center]ما حاجتنا إلي الصلاة ؟؟؟
الصلاة " نعمة الثبات في الله " أن الصلاة رباط متين يربطنا بالله ويشدنا
بالسماء ويقينا شر السقوط والانحراف ... أنها تخلصنا من كل الضوائق
والمتاعب وحتى إذا اعترانا فتور في الصلاة ... فليس من علاج لهذه
الحالة إلا الالتجاء إلي الصلاة عينها !!!
إن الصلاة بالنسبة للحياة الروحية هي كاليد بالنسبة للجسد !! فاليد عضو
عام للجسد كله ... ومع ذلك فهي آله خاصة لذاتها ...تخدم ذاتها ...
فاليد إذا كانت مريضة .. فاليد تداويها !!! وإذا كانت قذرة فاليد
تغسلها .... وإذا كانت باردة فاليد تدفئها ... وبالجملة فأن اليد
تعمل كل شئ ..... وهكذا الصلاة
الصلاة هي سر النصرة .....
ذكر عن القديس تادرس المصري انه حال وجوده داخل قلايته بالأسقيط أتاه
شيطان محاولا الدخول فربطة خارج القلاية بصلاته ... ووافاه شيطان ثان
وحاول دخول القلاية فربطه القديس أيضا خارجها ... ثم جاء شيطان ثالث فلما
وجد زميليه
مربوطين قال لهما " ما بالكما واقفين هكذا خارج القلاية ؟؟
فأجاباه " بداخل القلاية من هو واقف يمنعنا من الدخول "
فغضب هذا الأخير وحاول اقتحام القلاية لكن القديس ربطة كذلك بصلاته
فضجت الشياطين من صلوات القديس وطلبوا إليه أن يطلق سراحهم
حينئذ قال لهم " امضوا واخزوا " فمضوا بخري عظيم
اقتدار الصلاة ....
عندما يمسك الإنسان باله في الصلاة يمسك الله بالإنسان
لقد أعطي الله سليمان وعد عظيم بعد أن بني الهيكل " قد سمعت صلاتك
واخترت هذا المكان لي بيت ذبيحة ... إذا تواضع شعبي الذين دعي
اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ، ورجعوا عن طرقهم الردئية فأنني
أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم ، الآن عيناي تكونان مفتوحتين
وأذناي مصغيتين إلي صلاة هذا المكان " ( 2 أي 7 : 12 – 15 )
من أجل ذلك تقدم المؤمنون في كل زمان بثقة إلي عرش النعمة فنالوا رحمة
ووجدوا نعمة عونا في حينه ( عب 4 : 16 ) صلوا لأجل أنفسهم ولأجل
الآخرين ولأجل الكنيسة لأنهم عرفوا أن " طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها "
وكم من معجزات تمت ومازالت تتم بواسطة الصلاة
الصلاة " نعمة الثبات في الله " أن الصلاة رباط متين يربطنا بالله ويشدنا
بالسماء ويقينا شر السقوط والانحراف ... أنها تخلصنا من كل الضوائق
والمتاعب وحتى إذا اعترانا فتور في الصلاة ... فليس من علاج لهذه
الحالة إلا الالتجاء إلي الصلاة عينها !!!
إن الصلاة بالنسبة للحياة الروحية هي كاليد بالنسبة للجسد !! فاليد عضو
عام للجسد كله ... ومع ذلك فهي آله خاصة لذاتها ...تخدم ذاتها ...
فاليد إذا كانت مريضة .. فاليد تداويها !!! وإذا كانت قذرة فاليد
تغسلها .... وإذا كانت باردة فاليد تدفئها ... وبالجملة فأن اليد
تعمل كل شئ ..... وهكذا الصلاة
الصلاة هي سر النصرة .....
ذكر عن القديس تادرس المصري انه حال وجوده داخل قلايته بالأسقيط أتاه
شيطان محاولا الدخول فربطة خارج القلاية بصلاته ... ووافاه شيطان ثان
وحاول دخول القلاية فربطه القديس أيضا خارجها ... ثم جاء شيطان ثالث فلما
وجد زميليه
مربوطين قال لهما " ما بالكما واقفين هكذا خارج القلاية ؟؟
فأجاباه " بداخل القلاية من هو واقف يمنعنا من الدخول "
فغضب هذا الأخير وحاول اقتحام القلاية لكن القديس ربطة كذلك بصلاته
فضجت الشياطين من صلوات القديس وطلبوا إليه أن يطلق سراحهم
حينئذ قال لهم " امضوا واخزوا " فمضوا بخري عظيم
اقتدار الصلاة ....
عندما يمسك الإنسان باله في الصلاة يمسك الله بالإنسان
لقد أعطي الله سليمان وعد عظيم بعد أن بني الهيكل " قد سمعت صلاتك
واخترت هذا المكان لي بيت ذبيحة ... إذا تواضع شعبي الذين دعي
اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ، ورجعوا عن طرقهم الردئية فأنني
أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم ، الآن عيناي تكونان مفتوحتين
وأذناي مصغيتين إلي صلاة هذا المكان " ( 2 أي 7 : 12 – 15 )
من أجل ذلك تقدم المؤمنون في كل زمان بثقة إلي عرش النعمة فنالوا رحمة
ووجدوا نعمة عونا في حينه ( عب 4 : 16 ) صلوا لأجل أنفسهم ولأجل
الآخرين ولأجل الكنيسة لأنهم عرفوا أن " طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها "
وكم من معجزات تمت ومازالت تتم بواسطة الصلاة