فابتغاء الحكمة يبلغ الى الملكوت حك 6 : 21
طريق التماس الحكمة هى طريق طلب الرب بكل القلب هى طريق الكمال لان من يطلب الحكمة فهو يطلب وجود الابن داخله لانه هو الحكمة المطلقة للقوة الازلية مولودة من وجوده صورتها تنعكس على من سكن فيه روح الحياه المنبثق من الوجود فان من سكن فيه الروح كان صورة للحكمة فيعطى الوجود الابدى من الموجود الازلى والابدى ويعطى البنوة لانه صار فى الحكمة والحكمة فيه لذلك لابد من تهيئة النفس لكى تتلالاء بالحكمة كقطعة الفسفور عندما يسقط عليها الضوء فيظهر فان كان الانسان لازال كالصخر المعتم فليطلب الميلاد الجديد والطبيعة الجديدة التى تستطيع ان تتقبل وجود الحكمة عن طريق عمل الروح الذى يتطلب ارادة التغيير بالجهاد فان تم الميلاد والغسل تاتى مرحلة الثبات فى الحكمة بالغسيل الداخلى بتدفق دم الحكمة وتغير الجسد الى جسد الجكمة عن طريق الشكر وهو سر عظيم نعطى فية جسد ودم الحكمة الذبيحة لمنحنا الوجود الابدى فهى تهىء طرقها بداخلنا فان الحكمة ذات بهاء و نضرة لا تذبل و مشاهدتها متيسرة للذين يحبونها و وجدانها سهل على الذين يلتمسونها فهي تسبق فتتجلى للذين يبتغونها و من ابتكر في طلبها لا يتعب لانه يجدها جالسة عند ابوابه فالتامل فيها كمال الفطنة و من سهر لاجلها فلا يلبث له هم لانها تجول في طلب الذين هم اهل لها و تتمثل لهم في الطرق باسمة و تتلقاهم كلما تاملوا فيها ( حك 6 : 13 - 17 ) اما دورنا نحن المبتغين اياها يجب ان نكون متابعين انفسنا دوما بما نراه من معوقات داخلنا تعيق عمل الوجود فى داخلنا مصارحين انفسنا اولا بهذه المعوقات معترفين بوجودها داخليا امام من اعده الرب لمنحنا الغفران والمعطى هذه الموهبة من الرب فتكون الحياة مشوار قصير نجاهد فية لاقتناء الحكمة حتى ننضم الى مملكة وحضن الموجود الازلى والابدى لذلك كما قال سفر الحكمة 6: 21 ( فابتغاء الحكمة يبلغ الى الملكوت*)
طريق التماس الحكمة هى طريق طلب الرب بكل القلب هى طريق الكمال لان من يطلب الحكمة فهو يطلب وجود الابن داخله لانه هو الحكمة المطلقة للقوة الازلية مولودة من وجوده صورتها تنعكس على من سكن فيه روح الحياه المنبثق من الوجود فان من سكن فيه الروح كان صورة للحكمة فيعطى الوجود الابدى من الموجود الازلى والابدى ويعطى البنوة لانه صار فى الحكمة والحكمة فيه لذلك لابد من تهيئة النفس لكى تتلالاء بالحكمة كقطعة الفسفور عندما يسقط عليها الضوء فيظهر فان كان الانسان لازال كالصخر المعتم فليطلب الميلاد الجديد والطبيعة الجديدة التى تستطيع ان تتقبل وجود الحكمة عن طريق عمل الروح الذى يتطلب ارادة التغيير بالجهاد فان تم الميلاد والغسل تاتى مرحلة الثبات فى الحكمة بالغسيل الداخلى بتدفق دم الحكمة وتغير الجسد الى جسد الجكمة عن طريق الشكر وهو سر عظيم نعطى فية جسد ودم الحكمة الذبيحة لمنحنا الوجود الابدى فهى تهىء طرقها بداخلنا فان الحكمة ذات بهاء و نضرة لا تذبل و مشاهدتها متيسرة للذين يحبونها و وجدانها سهل على الذين يلتمسونها فهي تسبق فتتجلى للذين يبتغونها و من ابتكر في طلبها لا يتعب لانه يجدها جالسة عند ابوابه فالتامل فيها كمال الفطنة و من سهر لاجلها فلا يلبث له هم لانها تجول في طلب الذين هم اهل لها و تتمثل لهم في الطرق باسمة و تتلقاهم كلما تاملوا فيها ( حك 6 : 13 - 17 ) اما دورنا نحن المبتغين اياها يجب ان نكون متابعين انفسنا دوما بما نراه من معوقات داخلنا تعيق عمل الوجود فى داخلنا مصارحين انفسنا اولا بهذه المعوقات معترفين بوجودها داخليا امام من اعده الرب لمنحنا الغفران والمعطى هذه الموهبة من الرب فتكون الحياة مشوار قصير نجاهد فية لاقتناء الحكمة حتى ننضم الى مملكة وحضن الموجود الازلى والابدى لذلك كما قال سفر الحكمة 6: 21 ( فابتغاء الحكمة يبلغ الى الملكوت*)