , و ان تركنا احيانا لنعانى قليلا لبعض الوقت , إلا انه ينقذنا في الوقت المناسب , و يحول معاناتنا الى الخير ( قصة يوسف الصديق ) . كذلك نساعد الطفل ان يفهم ان الصعوبات قد تكون ضرورية لتوجيه الشخص و ارشاده , مثل : قصة يونان .
جـ - لا ينبغى ان نناقش مع الطفل مشكلة المعاناة و الالام وخاصة الم يسوع البار , و اذ كان و لابد , فينبغى ان نثبت في ذهنه صورة يسوع البار , الذي قبل الالم , و لكن الامه و موته لم تكن النهاية لأنه قام من بين الاموات .
+ إن فهم عقيدة الثالوث هى أكبر من امكانيات الطفل العقلية و قدراته على الاستيعاب فلا ينبغى ان تعلم في هذه المرحلة و لكن نعطى تصورات و انطباعات عقيدية سليمة تساعده على الفهم فيما بعد . دورنا المفضل جدا في هذه المرحلة ان نساعد الطفل على ان يتعامل مع الثالوث الاقدس .
و لكن كيف ؟! :
أ- نشجع الطفل على حفظ و استخدام صلوات تخاطب الثالوث الاقدس . أمثلة : بسم الاب و الابن و الروح القدس اله واحد – ايها الثالوث القدوس ارحمنا – ايها الملك السماوى , روح الحق و الحاضر فى كل مكان ... الخ , و هكذا .
ب- نهتم بأن يحفظ الطفل الالحان و ترانيم عن الثالوث ليرددها . امثلة : لحن ذوكسابترى – لحن خين افران – ترنيمة صعد الى اعلى السموات و ارسل لنا الباراقليط . روح الحق المعزى . ثالوث في واحد و واحد في ثالوث ..
جـ - الاهتمام الشديد بالاحتفال بالاعياد الكنسية مع الاطفال , و خاصة التى تذكرنا بالثالوث . مثل : عيد الميلاد . الله ارسل الابن , و الروح حل على العذراء ) – عيد الغطاس ( الثالوث يظهر عند نهر الاردن ) – عيد الصعود ( الابن يعود الى الاب ) – عيد العنصرة ( الروح القدس يحل على التلاميذ ) و في كل عيد يجب ان نذكر على عمل الثالوث .
د- نستخدم قصصا عن الثالوث او تعطى انطباعات عن الثالوث . مثل : قصة الظهور الالهى عند عماد السيد المسيح – التجلى .......