[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحكى تماف إيرينى وتقول :
كان فيه واحدة ست إبنها شاب مات فى حادث وكانت حزينة ومش قادرة تتعزى
وفى يوم وقفت أمام صورة العدرا وقعدت تصلى وتبكى
وقالت لها :
" يا ست يا عدرا إنتى جربتى , إبنك الحبيب أخدوه وصلبوه , عزينى لأنى تعبانه "
فشافت نور والست العدرا قدامها وقالتلها :
" إبنك فى السما مبسوط , روحى دير الشهيد أبى سيفين واطلبى أمنا إيرينى تحكى لك حكاية
عم رشدى أبو جلابية وطاقية
وإنتى تتعزى "
حكاية عم رشدى
عم رشدى كان نجار بسيط فى قنا
كانت حياته صوم وصلاه وكان بيتمم كل الفضايل
كان يحضر القداس وبعدين يروح الدكان بتاعه ويقرا الانجيل ويحفظ أيات
واللى يدخل عنده يقعد يكلمه عن ربنا
وفى أيام الصوم كان ياخد معاه من البيت رغيف شمسى ويروح المحل
ولما يجى معاد اكله فى المغرب يجيب شوية فول أو طعمية وياكل
وبالليل وهو راجع لما يلاقى واحد غلبان فى طريقه يقول له :
" تعالى إمشى معايا لغاية ما أوصل البيت "
فيمشى معاه ويقعد عم رشدى طول السكة يحكى عن ربنا
ولما يوصل قدام بيته يقلع الجلابية بما فيها من فلوس
يدوبك ياخد بس مصروفه ويديها للراجل الغلبان
ولما يدخل عم رشدى البيت مراته تتخانق معاه
كان زمان مفيش ماكينات خياطة
فتقول له : " أنا أقعد أسهر على الجلابيه كام يوم وإنت توزعها
طيب اديه قماش بلاش الجلابيه بعد ما أتعب فيها وأخيطها "
فكان يحايلها بكلمتين ويقولها :
" يا مستورة إحنا متوحشين بعض تعالى أقعد وأسهر معاكى ونخيط جلابية تانيه "
وكانت زوجته كل ما تعمل له جلابيه يتصدق بيها على الفقراء
وجه فى يوم عم رشدى مرض ومات
وكان وقت العصر
فعلى ما جات كل العيلة إضطروا يبيتوه لتانى يوم
فبصوا لقوا الكفن بيرعش
ففتحوا ولقوه صاحى
فكان اللى يزغرد واللى يهيص
فقال لهم :
" إستنوا لما أحكى لكم على اللى حصل علشان أنا ح أقعد معاكم 3 أيام وماشى "
أنا شفت ملاك جه أخدنى وطار بيا وراح السما
ولقيت نفسى فى الفردوس
يااااااه على الفرح اللى فى الفردوس والجمال والنور اللى فيه
الفرح اللى فيه غير الفرح اللى بنفرحه هنا على الأرض
دا فرح تانى خااالص
فرح وسلام عجيييييب
وبعدين الملاك ودانى عند رب المجد
وسجدت قدامه
فقال : " لبسوه الوشاح "
دا حاجة روحية مش مادية , هناك مفيش حاجة مادية
وبعدين رب المجد قال لى :
" قول الترنيمة الجديدة "
فلقيت نفسى بأقول تماجيد ما أعرفهاش
ترانيم وتسابيح جميـــــــلة
عمرى ما قلتها ولا سمعتها
وكان الصوت مش صوتى , صوت حلو خالص
وكنت فرحاااااااان
وشفت الست العدرا جنب رب المجد
وشفت الشهيد مارجرجس وشهداء وقديسين كتار
وأبونا إبراهيم وإسحق ويعقوب
وبعدين لقيت رب المجد بيقول للملاك
" نزله تانى "
فقلت : " معقول يارب , بعد ما شفت المكان الحلو ده والحاجات الحلوة دى وبعد ما ذقت التعزية دى إزاى أرجع تانى ! "
فربنا قال لى :
" روح يا رشدى ثلاثة أيام تبشر باللى شفته وأنا هاجيبك تانى "
فقلت له : " أمرك يارب "
فا نزل وقعد 3 أيام يبشر وإتنيح بعد كده
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
منقول للامانه
صلوا لأجلى
تحكى تماف إيرينى وتقول :
كان فيه واحدة ست إبنها شاب مات فى حادث وكانت حزينة ومش قادرة تتعزى
وفى يوم وقفت أمام صورة العدرا وقعدت تصلى وتبكى
وقالت لها :
" يا ست يا عدرا إنتى جربتى , إبنك الحبيب أخدوه وصلبوه , عزينى لأنى تعبانه "
فشافت نور والست العدرا قدامها وقالتلها :
" إبنك فى السما مبسوط , روحى دير الشهيد أبى سيفين واطلبى أمنا إيرينى تحكى لك حكاية
عم رشدى أبو جلابية وطاقية
وإنتى تتعزى "
حكاية عم رشدى
عم رشدى كان نجار بسيط فى قنا
كانت حياته صوم وصلاه وكان بيتمم كل الفضايل
كان يحضر القداس وبعدين يروح الدكان بتاعه ويقرا الانجيل ويحفظ أيات
واللى يدخل عنده يقعد يكلمه عن ربنا
وفى أيام الصوم كان ياخد معاه من البيت رغيف شمسى ويروح المحل
ولما يجى معاد اكله فى المغرب يجيب شوية فول أو طعمية وياكل
وبالليل وهو راجع لما يلاقى واحد غلبان فى طريقه يقول له :
" تعالى إمشى معايا لغاية ما أوصل البيت "
فيمشى معاه ويقعد عم رشدى طول السكة يحكى عن ربنا
ولما يوصل قدام بيته يقلع الجلابية بما فيها من فلوس
يدوبك ياخد بس مصروفه ويديها للراجل الغلبان
ولما يدخل عم رشدى البيت مراته تتخانق معاه
كان زمان مفيش ماكينات خياطة
فتقول له : " أنا أقعد أسهر على الجلابيه كام يوم وإنت توزعها
طيب اديه قماش بلاش الجلابيه بعد ما أتعب فيها وأخيطها "
فكان يحايلها بكلمتين ويقولها :
" يا مستورة إحنا متوحشين بعض تعالى أقعد وأسهر معاكى ونخيط جلابية تانيه "
وكانت زوجته كل ما تعمل له جلابيه يتصدق بيها على الفقراء
وجه فى يوم عم رشدى مرض ومات
وكان وقت العصر
فعلى ما جات كل العيلة إضطروا يبيتوه لتانى يوم
فبصوا لقوا الكفن بيرعش
ففتحوا ولقوه صاحى
فكان اللى يزغرد واللى يهيص
فقال لهم :
" إستنوا لما أحكى لكم على اللى حصل علشان أنا ح أقعد معاكم 3 أيام وماشى "
أنا شفت ملاك جه أخدنى وطار بيا وراح السما
ولقيت نفسى فى الفردوس
يااااااه على الفرح اللى فى الفردوس والجمال والنور اللى فيه
الفرح اللى فيه غير الفرح اللى بنفرحه هنا على الأرض
دا فرح تانى خااالص
فرح وسلام عجيييييب
وبعدين الملاك ودانى عند رب المجد
وسجدت قدامه
فقال : " لبسوه الوشاح "
دا حاجة روحية مش مادية , هناك مفيش حاجة مادية
وبعدين رب المجد قال لى :
" قول الترنيمة الجديدة "
فلقيت نفسى بأقول تماجيد ما أعرفهاش
ترانيم وتسابيح جميـــــــلة
عمرى ما قلتها ولا سمعتها
وكان الصوت مش صوتى , صوت حلو خالص
وكنت فرحاااااااان
وشفت الست العدرا جنب رب المجد
وشفت الشهيد مارجرجس وشهداء وقديسين كتار
وأبونا إبراهيم وإسحق ويعقوب
وبعدين لقيت رب المجد بيقول للملاك
" نزله تانى "
فقلت : " معقول يارب , بعد ما شفت المكان الحلو ده والحاجات الحلوة دى وبعد ما ذقت التعزية دى إزاى أرجع تانى ! "
فربنا قال لى :
" روح يا رشدى ثلاثة أيام تبشر باللى شفته وأنا هاجيبك تانى "
فقلت له : " أمرك يارب "
فا نزل وقعد 3 أيام يبشر وإتنيح بعد كده
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
منقول للامانه
صلوا لأجلى