+ هذه الآية صارت مثلاً مشهوراً، لدى كل الناس في العالم وتساويها عبارة أخرى قالها سليمان الحكيم أيضاً وهي "من يحفر حفرة هوة يفع فيها، ومن ينقض جداراً تلدغه حية" (جا10: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]. أي أن الجزاء من نفس جنس العمل الصالح أو الطالح، في الدنيا والآخرة.
+ وكذلك جاءت آيات كثيرة – بالكتاب المقدس- لتؤكد هذه الحقيقة:
"إن الذي يزرعه الإنسان، إياه يحصد" (غل6: 7)
"لا يجتنون من الشوك عنباً،ولا من الحسك تيناً" (مت7: 16) فلا يقود فعل الشر إلاَ إلي شر أكبر وأخطر.
+ وكذلك من يتجه إلى بث روح الفرقة، والخلافات، أو يقيم القضايا على الغير، فلابد له من أن يعاني من نتائجها السلبية، ولذلك يقول سليمان الحكيم في هذا المجال:
"الحكمة (في الحوار) خير من أدوات الحرب" (جا9: 18)، وقوله أيضاً:
"إرم خبزك على وجه المياه، فإنك تجده بعد أيام كثيرة" (أم11: 1). أي أن عمل الخير مقدماً" سيجلب نتائج طيبة فيما بعد.
فأسرع بعمل الخير، لتجد خيراً في عالم الغد، ومكافأة من رب المجد. "كما فعلت يُفعل بك، عملك يرتد على رأسك" (عوبديا1: 15).
+ وقال شرير: "كما فعلتُ، هكذا جازني الله" (قض1: 7).
+ وعلى هذا الأساس يجب عليك أن تعمل على "مجازاة الشرير بالخير" (1بط3: 9). كما فعل الرب يسوع والقديسون والأبرار.
"وليس الشر بالشر، أو الشتيمة بالشتيمة" (رو12: 17).
+ فأولاد الله، هم الذين يمهدون الطريق لكل الناس، ولا يحفرون فيه الحفر (لا يصنعون العقبات) للغير، حتى لا يعانون هم أنفسهم من السقوط فيها حسب قانون السماء.
+ وأن من ينصب لأخيه فخاً، سيأتي من ينصب له نفس الفخ، ويحصد الفاعل من نفس صنف ما زرع.
"الزارع إثماً يحصد بلية" (أم22: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
+ فإزرع الحب والرحمة والحنان، تحصد ثماراً جميلة، في الدنيا والأبدية، وتنال رضا واستحسان رب البشرية، وجزاءاً عظيماً في الملكوت السعيد.
+ وخذ الدرس مما فعله يعقوب بأخيه عيسو، إذ نال مثله، من خاله ومن عياله. والله لا يظلم أحداً.
منقوووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم(توبنى يارب قبل ماتخدنى ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عاشق تماف