مكتبة القصص المسيحية مدونة تحتوى على اعظم القصص المسيحية * قصص حقيقية * العلاقة مع الله * العلاقة مع الآخرين * المحبة * عناية الله بنا * قصص رمزية * قصص أبونا تادرس يعقوب ملطي
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
26 يناير, 2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
كان أحد الأثرياء لا يحسن إلى الفقراء أبداً . و على
الرغم من ثرائه الطائل لم يحب فعل الخير .و إراد
الرب أن يعطيه درساً فى حب العطاء و الإهتمام
بالغير فحدث ذات ليلة إنه حلم إذ به أنتقل الى
السماء وراح يتنقل في أرجائها . وأثناء طوافه وجد
قاعة كبيرة ، فلما دخلها رأى فيها عدداً كبيراً من
الناس يجلسون على مائدة حفلت بشتى أصناف
الأطعمة . ولكنهم كانوا يحاولون المرة تلو الأخرى إيصال الطعام لأفواههم . فيبوؤون
بالفشل . ذلك لأن الذراع الأيسر لكل منهم كان مشدوداً إلى جنبه . بينما ربطت في
الذراع الايمن ملعقة ذات يدٍ طويلة . يصل طولها إلى مترين تقريباً. فكلما حاول أحد
الحاضرين لتلك المائدة أطعام نفسة لا يستطيع توصيل الطعام من المائدة إلى فمه
بسبب طول الملعقة. لذلك كان الغضب يملاء وجوههم و الجوع يقرص بطونهم رغم
كثرة ما أمامهم من طعام. فلما سأل عن الحكمة في هذا الوضع قيل له : إن الذين
يقيمون في هذه القاعة هم الذين كان لهم و لم يعطوا الذين ليس لهم. الأنانيون الذين
لم يحسنوا إلى الفقراء. و لم يفعلوا خيراً. لذلك هم هكذا الأن . فبرغم هذه الأطعمة
الشهية التي لا تنقطع عن مائدتهم إلا أنهم غير قادرين على الشبع فكل منهم يفكر فى
نفسة فقط ليس فى غيره فلما خرج من هذه القاعة .
إسترعى إنتباهه باب غرفة أخرى فأسرع إليها و دخلها . ولدهشته الشديدة رأى أُناس
أخرين في حالٍ مطابقة للحالة الأولى . و المائدة عامرة بالطعام . والأذرع اليسرى لهم
ممدودة ومشددودة إلى أجسامهم . والملاعق الطويلة مربوطة في أيديهم اليمنى . ولكن
هؤلاء بغير الأخرين لقد كانت تفيض وجوههم بالسرور و الفرح و العطاء. وبعد لحظة
أدرك سبب ذلك. إذ وجد أن كلاً منهم كان يغمس ملعقته في صحنه الذى أمامه ثم
يرفعها لا إلى فمه ، وإنما إلى فم الذى أمامه . وبهذه الوسيلة كان الجميع يأكلون .
وقبل أن يغادر الثري الغرفة قيل له : أن هؤلاء هم الذين كان لهم و أحبوا حياة العطاء
لذك هنا إستطاعوا أن يأكلوا لأن كلاً منهم إهتم بغيرة و لم يكونوا أنانيون مثل
السابقين
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
26 يناير, 2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
الملعقة الكبيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كان أحد الأثرياء لا يحسن إلى الفقراء أبداً . و على
الرغم من ثرائه الطائل لم يحب فعل الخير .و إراد
الرب أن يعطيه درساً فى حب العطاء و الإهتمام
بالغير فحدث ذات ليلة إنه حلم إذ به أنتقل الى
السماء وراح يتنقل في أرجائها . وأثناء طوافه وجد
قاعة كبيرة ، فلما دخلها رأى فيها عدداً كبيراً من
الناس يجلسون على مائدة حفلت بشتى أصناف
الأطعمة . ولكنهم كانوا يحاولون المرة تلو الأخرى إيصال الطعام لأفواههم . فيبوؤون
بالفشل . ذلك لأن الذراع الأيسر لكل منهم كان مشدوداً إلى جنبه . بينما ربطت في
الذراع الايمن ملعقة ذات يدٍ طويلة . يصل طولها إلى مترين تقريباً. فكلما حاول أحد
الحاضرين لتلك المائدة أطعام نفسة لا يستطيع توصيل الطعام من المائدة إلى فمه
بسبب طول الملعقة. لذلك كان الغضب يملاء وجوههم و الجوع يقرص بطونهم رغم
كثرة ما أمامهم من طعام. فلما سأل عن الحكمة في هذا الوضع قيل له : إن الذين
يقيمون في هذه القاعة هم الذين كان لهم و لم يعطوا الذين ليس لهم. الأنانيون الذين
لم يحسنوا إلى الفقراء. و لم يفعلوا خيراً. لذلك هم هكذا الأن . فبرغم هذه الأطعمة
الشهية التي لا تنقطع عن مائدتهم إلا أنهم غير قادرين على الشبع فكل منهم يفكر فى
نفسة فقط ليس فى غيره فلما خرج من هذه القاعة .
إسترعى إنتباهه باب غرفة أخرى فأسرع إليها و دخلها . ولدهشته الشديدة رأى أُناس
أخرين في حالٍ مطابقة للحالة الأولى . و المائدة عامرة بالطعام . والأذرع اليسرى لهم
ممدودة ومشددودة إلى أجسامهم . والملاعق الطويلة مربوطة في أيديهم اليمنى . ولكن
هؤلاء بغير الأخرين لقد كانت تفيض وجوههم بالسرور و الفرح و العطاء. وبعد لحظة
أدرك سبب ذلك. إذ وجد أن كلاً منهم كان يغمس ملعقته في صحنه الذى أمامه ثم
يرفعها لا إلى فمه ، وإنما إلى فم الذى أمامه . وبهذه الوسيلة كان الجميع يأكلون .
وقبل أن يغادر الثري الغرفة قيل له : أن هؤلاء هم الذين كان لهم و أحبوا حياة العطاء
لذك هنا إستطاعوا أن يأكلوا لأن كلاً منهم إهتم بغيرة و لم يكونوا أنانيون مثل
السابقين
google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);