من اجل اطفال مدارس الاحد 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من اجل اطفال مدارس الاحد 829894
ادارة المنتدي من اجل اطفال مدارس الاحد 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

من اجل اطفال مدارس الاحد 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من اجل اطفال مدارس الاحد 829894
ادارة المنتدي من اجل اطفال مدارس الاحد 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


2 مشترك

    من اجل اطفال مدارس الاحد

    avatar
    سيلفيا عادل
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 765
    تاريخ التسجيل : 30/11/2009
    العمر : 35

    منقول من اجل اطفال مدارس الاحد

    مُساهمة من طرف سيلفيا عادل الثلاثاء أبريل 26, 2011 9:18 pm

    في حديث مع الشابات بكنيسة الشهيد مارجرجس بإسبورتنج تحدث أبونا الحبيب القس جرجس سامي عن ذكريات بعيدة لحدث تم بالكنيسة فقال:منذ سنوات طويلة كنا نجد صعوبة شديدة في نقل أطفال مدارس التربية الكنسية من منازلهم إلى الكنيسة، إذ نادرًا ما نجد أحد الخدام يملك سيارة. وكانت إحدى الشابات محبة للَّه جدًا، تكلفت بالمساهمة في هذه الخدمة الأسبوعية.كان والدها لا علاقة له باللَّه. وفي أحد الأيام وجد ابنته تستعد للخروج في وقت الظهيرة فسألها عن السبب. مع معرفتها بأفكار أبيها وهجومه على كل ما يمس الدين، قالت له بكل صراحة: "أنا سأذهب لإحضار الأطفال إلى مدرسة التربية الكنسية".ثار الأب جدًا وبدأ يسب ويلعن ثم أمسك بالصور الدينية ومزّقها، وألقى بالكتاب المقدس على الأرض، وقال لها: "لن تخرجي من المنزل".اتصلت الفتاة بالكاهن وأخبرته بما حدث، فأجابها: "إن كنتِ تودّين أن تحضري الأطفال إلى الكنيسة ليتعرفوا على اللََّه فبالأولى اخدمي والدك. فبدلاً من الغضب اغلقي على نفسك باب حجرتك وكرّسي صلواتك ومطانياتك هذا الأسبوع لخلاص أبيك".امتلأ قلب الفتاة سلامًا وقررت تنفيذ ما سمعته من الكاهن. أغلقت باب حجرتها وبدأت تصلي من أجل والدها وكانت تصنع مطانيات من أجله. كان والداها يتوقعان ثورة ابنتهما وكآبة وجهها، لكن على العكس لاحظا ابتسامتها وسلامها الداخلي ورقتها في التعامل معهما ، في ليلة اليوم السابع، بينما كانت الفتاة في حجرتها تصلي لأجل والدها، إذا بها تجد والدها يقرع على الباب، ففتحت له وإذ به يحتضنها وهو يبكي قائلاُ:"سامحيني يا بنتي!" دُهشت الفتاة جدًا، وتجاوبت معه بروح الحب وهي صامتة.قال لها والدها: "الليلة وأنا نائم رأيت نفسي في حُلم وكأني في أتون نار جهنم. كنت أصرخ من شدة النار. فجأة تطلعت فرأيتُكِ من بعيد تقفين وبجوارك ملاك. في لحظات أسرع الملاك نحوي، وناداني فخرجت من النار. قال لي: تعال، فإنك قد خرجت من هذه النار بصلوات ابنتك التي أرسلَتني إليك. والآن يا ابنتي لن أمنعك من أية ممارسة للعبادة أو الخدمة". هكذا غيّرت صلوات الفتاة حياة أبيها ومستقبله الأبدي. عِوض التذمر آمنت بالسلطان الذي بين يديها، تصلي فتستجيب السماء، وتهبها أكثر مما تسأل وفوق ما تطلب
    بولا عاطف المناهرى
    بولا عاطف المناهرى
    عضو مميز بالمنتدى
    عضو مميز بالمنتدى


    عدد المساهمات : 195
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009
    العمر : 33

    منقول رد: من اجل اطفال مدارس الاحد

    مُساهمة من طرف بولا عاطف المناهرى الأربعاء أبريل 27, 2011 4:20 pm

    قصة جميلة جدا ومؤاثرة
    فعلا الصلاة قوية جدا
    وممكن تغير اى شئ مهما كانت الظروف
    شكرا سيليفيا على قصصك الاكثر من رائعة



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 12:31 am