العلّامة المتنيح الأنبا لوكاس الأول - مطران منفلوط وأبنوب
1930م – 1965م
مولده
ولد القديس الأنبا لوكاس في 11يونيه سنه 1900م. في حارة السقايين بحي عابدين بالقاهرة من أبويين فاضلين فأبوهواصف بك جرجس ناظر كنيسة رئيس الملائكة غبريال بحارة السقايين ومن كبار موظفي حكومةالسودان وكان والده مواظبين علي الصوم والصلاة وقراءة الكتاب المقدس والكتبالروحية.وكان فناء منزلهم ملتقي المحتاجين وإخوة الرب وسماه والداه كامل وكأنماكانا يتنبأن عن كماله في عدة أشياء .
طفولته
كان الطفل كامل يميل إليالوحدة والإختلاء مبتعداً عن المعاشرات الرديئة ولذلك كان من السهل أن يمتلئ قلبهبالمبادئ المسيحية فكان الأبن المبارك كامل يواظب على العبادة بحب وشوق وفي حواليالعاشرة من عمره كان يصوم أغلب الأصوام للغروب . إلتحق الطفل كامل بمدرسة الأقباطالإبتدائية بحارة السقايين وإهتم بدراسته العلمية وأعطي إهتماماً خاصاً بالألحانالكنَسِيَة وكان المعلم (المرحوم) فرج مرتل كنيسة الملاك غبريال يحضر يومياً بمنزلهلإعطائه دروس الألحان.
- في أول يوم من إمتحان الشهادة الإبتدائية صعدت روحوالدته إلي السماء وأصر والده علي حضوره الإمتحان حرصاً علي مستقبله فكان جالساً فيلجنة الإمتحان يجيب علي الأسئلة وفي نفس اللحظة يسمع أجراس الحزن تدق معلنه سيرالجنازة وصار هذا الطفل المبارك حديث كل من روآه لأنه فاق كثيرين ممن هم في سنهفرغم كل الأحزان والصعاب نجح كامل بتفوق في الشهادة الإبتدائية وإلتحق بمدرسةالخديوية الثانوية.
سيامتهشماساً
نظراً لبراعته في حفظ الألحان وإلتصاقهبالكنيسة وممارسة أسرارها وطقوسها رشحه كاهن كنيسة الملاك غبريال لأخذ أول رتبهشماسية وهو في سن الرابعة عشر من عمره وتم ذلك بيد الأنبا يوأنس مطران البحيره . هذه السيامة زادته ميلاً للعبادة وأعمال البر والتقرب لله والإلتصاق بالمذبح وترتيلالألحان والصلوات وإنفتحت شهيته في قراءة سير القديسين وعلم أن الرهبنة أوفق الطرقوأقربها إلي الخلاص وممارسة العبادة ومبادئ النسك والتقشف ووضع في داخله أن علامةالمسيحي علي الإطلاق أن يكون في كل حين علي أتم إستعداد لترك الجميع متى دعتهالنعمة الإلهية إلي ذلك وليحسب كل غني العالم نفاية وكلا شيء من أجل السيد المسيحولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يعلق المؤمن قلبه بكل شئ يكون سبباً في إنخفاض درجةمحبته للمخلص.
ذهابه إلي ديرالمحرق
في فجر حياته رأي رؤيا حمامة تهبط عليه فوقسريره تسر في أذنيه أن يقوم ويرحل إلي برية قسقام وكانت هذه الرؤيا ماثلة أمامه فيكل حين ومع مرور الوقت كان يمتلئ إصراراً علي تنفيذ هذه الرؤيا منتظراً الوقتالمناسب لترك العالم والذهاب إلي الدير.
وبعد أن أتم دراسته الثانوية بتفوقرأي والده إصراره علي الذهاب للدير المحرق فلم يعوق طريقة بل وافقه وشجعه بكل حبوترحاب وإستحضر له خطاب من الأنبا كيرلس الخامس بطريرك الكرازةالمرقسية.
وفي عام 1916م ذهب كامل للدير ولديه من العمر ستة عشر عاماً ونسىكل من والده وإخوته وأقربائه وأصدقائه وحصر فكرة وجميع حواسه في السيد المسيح ووجهكل محبته بكل الطرق للسيد الذي فداه.
دخل دير المحرق وقت رئاسة الأنباباخوميوس فسار سيرة حسنة بين الرهبان وكان مثال صالح وقدوة حسنة مما دفع الرهبانعلي تذكيته لدي الأب الأسقف لاندماجه في سلك الرهبنة فألبسه الأنبا باخوميوسالإسكيم الرهبانى في عيد القيامة وكان هذا دافعاً له في مضاعفة جهاده وإبتدأ بسرعةيتدرج في سلم الفضائل بل لقد وجد ضالته وهوايته ومحبته في الدراسة الدينية وغيرالدينية وحفظ المزيد من الألحان وترديدها بصوته المميز
تضلع فى كل علوم الكنيسة وله مؤلفات اهمها كتاب التحفة اللوكاسية وهو علامة من علامات ايمان وطقوس الكنيسة يعرفه جيدا الاباء القدامى
ويشرفنى ان اهدى كتاب التحفة اللوكاسية لكل المنتدى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1930م – 1965م
مولده
ولد القديس الأنبا لوكاس في 11يونيه سنه 1900م. في حارة السقايين بحي عابدين بالقاهرة من أبويين فاضلين فأبوهواصف بك جرجس ناظر كنيسة رئيس الملائكة غبريال بحارة السقايين ومن كبار موظفي حكومةالسودان وكان والده مواظبين علي الصوم والصلاة وقراءة الكتاب المقدس والكتبالروحية.وكان فناء منزلهم ملتقي المحتاجين وإخوة الرب وسماه والداه كامل وكأنماكانا يتنبأن عن كماله في عدة أشياء .
طفولته
كان الطفل كامل يميل إليالوحدة والإختلاء مبتعداً عن المعاشرات الرديئة ولذلك كان من السهل أن يمتلئ قلبهبالمبادئ المسيحية فكان الأبن المبارك كامل يواظب على العبادة بحب وشوق وفي حواليالعاشرة من عمره كان يصوم أغلب الأصوام للغروب . إلتحق الطفل كامل بمدرسة الأقباطالإبتدائية بحارة السقايين وإهتم بدراسته العلمية وأعطي إهتماماً خاصاً بالألحانالكنَسِيَة وكان المعلم (المرحوم) فرج مرتل كنيسة الملاك غبريال يحضر يومياً بمنزلهلإعطائه دروس الألحان.
- في أول يوم من إمتحان الشهادة الإبتدائية صعدت روحوالدته إلي السماء وأصر والده علي حضوره الإمتحان حرصاً علي مستقبله فكان جالساً فيلجنة الإمتحان يجيب علي الأسئلة وفي نفس اللحظة يسمع أجراس الحزن تدق معلنه سيرالجنازة وصار هذا الطفل المبارك حديث كل من روآه لأنه فاق كثيرين ممن هم في سنهفرغم كل الأحزان والصعاب نجح كامل بتفوق في الشهادة الإبتدائية وإلتحق بمدرسةالخديوية الثانوية.
سيامتهشماساً
نظراً لبراعته في حفظ الألحان وإلتصاقهبالكنيسة وممارسة أسرارها وطقوسها رشحه كاهن كنيسة الملاك غبريال لأخذ أول رتبهشماسية وهو في سن الرابعة عشر من عمره وتم ذلك بيد الأنبا يوأنس مطران البحيره . هذه السيامة زادته ميلاً للعبادة وأعمال البر والتقرب لله والإلتصاق بالمذبح وترتيلالألحان والصلوات وإنفتحت شهيته في قراءة سير القديسين وعلم أن الرهبنة أوفق الطرقوأقربها إلي الخلاص وممارسة العبادة ومبادئ النسك والتقشف ووضع في داخله أن علامةالمسيحي علي الإطلاق أن يكون في كل حين علي أتم إستعداد لترك الجميع متى دعتهالنعمة الإلهية إلي ذلك وليحسب كل غني العالم نفاية وكلا شيء من أجل السيد المسيحولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يعلق المؤمن قلبه بكل شئ يكون سبباً في إنخفاض درجةمحبته للمخلص.
ذهابه إلي ديرالمحرق
في فجر حياته رأي رؤيا حمامة تهبط عليه فوقسريره تسر في أذنيه أن يقوم ويرحل إلي برية قسقام وكانت هذه الرؤيا ماثلة أمامه فيكل حين ومع مرور الوقت كان يمتلئ إصراراً علي تنفيذ هذه الرؤيا منتظراً الوقتالمناسب لترك العالم والذهاب إلي الدير.
وبعد أن أتم دراسته الثانوية بتفوقرأي والده إصراره علي الذهاب للدير المحرق فلم يعوق طريقة بل وافقه وشجعه بكل حبوترحاب وإستحضر له خطاب من الأنبا كيرلس الخامس بطريرك الكرازةالمرقسية.
وفي عام 1916م ذهب كامل للدير ولديه من العمر ستة عشر عاماً ونسىكل من والده وإخوته وأقربائه وأصدقائه وحصر فكرة وجميع حواسه في السيد المسيح ووجهكل محبته بكل الطرق للسيد الذي فداه.
دخل دير المحرق وقت رئاسة الأنباباخوميوس فسار سيرة حسنة بين الرهبان وكان مثال صالح وقدوة حسنة مما دفع الرهبانعلي تذكيته لدي الأب الأسقف لاندماجه في سلك الرهبنة فألبسه الأنبا باخوميوسالإسكيم الرهبانى في عيد القيامة وكان هذا دافعاً له في مضاعفة جهاده وإبتدأ بسرعةيتدرج في سلم الفضائل بل لقد وجد ضالته وهوايته ومحبته في الدراسة الدينية وغيرالدينية وحفظ المزيد من الألحان وترديدها بصوته المميز
تضلع فى كل علوم الكنيسة وله مؤلفات اهمها كتاب التحفة اللوكاسية وهو علامة من علامات ايمان وطقوس الكنيسة يعرفه جيدا الاباء القدامى
ويشرفنى ان اهدى كتاب التحفة اللوكاسية لكل المنتدى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]