كان فى احد قرى الدلتا اب كاهن قديس يخدم شعب غليظ الرقبة لا يعرف شىء عن العطاء متحكمين فى الكنيسة وقد عانى ابونا قساوة القلوب وكان الاغنياء فيها يريدون ان يستاسروا بالكنيسة والكاهن فى امور الكنيسة فعلم ابونا البسطاء من الشعب والفقراء فحبوا العبادة والالحان وفى سنوات قليلة كان لديه خورس من باعة الورنيش والحلاقين الخ وكان الناس الذين تعهدوا امام الاسقف بمرتب الكاهن لم يوفوا بوعدهم ولا شهر واحد فعاش الكاهن فترة كبير يبيع ما ورثه عن والده رافضا ترك الكنيسة التى رسم عليها قائلا دا جواز ملوش طلاق وذات يوم نفذ كل الطعام من البيت فما كانت من زوجته الا ان اكلت اولادها الاكل المقرر للطيور اللى كان الجيران يتبادلوه مع بعض الى ان لاحظ الجيران ان مفيش عندهم طيور بالتالى مبقوش يبعتوا حاجة وقد تازم الامر جدا فما كان من زوجة الكاهن ان اخذت شنطة الخضار ذاهبه الى السوق تعزى اولادها ان هيكون فيه اكل وذهبت باكية الى السوق وقالت يارب عاوزة اشترى اى حاجة لاولادى وكل شوية وهى ماشية ترفع وجهها للسماء واذ بورقة خمس جنيهات تنزل مرفرفة من السماء الى تحت اقدامها فعرفت ان الرب معها وكانت تعزية عاشت بها الى وقتنا هذا لا تحمل هم شىء الى ان ارغم الاسقف ابونا القديس على ترك البلد بان رقاه قمص على مذبح اخر
هذه قصة حقيقية وانا عرف صاحبتها
هذه قصة حقيقية وانا عرف صاحبتها