[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كنت خادما في كنيسة
......................................، وفي ليلة وأنا أقف لصلاة نصف
الليل وأخاطب الله قائلا : محبوب هو اسمك يارب ، فهو طول النهار تلاوتي ،
علمتني وصاياك أفضل من أعدائي ، لأنها ثابتة لي إلي الأبد ، أكثر من الذين
يعلمونني فهمت ، لأن شهادتك هي درسي. أكثر من .....و إذا بصوت داخلي
يأمرني قائلا لي أن أذهب وأكمل صلاتي في الشارع ، لا أستطيع أن أصف لكم
كيف شعرت بهذا الصوت ، فهو صوت من أعماقي ، من داخلي ،
حاولت أن أتجاهل هذا الصوت وأكمل صلاتي
ولكن
دون جدوى ، لدرجة أنني فشلت في التركيز في الصلاة ، قررت أن أستجيب لهذا
الصوت ونزلت إلي الشارع وكانت الساعة حوالي الواحدة صباحا ، أكملت صلاتي
وأنا أمشي بهدوء في الشارع و وجدت نفسي قد ابتعدت كثيرا عن البيت ، فقررت
العودة ولكن نفس الصوت أخذ يلح علي بأن أذهب لمكان آخر ، و وجدت نفسي أذهب
في طريق آخر....أخيرا وجدت نفسي قدام عمارة كبيرة والصوت يلح بشدة بأن
أذهب و أقرع جرس باب شقة تقع في الدور الأول ! !أخذت أفكر بهدوء ، ماذا
سأقول لصاحب الشقة الذي سيفاجأ بإنسان غريب يقرع الباب في الساعة الثانية
صباحا و يقول له : لقد وجـــــدت نفسي دون إرادة منــــي أريد أن أزورك
وأنا لا أعـــرفك وأنت لا تـعرفني ، بالتأكيد سيتهمني بالجنون وسيبلغ
الشرطة باعتباري لصا.شعرت بالضيق من كل هذه الأفكار وقررت أن أتجاهل أي
صوت داخلي وأذهب لأنام وأنسى هذا الموقف السخيف ، ولكني عندما قررت هذا ،
لم أستطع التحرك من مكاني ، فقد كانت تنبعث من داخلي قوة هائلة تمنعني من
تنفيذ إرادتي ، قوة إلهية ، صعدت السلم بصعوبة شديدة ، ووقفت قدام الباب ،
وأنا في قمة التردد والحيرة والارتباك ، و قررت أن أحسم هذا الموقف السخيف
و أخيرا قرعت الجرس.كنت في شدة الحيرة والخجل و خطر لي أن أهرب بسرعة من
هذا الموقف ولكني صليت صلاة سريعة لربي وإلهي قائلا .ساعدني يا إلهي
وأرشدني لأني لست أدري ما يجب فعله ).... و فتح الباب شاب في العشرينات من
عمره وهو ينظر إلي في ارتباك وحيرة( أنا ...... من كنيسة ............ و
معذرة لإزعاجك في هذا الوقت ولكني لست أدري ما الذي دفعني لكي أتي إليك ،
فقد ظل صوت يتردد في داخلي لكي أذهب إليك ، صحيح انك لا تعرفني وأني لا
أعرفك ولكنك مسيحي كما أري من الاسم الذي على الباب)(أنا أعرف لماذا أنت
هنا ) قالها الشاب ثم أضاف (تفضل معي إلي حجرتي لكي ترى ما أعنيه ) دخلت
معه الحجرة و أنا أشعر إني لا أفهم شيئا مما يدور حولي ، ودخلت حجرته و
....يا إلهي ، ما هذا ، لقد أصابني هذا الموقف برعب لم أنساه طوال حياتي ،
فقد كانت حجرة عادية ولكن يتدلى من سقفها حبل ملفوف في آخره على هيئة
دائرة وكان تحت الحبل كرسي ، أي بالعربي مشنقة !!!!!!فقد كان هذا الشاب
ينوي أن يشنق نفسه بعد ثوان لولا مجيئي!!! أي إنني لو كنت واصلت ترددي
لدقيقة واحدة لكنت قد وجدته جثة هامدة.جلست معه في الصالون ، لأنني لم
أستطع أن أجلس معه في حجرة الإعدام و تحدثنا كثيرا جدا حتى الصباح وعرفت
منه أنه شاب فشل في جميع المجالات ، سواء في حياته الروحية أو الدراسية أو
العائلية ، تحدثت معه كثيرا عن محبة ربنا لنا مهما كانت خطايانا وأن حضنه
مفتوح دائما لنا ، ومهما أحاطت بنا المشاكل فليس لنا سواه.قال لي الشاب :
أتعرف ما الذي جعلني أسمعك ، فأنا لا أقبل أن يحدثني أحد في الدين ، لكن
شيئا واحدا جعل قلبي مفتوح لكلامك ، أنا أعتقد أنه لا يوجد من يحبني على
الإطلاق ، لا من أصدقائي ولا من أهلي ولهم الحق في ذلك ، فأنا شرير حقود و
قد فعلت معظم الخطايا التي تتخيلها ، لكني تعجبت جدا أن الله يحبني رغم كل
شروري وآثامي ، فهو الذي أرسلك لي في هذه اللحظة الحاسمة ، إني تأكدت الآن
من حقيقة واحدة أن الله يحبني.و عندما أشرقت الشمس من جديد ، كنا معا نذهب
للكنيسة حيث جلس عند قدمي أب اعترافه وتاب توبة بدموع وانتهت القصة بعد أن
تعلمت درسا لن أنساه ،
كنت خادما في كنيسة
......................................، وفي ليلة وأنا أقف لصلاة نصف
الليل وأخاطب الله قائلا : محبوب هو اسمك يارب ، فهو طول النهار تلاوتي ،
علمتني وصاياك أفضل من أعدائي ، لأنها ثابتة لي إلي الأبد ، أكثر من الذين
يعلمونني فهمت ، لأن شهادتك هي درسي. أكثر من .....و إذا بصوت داخلي
يأمرني قائلا لي أن أذهب وأكمل صلاتي في الشارع ، لا أستطيع أن أصف لكم
كيف شعرت بهذا الصوت ، فهو صوت من أعماقي ، من داخلي ،
حاولت أن أتجاهل هذا الصوت وأكمل صلاتي
ولكن
دون جدوى ، لدرجة أنني فشلت في التركيز في الصلاة ، قررت أن أستجيب لهذا
الصوت ونزلت إلي الشارع وكانت الساعة حوالي الواحدة صباحا ، أكملت صلاتي
وأنا أمشي بهدوء في الشارع و وجدت نفسي قد ابتعدت كثيرا عن البيت ، فقررت
العودة ولكن نفس الصوت أخذ يلح علي بأن أذهب لمكان آخر ، و وجدت نفسي أذهب
في طريق آخر....أخيرا وجدت نفسي قدام عمارة كبيرة والصوت يلح بشدة بأن
أذهب و أقرع جرس باب شقة تقع في الدور الأول ! !أخذت أفكر بهدوء ، ماذا
سأقول لصاحب الشقة الذي سيفاجأ بإنسان غريب يقرع الباب في الساعة الثانية
صباحا و يقول له : لقد وجـــــدت نفسي دون إرادة منــــي أريد أن أزورك
وأنا لا أعـــرفك وأنت لا تـعرفني ، بالتأكيد سيتهمني بالجنون وسيبلغ
الشرطة باعتباري لصا.شعرت بالضيق من كل هذه الأفكار وقررت أن أتجاهل أي
صوت داخلي وأذهب لأنام وأنسى هذا الموقف السخيف ، ولكني عندما قررت هذا ،
لم أستطع التحرك من مكاني ، فقد كانت تنبعث من داخلي قوة هائلة تمنعني من
تنفيذ إرادتي ، قوة إلهية ، صعدت السلم بصعوبة شديدة ، ووقفت قدام الباب ،
وأنا في قمة التردد والحيرة والارتباك ، و قررت أن أحسم هذا الموقف السخيف
و أخيرا قرعت الجرس.كنت في شدة الحيرة والخجل و خطر لي أن أهرب بسرعة من
هذا الموقف ولكني صليت صلاة سريعة لربي وإلهي قائلا .ساعدني يا إلهي
وأرشدني لأني لست أدري ما يجب فعله ).... و فتح الباب شاب في العشرينات من
عمره وهو ينظر إلي في ارتباك وحيرة( أنا ...... من كنيسة ............ و
معذرة لإزعاجك في هذا الوقت ولكني لست أدري ما الذي دفعني لكي أتي إليك ،
فقد ظل صوت يتردد في داخلي لكي أذهب إليك ، صحيح انك لا تعرفني وأني لا
أعرفك ولكنك مسيحي كما أري من الاسم الذي على الباب)(أنا أعرف لماذا أنت
هنا ) قالها الشاب ثم أضاف (تفضل معي إلي حجرتي لكي ترى ما أعنيه ) دخلت
معه الحجرة و أنا أشعر إني لا أفهم شيئا مما يدور حولي ، ودخلت حجرته و
....يا إلهي ، ما هذا ، لقد أصابني هذا الموقف برعب لم أنساه طوال حياتي ،
فقد كانت حجرة عادية ولكن يتدلى من سقفها حبل ملفوف في آخره على هيئة
دائرة وكان تحت الحبل كرسي ، أي بالعربي مشنقة !!!!!!فقد كان هذا الشاب
ينوي أن يشنق نفسه بعد ثوان لولا مجيئي!!! أي إنني لو كنت واصلت ترددي
لدقيقة واحدة لكنت قد وجدته جثة هامدة.جلست معه في الصالون ، لأنني لم
أستطع أن أجلس معه في حجرة الإعدام و تحدثنا كثيرا جدا حتى الصباح وعرفت
منه أنه شاب فشل في جميع المجالات ، سواء في حياته الروحية أو الدراسية أو
العائلية ، تحدثت معه كثيرا عن محبة ربنا لنا مهما كانت خطايانا وأن حضنه
مفتوح دائما لنا ، ومهما أحاطت بنا المشاكل فليس لنا سواه.قال لي الشاب :
أتعرف ما الذي جعلني أسمعك ، فأنا لا أقبل أن يحدثني أحد في الدين ، لكن
شيئا واحدا جعل قلبي مفتوح لكلامك ، أنا أعتقد أنه لا يوجد من يحبني على
الإطلاق ، لا من أصدقائي ولا من أهلي ولهم الحق في ذلك ، فأنا شرير حقود و
قد فعلت معظم الخطايا التي تتخيلها ، لكني تعجبت جدا أن الله يحبني رغم كل
شروري وآثامي ، فهو الذي أرسلك لي في هذه اللحظة الحاسمة ، إني تأكدت الآن
من حقيقة واحدة أن الله يحبني.و عندما أشرقت الشمس من جديد ، كنا معا نذهب
للكنيسة حيث جلس عند قدمي أب اعترافه وتاب توبة بدموع وانتهت القصة بعد أن
تعلمت درسا لن أنساه ،