يمكن من اعمق الاسفار فى كتبانا المقدس سفر الحكمة الذى لسليمان الملك اليكم احبائى مقتطفات تعرفنا ما دار فى فكر الكتبة والفريسيين وكهنة اليهود عندما رؤا المسيح حكمة 2: (12 و لنكمن للصديق فانه ثقيل علينا يقاوم اعمالنا و يقرعنا على مخالفتنا للناموس و يفضح ذنوب سيرتنا* 13 يزعم ان عنده علم الله و يسمي نفسه ابن الرب* 14 و قد صار لنا عذولا حتى على افكارنا* 15 بل منظره ثقيل علينا لان سيرته تخالف سيرة الناس و سبله تباين سبلهم* 16 قد حسبنا كزيوف فهو يجانب طرقنا مجانبة الرجس و يغبط موت الصديقين و يتباهى بان الله ابوه* 17 فلننظر هل اقواله حق و لنختبر كيف تكون عاقبته* 18 فانه ان كان الصديق ابن الله فهو ينصره و ينقذه من ايدي مقاوميه* 19 فلنمتحنه بالشتم و العذاب حتى نعلم حلمه و نختبر صبره* 20 و لنقض عليه باقبح ميتة فانه سيفتقد كما يزعم* 21 هذا ما ارتاوه فضلوا لان شرهم اعماهم*) لقد كان رب المج ثقيلا جدا لا اصله لايتماشى مع الطبيعة الخاطئة كان ثقيلا على الحكيم فى عينى نفسه مجرد رؤيتة تبكيت لمن يخالف الشريعة والناموس ولمن يتمسك بحرف الناموس عرف هؤلاء من نظرات عينيه انه يعرف اعمق الذنوب عرفوا اكثر عندما حاكم المراءة الممسوكة عندما طبق عليها الشريعة بروح الله وليس بفهم الكبرياء خشى هؤلاء النظر اليه وهو يكشف نفسه انه ابن العلى والظاهر لنا بالجسد لذلك الذين يحبون الله اختبروه مثل نقوديموس الذى ذهب متخفيا وكفن مجاهرا ضيقوا عليه عذبوه حتى يروا صبره وحكموا عليه بابشع ميته مجربين الرب الههم وختم ابينا سليمان قائلا هذا ما ارتأوه فضلوا لان اعمالهم هى الشر المثبت بالكبرياء
شكرا ليكم جميعا
شكرا ليكم جميعا