كان فى طفل راح الجنينة
ومرة شاف فراشة جميلة خالص كان نفسه يمسكها
الفراشة تطير و هو يجرى وراها
وفجاه اتكعبل فى طوبة و اتوسخت هدومه لكنه مصمم يمسك الفراشة عشان الوانها
الجميلة مغر ية وفضل يقع لغاية ما مسكها و هوة فرحان الفراشة دى عاملة زى الخطية
الى كلها الوان وشكلها مغرى و تخلى اى واحد فينا يجرى وراها عاوز يمسكها رغم ان
هى بتدفعنا للغلط ساعات بنصمم نعمل الخطية و نمسكها وفى الاخر نخصر الحياة الابدية
************************************************** **********************
مغامره سمكه
يحكى أن سمكة كبيرة وابنتها، كانتا تلعبان في بحر أزرق هادئ، فشاهدتا ثلاث سفن تبحر في البعيد.
قالت السمكة الكبيرة: إنهم بنو البشر.
صاحت السمكة الصغيرة بانفعال: ليتني أعرف إلى أين هم ذاهبون!
- في رحلة مخاطرة للاستكشاف.
- كم أتمنى أن أقوم بمثل هذه الرحلة!. أريد أن أتعرف إلى خلجان أخرى وبحار أخرى
- ربما في يوم ما، وليس الآن يا عزيزتي. فأنتِ ما زلت صغيرة على مخاطر الاستكشاف.
- أنا لست صغيرة كما تظنين يا أمي.
- أقصد عندما تكبرين أكثر يا ابنتي، سيكون العالم كله تحت تصرفك. وقتذاك تكتشفين فيه ما تشائين.
قالت متذمرة: كيف يكون ذلك، وأنا لم أجد حتى الآن أحداً يساعدني، على الأقل، لأحصل على فرصتي من اللعب واللهو!.
سمع السرطان نتفاً من حديث السمكة الصغيرة، فسألها: ما هو الشيء الذي أسمعك متذمرة منه؟ ألأنك لا تأخذين ما يكفي من متعة اللهو؟ في رأيك، غلطة مَن هذه؟.
- لا أعرف. فأنا أرغب في القيام برحلة استكشافية، وأمي تقول إنني ما زلت صغيرة، وعليّ الانتظار حتى أكبر.
شارك طائر النورس في الحديث، وقال: أمك على حق.
- أراك أنت أيضاً تقف أمام رغبتي، ولا تساعدني.
- خوفاً عليك، فقد تضلين طريقك وتضيعين، ونحن لا نريد لك ذلك.
ردت السمكة الصغيرة محتجة: لن أضل طريقي ولن أضيع.
لماذا لا تستطيعون أن تروا أني كبيرة بما يكفي، لأقوم بالمغامرة التي أريد؟
ومن غير أن يشعر بها أحد، انسلت خارج الخليج باتجاه المجهول، فلمحت واحدة من تلك السفن المبحرة، التي رأتها هي وأمها من قبل.
سبحت بسرعة بقدر ما تستطيع لتصل إليها، إنما قدرتها على ذلك كانت أقل كثيراً مما تظن.
انتظريني أيتها السفينة! صرخت بكل قوتها.
لم يسمع أحد من البحارة النداء، وفي لحظات غابت السفينة وراء الأفق.
أحست السمكة الصغيرة بالتعب وبالخيبة، فقررت العودة إلى موطنها.
لكنها كانت ضائعة، ولا تدري كيف تصل إلى الخليج الذي يحتضن أسرتها وأصدقاءها، فكل ما حولها كان غريباً وغير مألوف.
وبينما هي تسبح حائرة قلقة، صادفت أخطبوطاً، فسألته: هل تعرف أين الطريق إلى بيتي ؟
نفض الأخطبوط جسده، وبسط أرجله في جميع الاتجاهات، وتجاهل السؤال.
فأسرعت نحو بعض المحار النائم، وسألتهم: لقد أضعت الطريق إلى بيتي، هل يمكن أن تساعدوني لأجده؟.
وأيضاً لم تلق جواباً، فتوسلت إلى قنديل بحر:
ليتك تدلني إلى طريق يوصلني إلى بيتي؟
وأيضاً لم تلق السمكة الصغيرة جواباً، ولم تجد من يساعدها للوصول إلى موطنها، فالكل لاهون عنها، غير مكترثين بمحنتها.
- ماذا أفعل الآن، وما هو مصيري؟ كانت أمي وأصدقائي على صواب، عندما قالوا إنني صغيرة على القيام بمغامرة وحدي.
وفجأة، لاحظت أن الأسماك التي حولها تسبح بسرعة هائلة.
وقبل أن تسأل عما يجري هنا، سقط عليها ظل كبير. فشعرت بسكون المياه وبرودتها، وعرفت أن القادم هو سمك القرش، وأنَّ الأسماك هربت خوفاً منه.
حاول سمك القرش، أن يمسك بالسمكة الصغيرة، ويبتلعها. لكنها تمكنت من أن تحشر نفسها بين صخور دقيقة، يصعب على صاحب الحجم الكبير الدخول إليها.
وحينما أحست بزوال الخطر خرجت من مكمنها، ومن غير أن تلتفت وراءها سبحت بكل قوتها بعيداً، فوجدت نفسها في موطنها.
في الحقيقة، هي لا تعرف كيف وصلت، إنما تعرف أنها لن تعود للمغامرة من جديد وهي في هذه السن الصغيرة.
هكذا قالت لأمها ولأصدقائها، الذين رحبوا بها وفرحوا كثيراً بعودتها سالمة إلى أحضان الخليج الآمن
************************************************** ***********************
توتو زعيم الفئران
كان يا مكان فار متكبر ومغرور اسمة توتو يدعى لنفسة شجاعة مزيفة ليست فية وكثيرا ما حكى لاصحابة الفئران عن مغامراتة مع القط نادر وانة فى كل مرة كان يهرب منة بفضل ذكائة ومهارتة ولم يكن توتو يستمع الى نصيحة جدة فارون بان يبتعد عن القط نادر المعروف بقوتة وكان ينظر الى جدة فى غرور ويحرك ذيلة فى استهتار وكبرياء
وكان من عادة القط نادر ان يجلس عند النافذة ليشم الهواء وينظر الى الناس فى الشارع وفى يوم كان زجاج النافذة مغلقا فراح ينظر من ورائة وفجاة لمح الفار توتو يجرى من امامة فوق السور الخارجى واراد ان يهجم علية لكنة انتبة الى وجود النافذة المغلقة فتوقف مغتاظا
ولما راى توتو ان القط نادر يقف عاجزا امامة حسب انة يخاف منة ولم يتبين لشدة غرورة ان زجاج النافذة المغلق هو الذى منعة من ذلك واخذ يروح ويجئ فوق السور رافعا ذيلة ناظرا الية فى تحد واستهتار
رجع توتو الى اصدقائة وجمعهم حولة واخذ يحكى لهم ما حدث ويؤكد لهم ان القط نادر اصبح يخاف منة ولا يجرؤ على مهاجمتة مهما اقترب منة ثم قال لهم تعالوا معى لتشاهدوا بانفسكم صدق كلامى وشجاعتى
رافعا ذيلة معجبا بنفسة لكنهم لما اقتربوا من القط نادر خافوا جميعا وتوقفوا اما توتو فقد نظر اليهم فى سخرية وقال انظروا سوف اقترب منة اكثر وستجدون انة لن يجرؤ على مهاجمتى واقترب توتو من القط وكانت النافذة لا تزال مغلقة اخذ نادر ينظر الية فى غضب شديد ولا يستطيع الهجوم علية واشتد حماس الاصدقاء واعجابهم بشجاعة توتو وراحوا يهتفون عاش توتو البطل الشجاع
ومرت الايام حتى جاء يوم شديد الحرارة وفتح صاحب البيت النافذة ليدخل الهواء وجلس القط نادر على سور النافذة يشم الهواء وينظر الى الناس وبعد قليل راى القط نادر الفار توتو يتقدم اصحابة ولانة طويل البال جلس ينظر الى توتو ويخاطب نفسة ماذا يريد هذا الطائش المتهور؟؟ واستعد ليهجم علية فقد كان زجاج النافذة مفتوحا هذة المرة
وفى اللحظة المناسبة قفز القط وامسك بالفار بمخالبة واسنانة واستولى الرعب على توتو فاخذ يصرخ طالبا النجدة من اصحابة لكنهم كانوا فروا هاربين ماعدا جدة الكبير فارون الذى خطرت على بالة فكرة ذكية نفذها فى الحال بعد ان تغلب على خوفة بصعوبة
قفز الجد بكل قوتة نحو النافذة وضربها بجسمة الثقيل فانغلقت على ذيل القط الذى صرخ من شدة الالم فانفتح فمة وعندئذ افلت الفار توتو من بين اسنانة ناجيا بنفسة وهو لا يصدق ما حدث وقد تعلم درسا لا ينساة
************************************************** **********************
لولو و النحلة
جلست لولو بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها
كانت الورود متعددة الألوان الأصفر والأحمر والزهري والأبيض
كانت لولو تحب الورود كثيرا وتحب رائحتها ، تهتم بها وترويها كل يوم ...
جاءت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وانتقلت من وردة لوردة......
لولو صغيرة لم تعرف أن النحل يتغذى من الورود ....
ظنت ان النحلة حشرة شريرة تريد ان تؤذي الورود الملونة وتلتهم أوراقها ...
طردتها لولو بعصا صغيرة.....
هربت النحلة بعيدا وعندما غابت لولو عادت للورود مرة أخرى
لمحتها لولو من خلف النافذة وراحت تفكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن الورود ....
قررت نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة ...
في اليوم التالي أخذت لولو تراقب النحلة من خلف النافذة
فوجدتها مصابة بدوار
كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا عن الورود ظلت تدور وتدور الى ان سقطت وظلت تبكي وتصيح :
لم تفهم لولو ما سبب بكاء النحلة ....
ركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي بالشرفة
ذهب والدها معها ليرى النحلة....
تعجب وسأل لولو : أين الورود؟؟
أجابته لولو : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لاتصلها النحلة
رد عليها : لهذا السبب تبكي النحلة يا لولو إنها تشعر بالجوع ..
حزنت لولو على النحلة و ذهبت لإحضار قطع من البسكويت للنحلة..
افهمها والدها أن النحل لا ياكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو....
كما أن الورد بحاجة لأشعة الشمس .
فإذا أردت يا لولو ان تاكلي عسلا حلوا احضري الورد وضعيه بالشرفة .
أرجعت لولو الورد للشرفة ..
وظلت تراقب النحلة والورود وتنتظر العسل الحلو ...
ومرة شاف فراشة جميلة خالص كان نفسه يمسكها
الفراشة تطير و هو يجرى وراها
وفجاه اتكعبل فى طوبة و اتوسخت هدومه لكنه مصمم يمسك الفراشة عشان الوانها
الجميلة مغر ية وفضل يقع لغاية ما مسكها و هوة فرحان الفراشة دى عاملة زى الخطية
الى كلها الوان وشكلها مغرى و تخلى اى واحد فينا يجرى وراها عاوز يمسكها رغم ان
هى بتدفعنا للغلط ساعات بنصمم نعمل الخطية و نمسكها وفى الاخر نخصر الحياة الابدية
************************************************** **********************
مغامره سمكه
يحكى أن سمكة كبيرة وابنتها، كانتا تلعبان في بحر أزرق هادئ، فشاهدتا ثلاث سفن تبحر في البعيد.
قالت السمكة الكبيرة: إنهم بنو البشر.
صاحت السمكة الصغيرة بانفعال: ليتني أعرف إلى أين هم ذاهبون!
- في رحلة مخاطرة للاستكشاف.
- كم أتمنى أن أقوم بمثل هذه الرحلة!. أريد أن أتعرف إلى خلجان أخرى وبحار أخرى
- ربما في يوم ما، وليس الآن يا عزيزتي. فأنتِ ما زلت صغيرة على مخاطر الاستكشاف.
- أنا لست صغيرة كما تظنين يا أمي.
- أقصد عندما تكبرين أكثر يا ابنتي، سيكون العالم كله تحت تصرفك. وقتذاك تكتشفين فيه ما تشائين.
قالت متذمرة: كيف يكون ذلك، وأنا لم أجد حتى الآن أحداً يساعدني، على الأقل، لأحصل على فرصتي من اللعب واللهو!.
سمع السرطان نتفاً من حديث السمكة الصغيرة، فسألها: ما هو الشيء الذي أسمعك متذمرة منه؟ ألأنك لا تأخذين ما يكفي من متعة اللهو؟ في رأيك، غلطة مَن هذه؟.
- لا أعرف. فأنا أرغب في القيام برحلة استكشافية، وأمي تقول إنني ما زلت صغيرة، وعليّ الانتظار حتى أكبر.
شارك طائر النورس في الحديث، وقال: أمك على حق.
- أراك أنت أيضاً تقف أمام رغبتي، ولا تساعدني.
- خوفاً عليك، فقد تضلين طريقك وتضيعين، ونحن لا نريد لك ذلك.
ردت السمكة الصغيرة محتجة: لن أضل طريقي ولن أضيع.
لماذا لا تستطيعون أن تروا أني كبيرة بما يكفي، لأقوم بالمغامرة التي أريد؟
ومن غير أن يشعر بها أحد، انسلت خارج الخليج باتجاه المجهول، فلمحت واحدة من تلك السفن المبحرة، التي رأتها هي وأمها من قبل.
سبحت بسرعة بقدر ما تستطيع لتصل إليها، إنما قدرتها على ذلك كانت أقل كثيراً مما تظن.
انتظريني أيتها السفينة! صرخت بكل قوتها.
لم يسمع أحد من البحارة النداء، وفي لحظات غابت السفينة وراء الأفق.
أحست السمكة الصغيرة بالتعب وبالخيبة، فقررت العودة إلى موطنها.
لكنها كانت ضائعة، ولا تدري كيف تصل إلى الخليج الذي يحتضن أسرتها وأصدقاءها، فكل ما حولها كان غريباً وغير مألوف.
وبينما هي تسبح حائرة قلقة، صادفت أخطبوطاً، فسألته: هل تعرف أين الطريق إلى بيتي ؟
نفض الأخطبوط جسده، وبسط أرجله في جميع الاتجاهات، وتجاهل السؤال.
فأسرعت نحو بعض المحار النائم، وسألتهم: لقد أضعت الطريق إلى بيتي، هل يمكن أن تساعدوني لأجده؟.
وأيضاً لم تلق جواباً، فتوسلت إلى قنديل بحر:
ليتك تدلني إلى طريق يوصلني إلى بيتي؟
وأيضاً لم تلق السمكة الصغيرة جواباً، ولم تجد من يساعدها للوصول إلى موطنها، فالكل لاهون عنها، غير مكترثين بمحنتها.
- ماذا أفعل الآن، وما هو مصيري؟ كانت أمي وأصدقائي على صواب، عندما قالوا إنني صغيرة على القيام بمغامرة وحدي.
وفجأة، لاحظت أن الأسماك التي حولها تسبح بسرعة هائلة.
وقبل أن تسأل عما يجري هنا، سقط عليها ظل كبير. فشعرت بسكون المياه وبرودتها، وعرفت أن القادم هو سمك القرش، وأنَّ الأسماك هربت خوفاً منه.
حاول سمك القرش، أن يمسك بالسمكة الصغيرة، ويبتلعها. لكنها تمكنت من أن تحشر نفسها بين صخور دقيقة، يصعب على صاحب الحجم الكبير الدخول إليها.
وحينما أحست بزوال الخطر خرجت من مكمنها، ومن غير أن تلتفت وراءها سبحت بكل قوتها بعيداً، فوجدت نفسها في موطنها.
في الحقيقة، هي لا تعرف كيف وصلت، إنما تعرف أنها لن تعود للمغامرة من جديد وهي في هذه السن الصغيرة.
هكذا قالت لأمها ولأصدقائها، الذين رحبوا بها وفرحوا كثيراً بعودتها سالمة إلى أحضان الخليج الآمن
************************************************** ***********************
توتو زعيم الفئران
كان يا مكان فار متكبر ومغرور اسمة توتو يدعى لنفسة شجاعة مزيفة ليست فية وكثيرا ما حكى لاصحابة الفئران عن مغامراتة مع القط نادر وانة فى كل مرة كان يهرب منة بفضل ذكائة ومهارتة ولم يكن توتو يستمع الى نصيحة جدة فارون بان يبتعد عن القط نادر المعروف بقوتة وكان ينظر الى جدة فى غرور ويحرك ذيلة فى استهتار وكبرياء
وكان من عادة القط نادر ان يجلس عند النافذة ليشم الهواء وينظر الى الناس فى الشارع وفى يوم كان زجاج النافذة مغلقا فراح ينظر من ورائة وفجاة لمح الفار توتو يجرى من امامة فوق السور الخارجى واراد ان يهجم علية لكنة انتبة الى وجود النافذة المغلقة فتوقف مغتاظا
ولما راى توتو ان القط نادر يقف عاجزا امامة حسب انة يخاف منة ولم يتبين لشدة غرورة ان زجاج النافذة المغلق هو الذى منعة من ذلك واخذ يروح ويجئ فوق السور رافعا ذيلة ناظرا الية فى تحد واستهتار
رجع توتو الى اصدقائة وجمعهم حولة واخذ يحكى لهم ما حدث ويؤكد لهم ان القط نادر اصبح يخاف منة ولا يجرؤ على مهاجمتة مهما اقترب منة ثم قال لهم تعالوا معى لتشاهدوا بانفسكم صدق كلامى وشجاعتى
رافعا ذيلة معجبا بنفسة لكنهم لما اقتربوا من القط نادر خافوا جميعا وتوقفوا اما توتو فقد نظر اليهم فى سخرية وقال انظروا سوف اقترب منة اكثر وستجدون انة لن يجرؤ على مهاجمتى واقترب توتو من القط وكانت النافذة لا تزال مغلقة اخذ نادر ينظر الية فى غضب شديد ولا يستطيع الهجوم علية واشتد حماس الاصدقاء واعجابهم بشجاعة توتو وراحوا يهتفون عاش توتو البطل الشجاع
ومرت الايام حتى جاء يوم شديد الحرارة وفتح صاحب البيت النافذة ليدخل الهواء وجلس القط نادر على سور النافذة يشم الهواء وينظر الى الناس وبعد قليل راى القط نادر الفار توتو يتقدم اصحابة ولانة طويل البال جلس ينظر الى توتو ويخاطب نفسة ماذا يريد هذا الطائش المتهور؟؟ واستعد ليهجم علية فقد كان زجاج النافذة مفتوحا هذة المرة
وفى اللحظة المناسبة قفز القط وامسك بالفار بمخالبة واسنانة واستولى الرعب على توتو فاخذ يصرخ طالبا النجدة من اصحابة لكنهم كانوا فروا هاربين ماعدا جدة الكبير فارون الذى خطرت على بالة فكرة ذكية نفذها فى الحال بعد ان تغلب على خوفة بصعوبة
قفز الجد بكل قوتة نحو النافذة وضربها بجسمة الثقيل فانغلقت على ذيل القط الذى صرخ من شدة الالم فانفتح فمة وعندئذ افلت الفار توتو من بين اسنانة ناجيا بنفسة وهو لا يصدق ما حدث وقد تعلم درسا لا ينساة
************************************************** **********************
لولو و النحلة
جلست لولو بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها
كانت الورود متعددة الألوان الأصفر والأحمر والزهري والأبيض
كانت لولو تحب الورود كثيرا وتحب رائحتها ، تهتم بها وترويها كل يوم ...
جاءت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وانتقلت من وردة لوردة......
لولو صغيرة لم تعرف أن النحل يتغذى من الورود ....
ظنت ان النحلة حشرة شريرة تريد ان تؤذي الورود الملونة وتلتهم أوراقها ...
طردتها لولو بعصا صغيرة.....
هربت النحلة بعيدا وعندما غابت لولو عادت للورود مرة أخرى
لمحتها لولو من خلف النافذة وراحت تفكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن الورود ....
قررت نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة ...
في اليوم التالي أخذت لولو تراقب النحلة من خلف النافذة
فوجدتها مصابة بدوار
كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا عن الورود ظلت تدور وتدور الى ان سقطت وظلت تبكي وتصيح :
لم تفهم لولو ما سبب بكاء النحلة ....
ركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي بالشرفة
ذهب والدها معها ليرى النحلة....
تعجب وسأل لولو : أين الورود؟؟
أجابته لولو : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لاتصلها النحلة
رد عليها : لهذا السبب تبكي النحلة يا لولو إنها تشعر بالجوع ..
حزنت لولو على النحلة و ذهبت لإحضار قطع من البسكويت للنحلة..
افهمها والدها أن النحل لا ياكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو....
كما أن الورد بحاجة لأشعة الشمس .
فإذا أردت يا لولو ان تاكلي عسلا حلوا احضري الورد وضعيه بالشرفة .
أرجعت لولو الورد للشرفة ..
وظلت تراقب النحلة والورود وتنتظر العسل الحلو ...