[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتبها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السبت, 31 أكتوبر 2009 15:08
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كثيرون يتصورون ان الضوضاء دلالة القوة. وأن الأنسان صاحب الجلبة والصوت العالي هو بالضرورة الرجل القوي العظيم. ولكن الواقع أن القوي الهادئة الساكنة هي التي تعمل اكثر من غيرها في الحياه. فأشعة الشمس التي لا نسمع لها جلبة و لا ضوضاء. تعطي طول يومها القوه و العزم للطبيعه. و الجاذبيه قوه هادئه لا نسمع لها قرقعه ولا طقطقة ولكنها تمسك بالكواكب و العوالم و تحفظها في مداراتها بسلاسل غير منظورة. والندي يتساقط بهدوء وسكينة والناس نيام ولكنه يلمس كل نبتة وكل ورقة و كل زهرة. واهبا أياها حياه جديدة و جمالا ناضرا. إننا نجد أعظم معاني القوة في الحياة الهادئة والتي لا تصخب ولا تزمجر. والقوة التي تطوب العالم في هذا العصر نستمدها من طهر الحياه و عذوبة النفس. والمتكلم الصاخب لا قوه فيه. فهو كنحاس يطن أو صنج يرن. أما الهدوء في الكلام فدليل علي امتلاك النفس و غزارة الحديث. وقوة الشخصية من شأنها ان تكسر الحده وتلطف الصوت وتكبح جماح ثورات الغضب, حقا هناك مواقف تحتاج اعلان صوت الحق عاليا, ولكن دون ان نجرح أحد, كما قال الوحي المقدس " أغضبوا و لا تخطئوا ".
الصحافة سواء الورقية او الألكترونية, مهنة من أشرف المهن و لها قدسيتها و كرامتهاة. و لأنني لست بعيدا عن هذا الحقل منذ اكثر من خمسة و ثلاثون عاما فأنني أشعر ان لسان حال الكاتب يقول رغم ثقتي بذاتي و كياني وثقتي بالهي قبل كل شيء . الا أنني رجل ضعيف بنفسي قوي بالناس . أبكم بقلمي ولكن تجاوب الشعب مع الحق يجعل صوتي الأخرس يدوي .أتمني أن أموت و القلم في يدي . فأذا أنتزعوا القلم مني كتبت بلساني . فأذا قطعوا لساني كتبت بأشارات من أصابعي . و اذا ذبحوا أصابعي كتبت بأنفاسي . عندما أكتب أشعر أنني أتنفس . و عندما أحرم من الكتابه أشعر أنني أختنق . ففي الكتابه المحترمه نحن لا نكتب بأيدينا و أنما نكتب بنبضات قلوبنا . الكلمات لا تسطر بالحبر و انما تسطرها أنفاس محترقة.
الكتابه عمل رائع و لكنه متعب و قاسي . يعطيك بقدر ما تعطيه . أذا أعطيته شبابك أعطاك ثمره شابه . و اذا منحته قلبك كافأك بموقع او بصحيفه مليئه بالحراره . و لكنها لا تشبع ابدا . كلما قدمت لها طلبت المزيد . و هي تحول العرق الي حبر . و الأنفاس الي كلمات . و الأعصاب المحترقه الي أعمده . و القاريء المصري عجيب . يعرف الفرق بين الصدق و الكذب . و يحس بمن يصارحه و من يخدعه . و في داخله شيء يشبه الرادار فهو يطمئن لمن يطمئن اليه . و يشك فيمن يشك فيه . و يمنح الثقه لمن يثق فيه .
ان القلم له كرامه و قداسه . فلا يستعمل في الأبتزاز و لا في التهديد . و لا للأنتفاع . و لا لأستغلال النفوذ . و من المؤكد ان العمل الصحافه و المواقع الألكترونيه ليس رفاهيه . انما هو تضحيه .و اذا أردت أن تعرف أحترام أمه أو جماعه أو موقع فأعرف اولا قيمه الكاتب فيها . فاذا وجدت الكاتب في مؤخره الصفوف فأعلم ان هذه الأمه في مؤخره دول العالم و العكس صحيح . الأقلام الحره الشجاعه هي أجهزه النور في ظلام الشعوب . و لهذا فأن أعداء الحريه يريدون تحطيم هذه المصابيح بحجه أن الظلام فيه جمال و شاعريه و هدوء و أمن .. أنه أمن اللصوص و الأفاقين و الفاسدين .. ان الكاتب الذي يرقص في كل زفه و يلعب علي كل حبل و يزغرد في كل فرح و يبكي في كل مأتم قد ينال رضاء الجمهور بضع دقائق ثم ينساه العمر كله .
اقول لبعض من كتابنا ماذا جري لكم ؟ كانت كلماتكم تصرخ فأصبحت تتثاءب . كانت مقالاتكم تنبض بالحياه فأصبحت مكتوبه بأسلوب صفحه الوفيات .
لا يمكن أن تخدع القاريء مهما بلغت من الذكاء ككاتب . الحبر له رائحه . الكلمه الحره لها رائحه ذكيه مهما طمست يصل الي الأنوف عبيرها . و الكلمه المأجوره لها رائحه كريهه تزكم الأنوف حتي لو كانت مصابه بالزكام . القلم الشريف هو القلم المحرر من القيود . الطاهر فلا تلوثه الأغراض الشخصيه و المطامع الذاتيه . و لا يكون جسرا يمشي فوقه الكاتب ليحقق مآربه أو يحارب به معارك شخصيه .
رجال الصحافة الشرفاء يشعرون برهبة عجيبة وهم يكتبون وكأنهم يؤدون الصلاة . و يحرصون أن يتطهروا بماء الحب و الحق والأيمان . و يحاولون أن يتجردوا من أطماعهم و شهواتهم . من أحلامهم و مخاوفهم . من أصدقائهم و خصوماتهم . و عندما يحركون اقلامهم للكتابة يحسون بخشوع غريب كأنهم يقفون في حضرة جبل شامخ عظيم .
كل قلم حر هو أشبه بضابط شرطة شريف وسط عصابة من اللصوص . فهو ينكد عليهم حياتهم و يقلق راحتهم و يزعج احلامهم . اذا عجزوا عن أن يشتروه حاولوا أن يبعدوه . و أن فشلوا في أن يبعدوه قتلوه . و هم يعتقدون أن أختفاء ضابط الشرطه سيزيد القريه أمانا . فالأمان المطلوب هو أمان اللصوص لا أمان سكان القريه . و لو وافق ضابط الشرطه أن يحمي اللصوص أو يغمض عينيه أو يدير ظهره لرحبوا به و هللوا له . و تمسكوا ببقائه . و طالبوا بترقيته الي أعلي الدرجات . لذا لابد من تكريم الكتاب الشرفاء تكريما اكثر مما يقدم لهم من اكرام .
ان ما يحدث في المواقع القبطيه من تراشق و هجوم و اتهامات بيننا و بين بعضنا يسيء الي مواقعنا و يضيع من وقتنا , يجعلنا نشعربأن البعض منا قد لا يكونون مدركين لقيمه ما وضع علي عاتقهم من مسؤليات خطيره .
ان مواقعنا تضم اسماء عملاقه كثيره مثل الدكتور سليم نجيب , و المهندس كميل حليم و غيرهم الكثير من رجال عظماء , و لكن انقسامنا علي بعضنا يبدد كل صور الكفاح و النجاح السابقه و يجعل اعداء المسيح يشمتون .
ــ أن من طبيعه الجنس البشري الخطأ و ليس غريبا ان يخطيء أي شخص . لقد أعلن الكتاب المقدس أن الله خلق الأنسان في أحسن صوره و سلطه علي كل المخلوقات . و مع ذلك خالف آدم و حواء وصيه الله فسقطا و كانا نائبين عن جنس البشر في سقوطهما . و أعلن الكتاب المقدس أن جميع البشر بدون استثناء قد زاغوا و فسدوا و أعوزهم مجد الله . ليس من يعمل صلاحا ليس و لا واحد حتي لو كانت حياته علي الأرض يوما واحدا .
الصحافه في أي بلد في العالم تعلن عن حقيقه الشعب . أنت لست محتاجا لأن تطوف دوله من أولها الي آخرها و تزور قراها و مدنها و تحقق في منشآتها و مؤسساتها . يكفي أن تمسك صحف بلد لتعرف ما يجري فيها .
اذا رأيت عناوين الصحف متشابهه فأنت في دوله ديكتاتوريه . و اذا رأيت أسم الحاكم يتكرر في كل خبر و في كل عنوان فأعلم أنك في دوله يحكمها فرد واحد و كل شعبها من الأصفار و العبيد . اذا قرأت المقالات و وجدتها كلها تسبح بحمد الحاكم و تشيد بمناقبه و تثني عليه و لا تجد كلمه نقد و لا تقرأ رأيا و لا فكرا فأعلم أنك في أمه مقطوعه اللسان فمها مكمم و عيناها معصوبتان بعصابه سوداء و أذناها مسدودتان حتي لا تسمع الا ما يريد الحاكم أن تسمعه و لا تري الا ما يريد أن تراه و لا تعرف الا ما يريد الحاكم أن تعرف . و لكن ما هو الموقف اذا وجدت مانشيتاتها تعلن عن الجنس و الفضائح و الأثاره و الخلاعه . شيء غير مقبول و لا يستطيع اللسان التعليق عليه .اما اذا وجدت اتباعها ينهشون لحم بعضهم فقل علي الأرض السلام , و لهذه الأمه الهوان .
يجب ان يتحرر بعض من يكتبون في المواقع من الظلم الذي يحكم تصرفاتهم فالأقلام الظالمه تحاول الصيد في الماء العكر و هي بذلك أشبه بفقاعات الماء . تتطاير في الهواء ثم تتحول الي هباء . معذره لأنني تجرأت و خاطبت اناس هم في الحقيقه عمالقه و جبابره . و لكن عذري أنني اكن لهم كل محبه و اكرام . و خوفي علي بلدي و حرصي علي كنيستي و علي المواقع التي تقول انها تدافع عنها له في قلبي اعظم تقدير علي الدوام , فهل تستجيبون , هل تتعاونون و لا تنقسمون , هل تتحابون و لا تتنافرون , هل تبنون و لا تتنابذون , الرب يعمل معكم و بكم و من خلالكم , له المجد الدائم الي الأبد . آمين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التوقيع |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url] ان كان ذهنى قادرا على تصور فكرة وقلبى قادرا على الايمان بها فانا قادر على تحقيقها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url] مرت عليا كل اتعاب الحياة وبسيفها قد مزقتني وتحطمت كل قوارب النجاة زادت همومي واغرقتني وشربت كاس المر حتي منتهاه ومتاعبي قد ارهقتني قلبي وحيدا باكيا منذ صبايا ودنيتي قد اتعبتني عشت شريدا تائها عن الاله وخطيئتي قد دنستني وكانني بحر وهجرته المياه احببت الناس فجرحتني امنحني يا سيدي وملكي يسوع المسيح يوماً طيباً خالياً من الدنس والخطية .. لا تنساني ولا تقف بعيدا عني يارب قوينى......يارب ساعدنى.......يارب ارحمنى وهذه هي الثقة التي لنا عنده انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا. وان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه. رساله يوحنا الاولى 14:5 إذكوروني في صلواتكم أنا الضعيف متى 5: 11-1211 طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. 12 اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ، فَإِنَّهُمْ هكَذَا طَرَدُوا الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url] شفيعي> [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url] هام ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) |