[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دبر حياتنا
كم من مرة نامت ليزا ودموعها تنساب ، فهي تشعر
بالعذاب عندما توصل ابنتها إلى المستشفى في أستراليا لتعمل غسيل كلى ، ثم
تعود بها بعد عدة ساعات ، ويتكرر هذا الأمر مرتين في الأسبوع ، فابنتها
الشابة عمرها 17 سنة و تتمنى أن تراها تتمتع بحياتها مثل كل الشابات ، كم
بذلت جهد في تخفيف آلام ابنتها ولكن من يمسح دموعها ؟ إنها تعيش في بلد
غريبة و قد مات زوجها في الغربة ، فعندما يفيض بها الكيل ، تذهب لتصلي في
الكنيسة وتستمد قوة من الله و تشتري بعض الشرائط لتسمع العظات التي تقوي
إيمانها.
وفي يوم سمعت عظة للأنبا يؤانس يحكي فيها قصة سيدة كانت
تعيش في الأقصر و ليس لها أي مورد سوى بعض الجنيهات القليلة التي تأخذها
أجرة عن عملها كخادمة و تعود لتصرفها على ابنتها وقرة عينها و كم سعدت
عندما رزقها الله بشاب من أسرة تقية يريد الزواج من ابنتها ولكن من أين
لها بمصاريف الزواج و شراء حجرة النوم و الجهاز خاصة أن أسرة هذا الشاب
على مستوى مرتفع ، ففي كل مرة تذهب للكنيسة و تسمع الكاهن يقول : دبر
حياتنا كما يليق ، تظل تردد هذه العبارة من أعماق قلبها.
ذهب
الأنبا يؤانس مع اللجنة لبحث حالة فقراء المنطقة ، فإذا بإحدى قريباتها
تذهب وتحكي له ظروف هذه السيدة تأكد الأسقف من هذه المعلومات وأمر لها
بمساعدة كبيرة و تم الزواج و سعدت الأم وابنتها.
سمعت ليزا هذه
القصة ، فذهبت للكنيسة و تضرعت بحرقة شديدة لله وقالت : ياربي يا من دبرت
أمر هذه السيدة..... إني لا أحتاج للمال ، بل أحتاج ليدك ، إن كنت تريد أن
تظل ابنتي هكذا طول العمر ، فلتكن إرادتك ، فقط اطلب منك أن تدبر حياتنا
كما يليق بصلاحك "
ولم يمر أكثر من شهر حتى أجريت عملية زرع كلى لابنتها رغم كثرة العقبات التي ظلت سنوات تحول دون إتمام هذه العملية و شفيت ابنتها.
وبعد مرور أسبوعين وصل للأنبا يؤانس خطاب مع أحد المهاجرين الذين عادوا
لزيارة أهلهم ، ظن سيدنا إنه يحوي مشكلة أخرى من مشكلات المهاجرين ولما
فتحه وجد عنوانه ( دبر يارب حياتنا كما يليق ) و تسبحة شكر رائعة من
السيدة ليزا تحكي قصة شفاء ابنتها مع مبلغ هائل من المال تطلب من الأسقف
تسليمه لمريض بالكلى تعبيرا عن شكرها لله.
أخذ الأسقف هذا المصروف
و ذهب ليسلمه لقداسة البابا و إذا بأول حالة تعرض على قداسته في لجنة البر
( لجنة لمساعدة المحتاجين ) هي حالة شاب مريض بالكلى كل أمله مساعدة في
عملية زرع الكلى بعد أن قاسى الأمرين.
لا تتعجب يا عزيزي من تدبير
الله لحياتنا ، فهو ضابط الكل و في نفس الوقت هو محب البشر يدبر كل صغيرة
وكبيرة في حياتنا ليقودنا في موكب نصرته.
قد لا تفهم الآن حكمته في ترتيب حياتك ، لكن تأكد إن الله أشد حنانا عليك من نفسك ، فقط سلم له حياتك
صلو من اجلى
منقول للامانة
دبر حياتنا
كم من مرة نامت ليزا ودموعها تنساب ، فهي تشعر
بالعذاب عندما توصل ابنتها إلى المستشفى في أستراليا لتعمل غسيل كلى ، ثم
تعود بها بعد عدة ساعات ، ويتكرر هذا الأمر مرتين في الأسبوع ، فابنتها
الشابة عمرها 17 سنة و تتمنى أن تراها تتمتع بحياتها مثل كل الشابات ، كم
بذلت جهد في تخفيف آلام ابنتها ولكن من يمسح دموعها ؟ إنها تعيش في بلد
غريبة و قد مات زوجها في الغربة ، فعندما يفيض بها الكيل ، تذهب لتصلي في
الكنيسة وتستمد قوة من الله و تشتري بعض الشرائط لتسمع العظات التي تقوي
إيمانها.
وفي يوم سمعت عظة للأنبا يؤانس يحكي فيها قصة سيدة كانت
تعيش في الأقصر و ليس لها أي مورد سوى بعض الجنيهات القليلة التي تأخذها
أجرة عن عملها كخادمة و تعود لتصرفها على ابنتها وقرة عينها و كم سعدت
عندما رزقها الله بشاب من أسرة تقية يريد الزواج من ابنتها ولكن من أين
لها بمصاريف الزواج و شراء حجرة النوم و الجهاز خاصة أن أسرة هذا الشاب
على مستوى مرتفع ، ففي كل مرة تذهب للكنيسة و تسمع الكاهن يقول : دبر
حياتنا كما يليق ، تظل تردد هذه العبارة من أعماق قلبها.
ذهب
الأنبا يؤانس مع اللجنة لبحث حالة فقراء المنطقة ، فإذا بإحدى قريباتها
تذهب وتحكي له ظروف هذه السيدة تأكد الأسقف من هذه المعلومات وأمر لها
بمساعدة كبيرة و تم الزواج و سعدت الأم وابنتها.
سمعت ليزا هذه
القصة ، فذهبت للكنيسة و تضرعت بحرقة شديدة لله وقالت : ياربي يا من دبرت
أمر هذه السيدة..... إني لا أحتاج للمال ، بل أحتاج ليدك ، إن كنت تريد أن
تظل ابنتي هكذا طول العمر ، فلتكن إرادتك ، فقط اطلب منك أن تدبر حياتنا
كما يليق بصلاحك "
ولم يمر أكثر من شهر حتى أجريت عملية زرع كلى لابنتها رغم كثرة العقبات التي ظلت سنوات تحول دون إتمام هذه العملية و شفيت ابنتها.
وبعد مرور أسبوعين وصل للأنبا يؤانس خطاب مع أحد المهاجرين الذين عادوا
لزيارة أهلهم ، ظن سيدنا إنه يحوي مشكلة أخرى من مشكلات المهاجرين ولما
فتحه وجد عنوانه ( دبر يارب حياتنا كما يليق ) و تسبحة شكر رائعة من
السيدة ليزا تحكي قصة شفاء ابنتها مع مبلغ هائل من المال تطلب من الأسقف
تسليمه لمريض بالكلى تعبيرا عن شكرها لله.
أخذ الأسقف هذا المصروف
و ذهب ليسلمه لقداسة البابا و إذا بأول حالة تعرض على قداسته في لجنة البر
( لجنة لمساعدة المحتاجين ) هي حالة شاب مريض بالكلى كل أمله مساعدة في
عملية زرع الكلى بعد أن قاسى الأمرين.
لا تتعجب يا عزيزي من تدبير
الله لحياتنا ، فهو ضابط الكل و في نفس الوقت هو محب البشر يدبر كل صغيرة
وكبيرة في حياتنا ليقودنا في موكب نصرته.
قد لا تفهم الآن حكمته في ترتيب حياتك ، لكن تأكد إن الله أشد حنانا عليك من نفسك ، فقط سلم له حياتك
صلو من اجلى
منقول للامانة