قوة عجيبة تنقذنى من الموت ‏ 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قوة عجيبة تنقذنى من الموت ‏ 829894
ادارة المنتدي قوة عجيبة تنقذنى من الموت ‏ 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قوة عجيبة تنقذنى من الموت ‏ 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قوة عجيبة تنقذنى من الموت ‏ 829894
ادارة المنتدي قوة عجيبة تنقذنى من الموت ‏ 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    قوة عجيبة تنقذنى من الموت ‏

    مينا انسى المناهرى
    مينا انسى المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 482
    تاريخ التسجيل : 02/09/2009
    العمر : 33

    قوة عجيبة تنقذنى من الموت ‏ Empty قوة عجيبة تنقذنى من الموت ‏

    مُساهمة من طرف مينا انسى المناهرى الأحد مايو 16, 2010 8:51 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    كنت خادما في كنيسة
    ......................................، وفي ليلة وأنا أقف لصلاة نصف
    الليل وأخاطب الله قائلا : محبوب هو اسمك يارب ، فهو طول النهار تلاوتي ،
    علمتني وصاياك أفضل من أعدائي ، لأنها ثابتة لي إلي الأبد ، أكثر من الذين
    يعلمونني فهمت ، لأن شهادتك هي درسي. أكثر من .....و إذا بصوت داخلي
    يأمرني قائلا لي أن أذهب وأكمل صلاتي في الشارع ، لا أستطيع أن أصف لكم
    كيف شعرت بهذا الصوت ، فهو صوت من أعماقي ، من داخلي ،
    حاولت أن أتجاهل هذا الصوت وأكمل صلاتي
    ولكن
    دون جدوى ، لدرجة أنني فشلت في التركيز في الصلاة ، قررت أن أستجيب لهذا
    الصوت ونزلت إلي الشارع وكانت الساعة حوالي الواحدة صباحا ، أكملت صلاتي
    وأنا أمشي بهدوء في الشارع و وجدت نفسي قد ابتعدت كثيرا عن البيت ، فقررت
    العودة ولكن نفس الصوت أخذ يلح علي بأن أذهب لمكان آخر ، و وجدت نفسي أذهب
    في طريق آخر....أخيرا وجدت نفسي قدام عمارة كبيرة والصوت يلح بشدة بأن
    أذهب و أقرع جرس باب شقة تقع في الدور الأول ! !أخذت أفكر بهدوء ، ماذا
    سأقول لصاحب الشقة الذي سيفاجأ بإنسان غريب يقرع الباب في الساعة الثانية
    صباحا و يقول له : لقد وجـــــدت نفسي دون إرادة منــــي أريد أن أزورك
    وأنا لا أعـــرفك وأنت لا تـعرفني ، بالتأكيد سيتهمني بالجنون وسيبلغ
    الشرطة باعتباري لصا.شعرت بالضيق من كل هذه الأفكار وقررت أن أتجاهل أي
    صوت داخلي وأذهب لأنام وأنسى هذا الموقف السخيف ، ولكني عندما قررت هذا ،
    لم أستطع التحرك من مكاني ، فقد كانت تنبعث من داخلي قوة هائلة تمنعني من
    تنفيذ إرادتي ، قوة إلهية ، صعدت السلم بصعوبة شديدة ، ووقفت قدام الباب ،
    وأنا في قمة التردد والحيرة والارتباك ، و قررت أن أحسم هذا الموقف السخيف
    و أخيرا قرعت الجرس.كنت في شدة الحيرة والخجل و خطر لي أن أهرب بسرعة من
    هذا الموقف ولكني صليت صلاة سريعة لربي وإلهي قائلا .ساعدني يا إلهي
    وأرشدني لأني لست أدري ما يجب فعله ).... و فتح الباب شاب في العشرينات من
    عمره وهو ينظر إلي في ارتباك وحيرة( أنا ...... من كنيسة ............ و
    معذرة لإزعاجك في هذا الوقت ولكني لست أدري ما الذي دفعني لكي أتي إليك ،
    فقد ظل صوت يتردد في داخلي لكي أذهب إليك ، صحيح انك لا تعرفني وأني لا
    أعرفك ولكنك مسيحي كما أري من الاسم الذي على الباب)(أنا أعرف لماذا أنت
    هنا ) قالها الشاب ثم أضاف (تفضل معي إلي حجرتي لكي ترى ما أعنيه ) دخلت
    معه الحجرة و أنا أشعر إني لا أفهم شيئا مما يدور حولي ، ودخلت حجرته و
    ....يا إلهي ، ما هذا ، لقد أصابني هذا الموقف برعب لم أنساه طوال حياتي ،
    فقد كانت حجرة عادية ولكن يتدلى من سقفها حبل ملفوف في آخره على هيئة
    دائرة وكان تحت الحبل كرسي ، أي بالعربي مشنقة !!!!!!فقد كان هذا الشاب
    ينوي أن يشنق نفسه بعد ثوان لولا مجيئي!!! أي إنني لو كنت واصلت ترددي
    لدقيقة واحدة لكنت قد وجدته جثة هامدة.جلست معه في الصالون ، لأنني لم
    أستطع أن أجلس معه في حجرة الإعدام و تحدثنا كثيرا جدا حتى الصباح وعرفت
    منه أنه شاب فشل في جميع المجالات ، سواء في حياته الروحية أو الدراسية أو
    العائلية ، تحدثت معه كثيرا عن محبة ربنا لنا مهما كانت خطايانا وأن حضنه
    مفتوح دائما لنا ، ومهما أحاطت بنا المشاكل فليس لنا سواه.قال لي الشاب :
    أتعرف ما الذي جعلني أسمعك ، فأنا لا أقبل أن يحدثني أحد في الدين ، لكن
    شيئا واحدا جعل قلبي مفتوح لكلامك ، أنا أعتقد أنه لا يوجد من يحبني على
    الإطلاق ، لا من أصدقائي ولا من أهلي ولهم الحق في ذلك ، فأنا شرير حقود و
    قد فعلت معظم الخطايا التي تتخيلها ، لكني تعجبت جدا أن الله يحبني رغم كل
    شروري وآثامي ، فهو الذي أرسلك لي في هذه اللحظة الحاسمة ، إني تأكدت الآن
    من حقيقة واحدة أن الله يحبني.و عندما أشرقت الشمس من جديد ، كنا معا نذهب
    للكنيسة حيث جلس عند قدمي أب اعترافه وتاب توبة بدموع وانتهت القصة بعد أن
    تعلمت درسا لن أنساه ،



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:38 am