قرات مرة قصه توضح هذا الامر او على الاقل تعطى تفسيرا خياليا عن سبب قول الغراب (كاك)
قيل ان سبعه غربان صغار كانو يسكنون فى عش وكان سوادهم كالليل الحالك وكانو يتكلمون معا كثيرا ولكنهم كانت لديهم عاده رديئه جدا فكانوا يكرهون ان يسالهم احد اى سؤال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فاذا ما سئلوا فانهم يجيبون بغايه الفظاظه , وفى احد الايام وهم فى طريقهم الى عشهم اقترب منهم طائر النقار ووقف على الشجرة وسالهم لماذا تختلف سيقانكم عن ساقى ؟
وعلى الرغم من انهم يعلمون جيدا السبب فقد كانت والدتهم الحكيمه قد قالت لهم عن الفرق بينهم وبين الطيور الاخرى الا انهم لم يهتموا ان يجيبوة على السؤال وردوا بمنتهى الخشونه (اهو كده ) ورجع النقار مرة اخرى وسالهم لماذا لا يبنون عشهم فى جزع الشجرة كما يبنى هو عشه بمنقارة وكان جوابهم ( اهو كده ) ومنذ ذلك الوقت اصبحوا يجيبوا كل سؤال بهذة العبارة وبعد مرور الوقت اصبح الغربان يشعرون بان ( اهو كده ) كثيرة عليهم فاكتفوا بالقول ( كده )
وابتداو يعتزلو الناس وكرهو الحديث فلم يكن احد يسمع منهم غير ( كده – كده ) بل ان نفس هذة الكلمه اصبحت ثقيله عليهم فصاروا يقولون (كه) واشدت كراهيتهم للجميع فكانوا اذا ابصروا احدا يقترب منهم ظنوا انه ينوى ان يسالهم سؤال فجعلو يقولون (كاك ) كثيرا جدا
حتى بحت اصواتهم ومنذ ذلك الوقت كفت الطيور الاخرى عن سؤالهم عن اى شئ
كان هذا من سنين بعيده والى الان لا يزال الغربان قليلى الاصدقاء وكل من ينصت جيدا فى مواسم الربيع او الصيف يسمعهم يقولون ( كاك – كاك )
تحتوى القصه على معنى هام جدا
يحزرنا ضد الغضب والحماقه وكيف تنو فينا صفات سيئه بالتدريج حتى تنتج فينا ما لا نحلم به فنفقد اصدقائنا شيئا فشيئا
كلما ترى الغربان وتسمع صوتها الخشن تذكر هذة القصه فتعلم ان تكون لطيف كلاما وحسا
ِمنقول
قيل ان سبعه غربان صغار كانو يسكنون فى عش وكان سوادهم كالليل الحالك وكانو يتكلمون معا كثيرا ولكنهم كانت لديهم عاده رديئه جدا فكانوا يكرهون ان يسالهم احد اى سؤال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فاذا ما سئلوا فانهم يجيبون بغايه الفظاظه , وفى احد الايام وهم فى طريقهم الى عشهم اقترب منهم طائر النقار ووقف على الشجرة وسالهم لماذا تختلف سيقانكم عن ساقى ؟
وعلى الرغم من انهم يعلمون جيدا السبب فقد كانت والدتهم الحكيمه قد قالت لهم عن الفرق بينهم وبين الطيور الاخرى الا انهم لم يهتموا ان يجيبوة على السؤال وردوا بمنتهى الخشونه (اهو كده ) ورجع النقار مرة اخرى وسالهم لماذا لا يبنون عشهم فى جزع الشجرة كما يبنى هو عشه بمنقارة وكان جوابهم ( اهو كده ) ومنذ ذلك الوقت اصبحوا يجيبوا كل سؤال بهذة العبارة وبعد مرور الوقت اصبح الغربان يشعرون بان ( اهو كده ) كثيرة عليهم فاكتفوا بالقول ( كده )
وابتداو يعتزلو الناس وكرهو الحديث فلم يكن احد يسمع منهم غير ( كده – كده ) بل ان نفس هذة الكلمه اصبحت ثقيله عليهم فصاروا يقولون (كه) واشدت كراهيتهم للجميع فكانوا اذا ابصروا احدا يقترب منهم ظنوا انه ينوى ان يسالهم سؤال فجعلو يقولون (كاك ) كثيرا جدا
حتى بحت اصواتهم ومنذ ذلك الوقت كفت الطيور الاخرى عن سؤالهم عن اى شئ
كان هذا من سنين بعيده والى الان لا يزال الغربان قليلى الاصدقاء وكل من ينصت جيدا فى مواسم الربيع او الصيف يسمعهم يقولون ( كاك – كاك )
تحتوى القصه على معنى هام جدا
يحزرنا ضد الغضب والحماقه وكيف تنو فينا صفات سيئه بالتدريج حتى تنتج فينا ما لا نحلم به فنفقد اصدقائنا شيئا فشيئا
كلما ترى الغربان وتسمع صوتها الخشن تذكر هذة القصه فتعلم ان تكون لطيف كلاما وحسا
ِمنقول