سفر طوبيا
مقدمة عن السفر:-
الحياة العائلية واستجابة الصلوات
الحياة العائلية، العطف البشرى، استجابة الله للصلوات المرفوعة
كاتب السفر.
غير معروف ولكن يرجح أنه طوبيا "طوبيت" وهو اسم عبري معناه "الله الطيب" أو "المطوب" ،الذي من سبط نفتاليم، وكتب في الأصل باللغة الآرامية بين سنة 200 ، 175 ق.م.
عاش طوبيت في أيام السبي، في نينوى في القرن الثامن ق.م (،مل17:1-6) .
كان يهتم بتقديم الصدقات ودفن الموتى من بنى شعبه.
أصيب بالعمى وكان أصدقاؤه و زوجته يعيرونه ، وإذ أفتقر جدا أرسل أبنه إلى غابيلوس يطلب منه أن يرد دينا سبق أن استدانة ، معطيا إياه صك الدين.
ظهر له الملاك رافائيل (رأفات الله) متظاهرا أنه عازاريا بن حنانياس آي العون أبن الحنان، وهما سمة الملاك الذي جاء يقدم عونا علامة حنان الله عليه، فأودعه طوبيت بين يديه.
في الطريق إذ وقف طوبيا ليغسل قدميه على شاطئ نهر الدجلة ،وثبت عليه سمكة، لكن الملاك طمأنه، فأصطادها وأكلها محتفظا بقلبها ومرارتها وكبدها.
ذهبا إلى بيت راعوئيل (رعوية الله أو عنايته) حيث التقيا بسارة أبنته التي تزوجها سبعة رجال، وكان الشيطان يقتلهم يوم زفافهم ... وإذ كانت وحيدة ومن عائلة طوبيت سأل الملاك طوبيا أن يتزوجها بعد أكد له ولأهلها أن الله يحميه فلا يقدر الشيطان أن يقتله.
أطاع طوبيا الملاك وتزوج سارة، وتمم مشورة الملاك
وضع الكبد والقلب للسمكة على حجر في حجرة العروسين فهرب الشيطان .
بقى ثلاث أيام يصلى قبل أن يجتمعا معا.
أصر رعوائيل أن يبقى طوبيا أربعة عشر يوما ليحتفل كما يليق بزواجه طوال المدة،
فسلم طوبيا للملاك الصك وسأله أن يذهب إلى غافالائيل ليحصل له الدين .
وإذ سمع غابيلوس بأخبار طوبيا عاد مع الملاك يشترك في الاحتفال بزواجه مقدما له محبة صادقة من أجل إحسانات أبيه ،
ورادا له كل الدين.
عاد طوبيا وسارة زوجته إلى طوبيت فرحين ، يحملون نصف ممتلكات رعوائيل وزوجته وصكا بالنصف الآخر كميراث لهما،
صنع طوبيا لأبنه فرحا 7 أيام بعد أن مسح طوبيا عينيه بمرارة السمكة فانفتحتا ... وسبح طوبيت الله.
غايته
الصدقة تكون لصانعها هدية مقبولة عند الله العلي (12:4).
(قدسية الزواج بكونه ليس لأجل اللذة الجسدية وإنما خلال الحياة التقوية المباركة.
مفتاح السفر-
"بارك الله كل حين واسترشده لتقويم سبلك " (20:4)
سمات السفر
تمت أحداث هذا السفر في أشور أثناء السبى، في عصر الملك سنحاريب وعصر خلفه أسرحدون، فقد كان طوبيا الأب قد أخذ مسبيا إلى نينوى في عصر شلمناصر ... وانتشر السفر بين يهود الشتات خاصة في مصر فيما بين القرنين 5،4 ق.م.
يبين أهمية الصلاة ويشير إلى الحياة الآتية (6:3.
فيه بيان صريح لصفات يهوه (ص 18:7 ، 5:8 ، 4:13 ، 7،11،15 ) وإشارة إلى سمو الله و عظمته
.
&حمل السفر رموزا خاصة في الأرقام :
-تم الاتحاد الزوجي بين طوبيا وسارة بعد 3 أيام من زفافهما....
وتحقق زواج نفوسنا بالعريس السماوي بعد قيامته (3 أيام في القبر )؛
مات الرجال السبعة لسارة وبقى لها الثامن (رقم 8 يشير إلى ما وراء الزمن أو الأبدية حيث يحوى الأسبوع 7 أيام)
ونحن نفقد كل أمر زمني لنوجد مع عريسنا فوق حدود الزمن ؛ بقاء العريس سبعة أيام في أرض نينوى إشارة إلى فرحنا الكامل (7 رقم الكمال وإشارة إلى عمل الروح القدس) بالروح القدس خلال اتحادنا بعريس نفوسنا؛
طوبيت أسترد بصره بعد ثمانية سنوات في الأبدية نعرف كل أسرار الفرح؛
استخدام الملاك ما للسمكة (ما للسيد المسيح) لإخراج الشياطين وتفتيح الأعين وقد أعرف الملاك أن الله هو واهب الشفاء وليس الملاك ذاته "لأنك ليس بنعمتي شفيت لكن بإرادة إلهنا، لهذا باركاه إلى الدهور" (18:12).
يقرأ هذا السفر ضمن نبوات يوم جمعة ختام الصوم المقدس.
السفر رمز للمعمودية، &
وقد قسمته الكنيسة إلى خمسة أقسام من جهة إشارته للمعمودية كالآتي: :
الإشبين ويمثله طوبيا الأب.
المعمودية وهى باب العضوية في الكنيسة التي تمثلها سارة .
- الكاهن الذي يمارس هذا السر و يمثله الملاك رافائيل .
الطفل المعمد والابتهاج بعضويته في الكنيسة ويمثلها طوبيا الابن .
وأخيرا شكر الله على نجاته من الموت الذي هو كناية عن موت الخطية .
مكان السفر
يوضع هذا السفر بعد سفر نحميا .
محتويات السفر
سوف ندرس النقاط الهامة في كل اصحاح في كل مرة .
إنها صورة رائعة لأعمال الله معنا وسط آلامنا في
الوقت المناسب
مقدمة عن السفر:-
الحياة العائلية واستجابة الصلوات
الحياة العائلية، العطف البشرى، استجابة الله للصلوات المرفوعة
كاتب السفر.
غير معروف ولكن يرجح أنه طوبيا "طوبيت" وهو اسم عبري معناه "الله الطيب" أو "المطوب" ،الذي من سبط نفتاليم، وكتب في الأصل باللغة الآرامية بين سنة 200 ، 175 ق.م.
عاش طوبيت في أيام السبي، في نينوى في القرن الثامن ق.م (،مل17:1-6) .
كان يهتم بتقديم الصدقات ودفن الموتى من بنى شعبه.
أصيب بالعمى وكان أصدقاؤه و زوجته يعيرونه ، وإذ أفتقر جدا أرسل أبنه إلى غابيلوس يطلب منه أن يرد دينا سبق أن استدانة ، معطيا إياه صك الدين.
ظهر له الملاك رافائيل (رأفات الله) متظاهرا أنه عازاريا بن حنانياس آي العون أبن الحنان، وهما سمة الملاك الذي جاء يقدم عونا علامة حنان الله عليه، فأودعه طوبيت بين يديه.
في الطريق إذ وقف طوبيا ليغسل قدميه على شاطئ نهر الدجلة ،وثبت عليه سمكة، لكن الملاك طمأنه، فأصطادها وأكلها محتفظا بقلبها ومرارتها وكبدها.
ذهبا إلى بيت راعوئيل (رعوية الله أو عنايته) حيث التقيا بسارة أبنته التي تزوجها سبعة رجال، وكان الشيطان يقتلهم يوم زفافهم ... وإذ كانت وحيدة ومن عائلة طوبيت سأل الملاك طوبيا أن يتزوجها بعد أكد له ولأهلها أن الله يحميه فلا يقدر الشيطان أن يقتله.
أطاع طوبيا الملاك وتزوج سارة، وتمم مشورة الملاك
وضع الكبد والقلب للسمكة على حجر في حجرة العروسين فهرب الشيطان .
بقى ثلاث أيام يصلى قبل أن يجتمعا معا.
أصر رعوائيل أن يبقى طوبيا أربعة عشر يوما ليحتفل كما يليق بزواجه طوال المدة،
فسلم طوبيا للملاك الصك وسأله أن يذهب إلى غافالائيل ليحصل له الدين .
وإذ سمع غابيلوس بأخبار طوبيا عاد مع الملاك يشترك في الاحتفال بزواجه مقدما له محبة صادقة من أجل إحسانات أبيه ،
ورادا له كل الدين.
عاد طوبيا وسارة زوجته إلى طوبيت فرحين ، يحملون نصف ممتلكات رعوائيل وزوجته وصكا بالنصف الآخر كميراث لهما،
صنع طوبيا لأبنه فرحا 7 أيام بعد أن مسح طوبيا عينيه بمرارة السمكة فانفتحتا ... وسبح طوبيت الله.
غايته
الصدقة تكون لصانعها هدية مقبولة عند الله العلي (12:4).
(قدسية الزواج بكونه ليس لأجل اللذة الجسدية وإنما خلال الحياة التقوية المباركة.
مفتاح السفر-
"بارك الله كل حين واسترشده لتقويم سبلك " (20:4)
سمات السفر
تمت أحداث هذا السفر في أشور أثناء السبى، في عصر الملك سنحاريب وعصر خلفه أسرحدون، فقد كان طوبيا الأب قد أخذ مسبيا إلى نينوى في عصر شلمناصر ... وانتشر السفر بين يهود الشتات خاصة في مصر فيما بين القرنين 5،4 ق.م.
يبين أهمية الصلاة ويشير إلى الحياة الآتية (6:3.
فيه بيان صريح لصفات يهوه (ص 18:7 ، 5:8 ، 4:13 ، 7،11،15 ) وإشارة إلى سمو الله و عظمته
.
&حمل السفر رموزا خاصة في الأرقام :
-تم الاتحاد الزوجي بين طوبيا وسارة بعد 3 أيام من زفافهما....
وتحقق زواج نفوسنا بالعريس السماوي بعد قيامته (3 أيام في القبر )؛
مات الرجال السبعة لسارة وبقى لها الثامن (رقم 8 يشير إلى ما وراء الزمن أو الأبدية حيث يحوى الأسبوع 7 أيام)
ونحن نفقد كل أمر زمني لنوجد مع عريسنا فوق حدود الزمن ؛ بقاء العريس سبعة أيام في أرض نينوى إشارة إلى فرحنا الكامل (7 رقم الكمال وإشارة إلى عمل الروح القدس) بالروح القدس خلال اتحادنا بعريس نفوسنا؛
طوبيت أسترد بصره بعد ثمانية سنوات في الأبدية نعرف كل أسرار الفرح؛
استخدام الملاك ما للسمكة (ما للسيد المسيح) لإخراج الشياطين وتفتيح الأعين وقد أعرف الملاك أن الله هو واهب الشفاء وليس الملاك ذاته "لأنك ليس بنعمتي شفيت لكن بإرادة إلهنا، لهذا باركاه إلى الدهور" (18:12).
يقرأ هذا السفر ضمن نبوات يوم جمعة ختام الصوم المقدس.
السفر رمز للمعمودية، &
وقد قسمته الكنيسة إلى خمسة أقسام من جهة إشارته للمعمودية كالآتي: :
الإشبين ويمثله طوبيا الأب.
المعمودية وهى باب العضوية في الكنيسة التي تمثلها سارة .
- الكاهن الذي يمارس هذا السر و يمثله الملاك رافائيل .
الطفل المعمد والابتهاج بعضويته في الكنيسة ويمثلها طوبيا الابن .
وأخيرا شكر الله على نجاته من الموت الذي هو كناية عن موت الخطية .
مكان السفر
يوضع هذا السفر بعد سفر نحميا .
محتويات السفر
سوف ندرس النقاط الهامة في كل اصحاح في كل مرة .
إنها صورة رائعة لأعمال الله معنا وسط آلامنا في
الوقت المناسب