ينقسم اليوم الى خمس ساعات نهارية " باكر - الثالثة - السادسة - التاسعة - الحادية عشر " ...
وخمس ساعات ليلية .. " الاولى - الثالثة - السادسة - التاسعة - الحادية عشر " ...
وفى يوم الجمعة العظيمة تضاف الساعة الثانية عشر ...
يحسب اليوم من الغروب الى غروب اليوم التالى ...
تقام صلوات البصخة خارج الخورس الاول لان السيد المسيح تألم وصلب على جبل الاقرانيون خارج اورشليم ...
فلنخرج اذن اليه خارج المحلة حاملين عاره " عب 13 : 12 - 13 " .. ولان ذبيحة الخطية كانت تحرق خارج المحلة " عب 3 : 11 " يوضع ستر اسود على المنجلية وتوشح اعمدة الكنيسة بالستور السوداء وتوضع صورة يسوع وهو مكللا بالشوك او صورة المسيح المصلوب او المسيح وهو مصليا فى جبل جثيمانى فى وسط الكنيسة ويوضع امامها قنديلا منيرا ...
كلمة بصخة
------------
فى كل اللغات تعنى العبور ....
وقصة البصخة بدأت عندما كان شعب الله واقعا تحت عبودية شعب فرعون - رمز الشيطان - فأمر الله موسى ان يأخذ الشعب من دم الخروف ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا .. وفى تلك الليلة يأكلون اللحم على اعشاب مرة واحقاؤهم مشدودة واحذيتهم فى ارجلهم وعصيهم فى ايديهم ويأكلونه بعجلة ...
ثم يمر الملاك المهلك فاذا وجد علامة الدم على العتبة والقائمتين يعبر , وان لم يجد الدم فأنه يهلك البكر فى البيت " فأرى الدم فأعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة الهلاك " خر 12 : 13 ...لآن الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم .. يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيتكم ليضرب " ...
وهكذا ارتبط فى ذهن الانسان اليهودى بأن الحياة التى يحياها اليوم هى بسبب الدم الذى كان على البيت " فبدون سفك دم لا تحدث مغفرة " عب 9 : 22 ...
وينبغى ان يسيطر هذا الفكر على حياتنا فأن حياتنا اليوم ماهى الا ثمرة دم المسيح ...
** ترتيب القراءات **
----------------------
قراءات الكنيسة فى هذا الاسبوع هى انفاس الروح القدس الناطق فى الانبياء .. وفى اعجاز مذهل تتوافق القراءات من سفر التكوين الى سفر الرؤيا وتتجمع الظلال والخيوط والرموز البعيدة لتلتقى وتتجسد فى شخص مشتهى الدهور ورجاء الاجيال كلها " المسيح المصلوب " ...
اما الحان الكنيسة التى الفها الروح القدس بكل ابداع واثرى الكنيسة بها منذ اجيالها الاولى فهى كفيلة بأن تهز مشاعر النفس الداخلية وتنشئ بالنعمة حركات توبة واحزان على الخطية التى قادت مخلصنا الصالح الى الصليب ...
والحان الكنيسة فى هذا الاسبوع هى دموع القديسين الاطهار وشركة النساك فى حمل الصليب وتسبيح المتوحدين فى القفار وهم يحتفلون بالام المسيح المخلص ...
هذه كلها ادخرتها لنا الكنيسة نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور ...
هذه القراءات متى قرئت بالروح وعاشها السامع بالروح كفيلة بأن تجعله يعيش ايام السماء على الارض ...
وهذه الالحان متى صليت بعيدا عن عجب الصوت او الافتخار العالمى ومتى سبح بها اناس متقدسون فأنها تؤثر فى اشد الخطاه وتقودهم الى التوبة لانها تكسر الكبرياء وتحنى النفس امام صليب ربنا الحبيب ...
ترتيب القراءات :
1- النبوات
2- تسبحة ثوك تى تى جوم 12 مرة
3- المزمور والانجيل
4- مقدمة الطرح والطرح وختامه
5- الطلبة ثم " افنوتى ناى نان " أبؤورو ...
6- البركة
** يوم الاثنين **
-------------------
تدور احداث هذا اليوم حول :
1- لعن شجرة التين المورقة غير المثمرة كما ورد فى انجيل مت 20 : 18 - 19 , مر 11 : 21 - 20 ...
فتلك الشجرة الكثيرة الورق الخالية من الثمر المبكر والمتأخر كانت تمثل حالة الامة اليهودية التى ادعت انها الامة المنفردة بالقداسة على الارض ...
فالسيد المسيح لعن التينة ليس لانها بلا ثمر . بل لكثرة اوراقها كأنها ادعت الاثمار كذبا ...
2- تدنيس الهيكل بالعبادة الشكلية واستغلاله من اجل الدمج المادى الذى ليس فيه فرح الله " مر 11 : 11 - 19 , يو 2 : 13 - 17 ...
** يوم الثلاثاء **
--------------
معظم حديث الرب فى هذا اليوم كان مركزا على المجئ الثانى للرب يوم الدينونة العظيم وتحذيره لنا لنسهر بالاستعداد ويظهر هذا واضحا من الامثلة العديدة كمثل الكرامين الاشرار " متى 21 : 33 - 46 " ... , مثل عرس ابن الملك مت 22 : 1 - 14 ...
مثل العشرة العذارى مت 25 : 1 - 13 ..
* بدء تشاور رؤساء اليهود على قتل السيد المسيح *متى 26 : 1 - 16 ...
ابتداء من الساعة الحادية عشر يوم الثلاثاء تزاد على ثوك تى تى جوم ... مخلصى الصالح ...
** يوم الآربعاء **
------------------
تدور احداث اليوم حول :
1- المرأة ساكبة الطيب فى بيت سمعان الابرص " مر 1 : 3 - 9 " , متى 26 : 6 - 13 ...
وهى غير مريم اخت لعازر التى سكبت الطيب يوم السبت على قدمى الرب ومستحتهما بشعر رأسها " يو 13 : 1 - 9 , مر 14 : 3 - 9 , متى 26 : 6 - 13 ...
2- خيانة يهوذا الاسخريوطى واتفاقه مع رؤساء الكهنة وقواد الجند على الثمن ليسلمهم المخلص متى 16 : 14 , مر 14 : 10 - 11 , لو 12 : 3 - 6 , يو 13 : 1 - 3 ...
اعطنى يارب ينابيع دموع كثيرة كما اعطيت منذ القديم للمرأة الخاطئة واجعلنى مستحقا ان ابل قدميك اللتين اعتقتانى من طريق الضلالة واقدم لك طيبا فائقا ... امين ...
** يوم الخميس **
-------------------
تدور احداث هذا اليوم حول :
اعداد التلاميذ للفصح فى بيت معلمنا مرقس الرسول " مر 4 : 13 ....
وفى هذا اليوم رسم لنا يسوع العشاء الربانى الخبز النازل من السماء الواهب حياة للعالم " اى جسده المقدس ودمه الكريم " حيث ابطل امام تلاميذه الرمز واشار لهم الى المرموز اليه ...
وبعد ذلك انبأهم بخيانة يهوذا بقوله " واحد منكم يسلمنى " يو 13 : 21 ...
وفى هذا اليوم ايضا انبأ السيد له المجد تلميذه بطرس بأنه سينكره 3 مرات واكد له ذلك ...
ثم قام وذهب الى عبر وادى قدرون حيث دخل هو وتلاميذه هناك وصلى بجهاد عظيم حتى كان عرقه يتصبب كقطرات دم على الارض - مت 26 : 36 - 46 , مر 14 : 32 - 42 , لو 22 : 40 - 46 , يو 18 : 3 - 9 ...
وقد ظهر له ملاك من السماء يقويه قائلا له " لك القوة , لك المجد , لك البركة , لك العزة ياعمانوئيل الهنا وملكنا ...
وهى ترنيمة الكنيسة الوحيدة ايام اسبوع الالام , اما يهوذا فقد اتى مع جمع كثير بسيوف وعصى من قبل رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب ليقلوا القبض على مخلصنا الصالح ...
** يوم الجمعة العظيمة **
------------------------------
تدور احداث هذا اليوم العظيم كالاتى :
1- صلاة باكر : عن المحاكمة الملفقة ...
2- الساعة الثالثة : جلد المسيح والاستهزاء به ...
3- الساعة السادسة : ساعة الصلب ...
4- الساعة التاسعة : يسوع يسلم الروح فى يدى الاب ...
5- الساعة الحادية عشر : طعن المخلص بالحربة ...
6- الثانية عشر : ساعة الدفن ...
ايها الابن الوحيد الاله الكلمة الذى احبنا , وحبه اراد ان يخصلنا من الهلاك الابدى , ولما كان الموت فى طريق خلاصنا اشتهى ان يجوز فيه حبا بنا ...
وهكذا ارتفع على الصليب ليحمل عقاب خطايانا نحن الذين اخطأنا وهو الذى تألم .. نحن الذين صرنا مديونين للعدل الالهى بذنوبنا .. وهو الذى دفع الديون عنا لاجلنا ... فضل التألم عن التنعم , والشقاء على الراحة , والهوان على المجد , والصليب على العرس الذى يحمله الكاروبيم , قبل ان يربط بالحبال ليحلنا من رباطات خطايانا " قسمة للآبن سنوى " ...
** ليلة سبت الفرح ** الآبوغلمسيس **
-----------------------
ان كل من يسأل عن الابدية وعن كيفية الحياة فى اللآنهائية يجد الاجابة فى هذه الليلة التى تصعد فيها الكنيسة بنا فعلا الى السماء بكل مافيها من جمال حتى تمر بنا ساعات الليل وكأننا فى حلم جميل ...
وهذه الليلة هى عبور من الموت الى الحياة .. فالالحان تنتقل من النغمة الحزاينى الى الفرايحى .. فيقال اللحن نصفه بالنغمة الحزاينى والنصف الاخر بالفرايحى ...
يصلى فيها تسبيحات كثيرة من العهد القديم والجديد ثم يقرأ سفر الرؤيا ويصلى بعدها القداس الالهى ...
ان الكلام عن هذه الليلة يطول جدا فلن يستطيع احد ان يعطيك مفاهيم لهذه الليلة ان لم تمارسها انت وانتى شخصيا وتحيا فيها بقراءاتها والحانها وطقسها العجيب ...
من يغلب فسأعطيه ان يجلس معى فى عرشى كما غلبت انا وجلست مع ابى فى عرشه ...
من له اذن فليسمع مايقوله الروح للكنائس ...
صلوا واطلبوا عن هذه البصخة المقدسة التى لمخلصنا الصالح لكى يكملها لنا بسلام ... ويرينا بهجة قيامته المقدسة ونحن جميعا سالمين ويغفر لنا خطايانا ...
** اما تسبحة البصخة المقدسة **
---------------------------------------
فلنسبح مع الملائكة قائلين :
لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين عمانوئيل الهنا وملكنا ...
لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين ياربى يسوع المسيح مخلصى الصالح ...
لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين ...
قوتى وتسبحتى هو الرب ... وقد صار لى خلاصا مقدسا ...
كل سنة وكل المشرفين والاعضاء طيبين ... بصخة مقدسة ...
طقوس كنيستنا القبطية
وخمس ساعات ليلية .. " الاولى - الثالثة - السادسة - التاسعة - الحادية عشر " ...
وفى يوم الجمعة العظيمة تضاف الساعة الثانية عشر ...
يحسب اليوم من الغروب الى غروب اليوم التالى ...
تقام صلوات البصخة خارج الخورس الاول لان السيد المسيح تألم وصلب على جبل الاقرانيون خارج اورشليم ...
فلنخرج اذن اليه خارج المحلة حاملين عاره " عب 13 : 12 - 13 " .. ولان ذبيحة الخطية كانت تحرق خارج المحلة " عب 3 : 11 " يوضع ستر اسود على المنجلية وتوشح اعمدة الكنيسة بالستور السوداء وتوضع صورة يسوع وهو مكللا بالشوك او صورة المسيح المصلوب او المسيح وهو مصليا فى جبل جثيمانى فى وسط الكنيسة ويوضع امامها قنديلا منيرا ...
كلمة بصخة
------------
فى كل اللغات تعنى العبور ....
وقصة البصخة بدأت عندما كان شعب الله واقعا تحت عبودية شعب فرعون - رمز الشيطان - فأمر الله موسى ان يأخذ الشعب من دم الخروف ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا .. وفى تلك الليلة يأكلون اللحم على اعشاب مرة واحقاؤهم مشدودة واحذيتهم فى ارجلهم وعصيهم فى ايديهم ويأكلونه بعجلة ...
ثم يمر الملاك المهلك فاذا وجد علامة الدم على العتبة والقائمتين يعبر , وان لم يجد الدم فأنه يهلك البكر فى البيت " فأرى الدم فأعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة الهلاك " خر 12 : 13 ...لآن الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم .. يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيتكم ليضرب " ...
وهكذا ارتبط فى ذهن الانسان اليهودى بأن الحياة التى يحياها اليوم هى بسبب الدم الذى كان على البيت " فبدون سفك دم لا تحدث مغفرة " عب 9 : 22 ...
وينبغى ان يسيطر هذا الفكر على حياتنا فأن حياتنا اليوم ماهى الا ثمرة دم المسيح ...
** ترتيب القراءات **
----------------------
قراءات الكنيسة فى هذا الاسبوع هى انفاس الروح القدس الناطق فى الانبياء .. وفى اعجاز مذهل تتوافق القراءات من سفر التكوين الى سفر الرؤيا وتتجمع الظلال والخيوط والرموز البعيدة لتلتقى وتتجسد فى شخص مشتهى الدهور ورجاء الاجيال كلها " المسيح المصلوب " ...
اما الحان الكنيسة التى الفها الروح القدس بكل ابداع واثرى الكنيسة بها منذ اجيالها الاولى فهى كفيلة بأن تهز مشاعر النفس الداخلية وتنشئ بالنعمة حركات توبة واحزان على الخطية التى قادت مخلصنا الصالح الى الصليب ...
والحان الكنيسة فى هذا الاسبوع هى دموع القديسين الاطهار وشركة النساك فى حمل الصليب وتسبيح المتوحدين فى القفار وهم يحتفلون بالام المسيح المخلص ...
هذه كلها ادخرتها لنا الكنيسة نحن الذين انتهت الينا اواخر الدهور ...
هذه القراءات متى قرئت بالروح وعاشها السامع بالروح كفيلة بأن تجعله يعيش ايام السماء على الارض ...
وهذه الالحان متى صليت بعيدا عن عجب الصوت او الافتخار العالمى ومتى سبح بها اناس متقدسون فأنها تؤثر فى اشد الخطاه وتقودهم الى التوبة لانها تكسر الكبرياء وتحنى النفس امام صليب ربنا الحبيب ...
ترتيب القراءات :
1- النبوات
2- تسبحة ثوك تى تى جوم 12 مرة
3- المزمور والانجيل
4- مقدمة الطرح والطرح وختامه
5- الطلبة ثم " افنوتى ناى نان " أبؤورو ...
6- البركة
** يوم الاثنين **
-------------------
تدور احداث هذا اليوم حول :
1- لعن شجرة التين المورقة غير المثمرة كما ورد فى انجيل مت 20 : 18 - 19 , مر 11 : 21 - 20 ...
فتلك الشجرة الكثيرة الورق الخالية من الثمر المبكر والمتأخر كانت تمثل حالة الامة اليهودية التى ادعت انها الامة المنفردة بالقداسة على الارض ...
فالسيد المسيح لعن التينة ليس لانها بلا ثمر . بل لكثرة اوراقها كأنها ادعت الاثمار كذبا ...
2- تدنيس الهيكل بالعبادة الشكلية واستغلاله من اجل الدمج المادى الذى ليس فيه فرح الله " مر 11 : 11 - 19 , يو 2 : 13 - 17 ...
** يوم الثلاثاء **
--------------
معظم حديث الرب فى هذا اليوم كان مركزا على المجئ الثانى للرب يوم الدينونة العظيم وتحذيره لنا لنسهر بالاستعداد ويظهر هذا واضحا من الامثلة العديدة كمثل الكرامين الاشرار " متى 21 : 33 - 46 " ... , مثل عرس ابن الملك مت 22 : 1 - 14 ...
مثل العشرة العذارى مت 25 : 1 - 13 ..
* بدء تشاور رؤساء اليهود على قتل السيد المسيح *متى 26 : 1 - 16 ...
ابتداء من الساعة الحادية عشر يوم الثلاثاء تزاد على ثوك تى تى جوم ... مخلصى الصالح ...
** يوم الآربعاء **
------------------
تدور احداث اليوم حول :
1- المرأة ساكبة الطيب فى بيت سمعان الابرص " مر 1 : 3 - 9 " , متى 26 : 6 - 13 ...
وهى غير مريم اخت لعازر التى سكبت الطيب يوم السبت على قدمى الرب ومستحتهما بشعر رأسها " يو 13 : 1 - 9 , مر 14 : 3 - 9 , متى 26 : 6 - 13 ...
2- خيانة يهوذا الاسخريوطى واتفاقه مع رؤساء الكهنة وقواد الجند على الثمن ليسلمهم المخلص متى 16 : 14 , مر 14 : 10 - 11 , لو 12 : 3 - 6 , يو 13 : 1 - 3 ...
اعطنى يارب ينابيع دموع كثيرة كما اعطيت منذ القديم للمرأة الخاطئة واجعلنى مستحقا ان ابل قدميك اللتين اعتقتانى من طريق الضلالة واقدم لك طيبا فائقا ... امين ...
** يوم الخميس **
-------------------
تدور احداث هذا اليوم حول :
اعداد التلاميذ للفصح فى بيت معلمنا مرقس الرسول " مر 4 : 13 ....
وفى هذا اليوم رسم لنا يسوع العشاء الربانى الخبز النازل من السماء الواهب حياة للعالم " اى جسده المقدس ودمه الكريم " حيث ابطل امام تلاميذه الرمز واشار لهم الى المرموز اليه ...
وبعد ذلك انبأهم بخيانة يهوذا بقوله " واحد منكم يسلمنى " يو 13 : 21 ...
وفى هذا اليوم ايضا انبأ السيد له المجد تلميذه بطرس بأنه سينكره 3 مرات واكد له ذلك ...
ثم قام وذهب الى عبر وادى قدرون حيث دخل هو وتلاميذه هناك وصلى بجهاد عظيم حتى كان عرقه يتصبب كقطرات دم على الارض - مت 26 : 36 - 46 , مر 14 : 32 - 42 , لو 22 : 40 - 46 , يو 18 : 3 - 9 ...
وقد ظهر له ملاك من السماء يقويه قائلا له " لك القوة , لك المجد , لك البركة , لك العزة ياعمانوئيل الهنا وملكنا ...
وهى ترنيمة الكنيسة الوحيدة ايام اسبوع الالام , اما يهوذا فقد اتى مع جمع كثير بسيوف وعصى من قبل رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب ليقلوا القبض على مخلصنا الصالح ...
** يوم الجمعة العظيمة **
------------------------------
تدور احداث هذا اليوم العظيم كالاتى :
1- صلاة باكر : عن المحاكمة الملفقة ...
2- الساعة الثالثة : جلد المسيح والاستهزاء به ...
3- الساعة السادسة : ساعة الصلب ...
4- الساعة التاسعة : يسوع يسلم الروح فى يدى الاب ...
5- الساعة الحادية عشر : طعن المخلص بالحربة ...
6- الثانية عشر : ساعة الدفن ...
ايها الابن الوحيد الاله الكلمة الذى احبنا , وحبه اراد ان يخصلنا من الهلاك الابدى , ولما كان الموت فى طريق خلاصنا اشتهى ان يجوز فيه حبا بنا ...
وهكذا ارتفع على الصليب ليحمل عقاب خطايانا نحن الذين اخطأنا وهو الذى تألم .. نحن الذين صرنا مديونين للعدل الالهى بذنوبنا .. وهو الذى دفع الديون عنا لاجلنا ... فضل التألم عن التنعم , والشقاء على الراحة , والهوان على المجد , والصليب على العرس الذى يحمله الكاروبيم , قبل ان يربط بالحبال ليحلنا من رباطات خطايانا " قسمة للآبن سنوى " ...
** ليلة سبت الفرح ** الآبوغلمسيس **
-----------------------
ان كل من يسأل عن الابدية وعن كيفية الحياة فى اللآنهائية يجد الاجابة فى هذه الليلة التى تصعد فيها الكنيسة بنا فعلا الى السماء بكل مافيها من جمال حتى تمر بنا ساعات الليل وكأننا فى حلم جميل ...
وهذه الليلة هى عبور من الموت الى الحياة .. فالالحان تنتقل من النغمة الحزاينى الى الفرايحى .. فيقال اللحن نصفه بالنغمة الحزاينى والنصف الاخر بالفرايحى ...
يصلى فيها تسبيحات كثيرة من العهد القديم والجديد ثم يقرأ سفر الرؤيا ويصلى بعدها القداس الالهى ...
ان الكلام عن هذه الليلة يطول جدا فلن يستطيع احد ان يعطيك مفاهيم لهذه الليلة ان لم تمارسها انت وانتى شخصيا وتحيا فيها بقراءاتها والحانها وطقسها العجيب ...
من يغلب فسأعطيه ان يجلس معى فى عرشى كما غلبت انا وجلست مع ابى فى عرشه ...
من له اذن فليسمع مايقوله الروح للكنائس ...
صلوا واطلبوا عن هذه البصخة المقدسة التى لمخلصنا الصالح لكى يكملها لنا بسلام ... ويرينا بهجة قيامته المقدسة ونحن جميعا سالمين ويغفر لنا خطايانا ...
** اما تسبحة البصخة المقدسة **
---------------------------------------
فلنسبح مع الملائكة قائلين :
لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين عمانوئيل الهنا وملكنا ...
لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين ياربى يسوع المسيح مخلصى الصالح ...
لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين ...
قوتى وتسبحتى هو الرب ... وقد صار لى خلاصا مقدسا ...
كل سنة وكل المشرفين والاعضاء طيبين ... بصخة مقدسة ...
طقوس كنيستنا القبطية