النبوة والرسالة من مفهوم كتابى
لاشك ان هناك تداخل فى المفاهيم الدينية نتيجة التاثر بالثقافات المحيطة ولهذا وجب التعريف باهم مفهوم وهو النبوة لما لهذا المفهوم من اهمية قد تعدل موازين وقد تقلب موازين ولذلك وجب التفريق بين النبوة والرسالة وعليه بين النبى والرسول
فتكون النبوة هى التبليغ عن امور مستقبلية قد تكون مترتبطة او غير مرتبطة كنتيجة لاحداث حالية فلابد ان يتوفر العنصر الغيبى فيها
اما الرسالة فلا ترتبط باى احداث مستقبلية ولكن قد تكون بمثابة الثناء او التوبيخ بما يترتب علية تحذير او نصح او مكافئة
فكلاهما بحسب المفهوم المسيحى هى حلول روح الرب على رجال الرب القديسين فينطق بما يريدة الرب او امر الهى مباشر من الرب الى النبى 2 بطرس 1 : 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس متى 10 : 20 لان لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم
وقد تكون بظهور الهى لا ينطق به تك 12 : 7 و ظهر الرب لابرام و قال لنسلك اعطي هذه الارض فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له
وهنا نقول ان حلول روح الرب قد يكون نبوة او رسالة او كلاهما بنسب فقد تجد نبوة من خلال رسالة او رسالة تتمم نبوة
الغرض من النبوة
لكى نفهم ذلك الغرض لابد ان تخلص ذهنيا من كلمة دين او معتقد كتعريف للعلاقة مع الرب ولتستبدلها بكلمة عهد فكلمة عهد هى اوقع لان الرب ليس بموزع اديان ربما ينسى شيئا فيضيفه فى دين جديد ولكن الاوقع ان يسمى عهدا
فقد قطع الرب مع ابونا ابراهيم عهدا فى تسليم القلب والرروح للقيادة الالهية حتى يكون اب الجمهور الكثير او ابو الخليقة بالعهد والحق ان كثيرون عرفوا الرب بخلاف ابراهيم وعلى سبيل المثال ملكى صاداق و ايوب ولكن الوعد بابوة البشرية عن طريق المسيا كان لابراهيم مورثا اسحق مورثا يعقوب الذى ورثه ليهوذا فى تك 49 : 10 لا يزول قضيب من يهوذا و مشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون و له يكون خضوع شعوب
فكان الغرض من النبوة هو متابعة الوعد من خلال استقامة قلب الشعب المتبنى للوعد او شيلون بحسب وعد يعقوب لابنه يهوذا فخاطب الرب موسى ذلك الرجل الحليم واضعا ناموسا للشعب للترويض والمعرفة واقتناء البر والايمان فكان موسى رسولا ونبيا فقد خاطبة الرب واعطاه لوحى الوصايا منقوشة باصبع الرب تث 10 : 4 فكتب على اللوحين مثل الكتابة الاولى الكلمات العشر التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع و اعطاني الرب اياها*
فقد ذكر الرب الشعب بالعهد من خلال الناموس فلم ياتى موسى بدين وانما معلما للعهد المقطوع مسبقا مع الاباء مصطفيا رجال قديسين لمتابعة العهد وما يجد من مشاكل للشعب بتطور الوقت ولنفراء الاصحاح الثامن عشر من سفى التثنية بعد ان اصطفى الرب لنفسة سبط لاوى للخدمة والتعليم ناهيا الشعب عن سؤال غيرة فيما يخص المستقبل وذلك تغيير جذرى للشعب المتاثر بالسحرة المصريين وقد وعد الرب بالتواصل بعد موسى بان يقيم لهم نبى فى كل زمان من وسط اخوتهم لمتابعة العهد و ملاحظة قلب الشعب تث 18 : 15 يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون*وهنا نتذكر كل من يقول ان هذه النبوة تخص رسول معين ولكنها بعيدة كل البعد عن ذلك وان لان النبى المقصود هم انبياء كثيؤين مرسلين لبنى اسرائيل لمتابعة العهد و التنبء عن مستقبل والمتغيرات العهد الالهى
وذلك بتنبيه الشعب ببعض العقوبات نتيجة الزيغان وبعض البركة نتيجة الطاعة الالهية لتدور النبوات حول محور واحد وهو المسيا المنتظر فكان روح الرب يحل على النبى فيتكلم بكلمات الرب مضيفا للكتاب اسفارا تخدم مجىء المسيا فهذه وظيفة الانبياءالى ان اتى المسيا واعطى الروح القدس روح البنوة والنبوة فسكن البنين فلم يعد هناك حاجة الى انبياء ولكن اتى دور الرسالة وهى رسالة اتمام النبوات والبشارة بذلك فتغير المفهوم فاصبح حلول الروح القدس يقود رجال الرب لاتمام الرسالة الالهية الى البشر جميعا فتغبر الانقياد لروح الله من نبوة الى رسالة تصل الى كل انسان من خلال الروح الساكن فى البنين المقتنيين للرب باتمام العهد مع ابراهيم واقامة عهدا مع الكلمة المتالم الذى تمم عهد ابونا ابراهيم معطيا عهدا جديدا ضمن سر حبه حتى سفر الرؤيا هو رسالة عن امور مستقبلية وجب لالتنبيه الالهى للمؤمنين ونعود ايضا الى سفر التثنية ص 18 وما يدور عنه من تعليقات حول مقصده فى النبى المقام من وسط الاخوة
فهوكما اشرنا انه المقصود من تلك الايات هوالنبى المتابع للعهد الالهى وليس للديانة اليهودية فكلمة ديانة يهودية مصطلح لا يتفق مع الرسالة الالهية والفكر الكنسى او التوراتى بل ان المسمى المنطقى هو عهد الرب للاباء الاولين ويبين الرب انه سيبقى امينا على العهد بانبياء كثيرون واضعا عقاب لم يجروء على التحدث بما لم يامره الرب فله عقاب وهو موضح فى تثنية 18 : 20 و اما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي ومن هذا النص يتضح انه انبياء كثيرون اختيروا من الرب لمتابعة العهد والتنبء بتمام العهد الذى دعى قديما بتمامة بفداء الكلمة ويتمثل قدمة انه كان مع الاباء اما العهد الجديد فهو الميراث الابدى فان كان العهد القديم هو عهد الرب مع الاباء فان العهد الجديد هو عهد الرب فى ذاته مقتنينا كبنين فان كان الاباء وكلاء عنا فى العهد القديم فان الرب نفسه وكيلا عنا فى عهده الجديد فيا لعظمة عهد الرب
فهل نحن بحاجة الى انبياء لاقامة دين جديد مع بشر لان العهد الذى قطعه الرب معنا من خلال كلمته ذاتها غير كافى !
فلا اظن انه هناك بشر يمكن ان يستعاض عن الكلمة الالهية به مع ملاحظة ان العهد مع الرب بنبواته ورسالاته يمكن ان يترجم ويستوعب من الجميع لقد كرز بالعهد الجديد للمسكونة كلها بواسطة رسل حاملين انجيل الخلاص ناطقين بلغات مختلفة نتيجة حلول روح الله لم يرسلوا بلسان معين ولكن بالسنة الخليقة للخليقة لم يفتحوا بلادا بجيوش ولكن حفاه جوعى دخلوا اماكن الكرازة لذلك فان المسيح هو تمام النبوات وبداية الرسالات الموجهة من الروح الساكن النفس الى اعماق النفس 1كورنثوس 3:16 16 اما تعلمون انكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم
لذلك فان كلمة دين لاترقى الى مستوى العهد الممنوح من الذات الالهية الينا بالكلمة الالهية مجددنا
بالروح الالهية
والنبوة بايحاء الروح الالهى لا تقارن الى سكن الروح داخل البنين
فلا يصح ان يطلق على بنوتنا دين ولكن ميراث رومية 8 : 15 15 اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا ابا الاب* 16 الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله* 17 فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله و وارثون مع المسيح ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه
بالمسيح اصبح العبد ابن
بالمسيح اصبح الروح يسكن
بالمسيح اصبح العهد ميراثا
بالمسيح خلاص الشعوب
بالمسيح دينونة الشعوب
المسيح الكلمة المتجسد القيامة والحياة الاول والاخر خبز الحياة مشتهى كل الامم ليس باحد غيره الخلاص من يقبل اليه لا يخرجه خارجا
وجدى القس شنودة
لاشك ان هناك تداخل فى المفاهيم الدينية نتيجة التاثر بالثقافات المحيطة ولهذا وجب التعريف باهم مفهوم وهو النبوة لما لهذا المفهوم من اهمية قد تعدل موازين وقد تقلب موازين ولذلك وجب التفريق بين النبوة والرسالة وعليه بين النبى والرسول
فتكون النبوة هى التبليغ عن امور مستقبلية قد تكون مترتبطة او غير مرتبطة كنتيجة لاحداث حالية فلابد ان يتوفر العنصر الغيبى فيها
اما الرسالة فلا ترتبط باى احداث مستقبلية ولكن قد تكون بمثابة الثناء او التوبيخ بما يترتب علية تحذير او نصح او مكافئة
فكلاهما بحسب المفهوم المسيحى هى حلول روح الرب على رجال الرب القديسين فينطق بما يريدة الرب او امر الهى مباشر من الرب الى النبى 2 بطرس 1 : 21 لانه لم تات نبوة قط بمشيئة انسان بل تكلم اناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس متى 10 : 20 لان لستم انتم المتكلمين بل روح ابيكم الذي يتكلم فيكم
وقد تكون بظهور الهى لا ينطق به تك 12 : 7 و ظهر الرب لابرام و قال لنسلك اعطي هذه الارض فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له
وهنا نقول ان حلول روح الرب قد يكون نبوة او رسالة او كلاهما بنسب فقد تجد نبوة من خلال رسالة او رسالة تتمم نبوة
الغرض من النبوة
لكى نفهم ذلك الغرض لابد ان تخلص ذهنيا من كلمة دين او معتقد كتعريف للعلاقة مع الرب ولتستبدلها بكلمة عهد فكلمة عهد هى اوقع لان الرب ليس بموزع اديان ربما ينسى شيئا فيضيفه فى دين جديد ولكن الاوقع ان يسمى عهدا
فقد قطع الرب مع ابونا ابراهيم عهدا فى تسليم القلب والرروح للقيادة الالهية حتى يكون اب الجمهور الكثير او ابو الخليقة بالعهد والحق ان كثيرون عرفوا الرب بخلاف ابراهيم وعلى سبيل المثال ملكى صاداق و ايوب ولكن الوعد بابوة البشرية عن طريق المسيا كان لابراهيم مورثا اسحق مورثا يعقوب الذى ورثه ليهوذا فى تك 49 : 10 لا يزول قضيب من يهوذا و مشترع من بين رجليه حتى ياتي شيلون و له يكون خضوع شعوب
فكان الغرض من النبوة هو متابعة الوعد من خلال استقامة قلب الشعب المتبنى للوعد او شيلون بحسب وعد يعقوب لابنه يهوذا فخاطب الرب موسى ذلك الرجل الحليم واضعا ناموسا للشعب للترويض والمعرفة واقتناء البر والايمان فكان موسى رسولا ونبيا فقد خاطبة الرب واعطاه لوحى الوصايا منقوشة باصبع الرب تث 10 : 4 فكتب على اللوحين مثل الكتابة الاولى الكلمات العشر التي كلمكم بها الرب في الجبل من وسط النار في يوم الاجتماع و اعطاني الرب اياها*
فقد ذكر الرب الشعب بالعهد من خلال الناموس فلم ياتى موسى بدين وانما معلما للعهد المقطوع مسبقا مع الاباء مصطفيا رجال قديسين لمتابعة العهد وما يجد من مشاكل للشعب بتطور الوقت ولنفراء الاصحاح الثامن عشر من سفى التثنية بعد ان اصطفى الرب لنفسة سبط لاوى للخدمة والتعليم ناهيا الشعب عن سؤال غيرة فيما يخص المستقبل وذلك تغيير جذرى للشعب المتاثر بالسحرة المصريين وقد وعد الرب بالتواصل بعد موسى بان يقيم لهم نبى فى كل زمان من وسط اخوتهم لمتابعة العهد و ملاحظة قلب الشعب تث 18 : 15 يقيم لك الرب الهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي له تسمعون*وهنا نتذكر كل من يقول ان هذه النبوة تخص رسول معين ولكنها بعيدة كل البعد عن ذلك وان لان النبى المقصود هم انبياء كثيؤين مرسلين لبنى اسرائيل لمتابعة العهد و التنبء عن مستقبل والمتغيرات العهد الالهى
وذلك بتنبيه الشعب ببعض العقوبات نتيجة الزيغان وبعض البركة نتيجة الطاعة الالهية لتدور النبوات حول محور واحد وهو المسيا المنتظر فكان روح الرب يحل على النبى فيتكلم بكلمات الرب مضيفا للكتاب اسفارا تخدم مجىء المسيا فهذه وظيفة الانبياءالى ان اتى المسيا واعطى الروح القدس روح البنوة والنبوة فسكن البنين فلم يعد هناك حاجة الى انبياء ولكن اتى دور الرسالة وهى رسالة اتمام النبوات والبشارة بذلك فتغير المفهوم فاصبح حلول الروح القدس يقود رجال الرب لاتمام الرسالة الالهية الى البشر جميعا فتغبر الانقياد لروح الله من نبوة الى رسالة تصل الى كل انسان من خلال الروح الساكن فى البنين المقتنيين للرب باتمام العهد مع ابراهيم واقامة عهدا مع الكلمة المتالم الذى تمم عهد ابونا ابراهيم معطيا عهدا جديدا ضمن سر حبه حتى سفر الرؤيا هو رسالة عن امور مستقبلية وجب لالتنبيه الالهى للمؤمنين ونعود ايضا الى سفر التثنية ص 18 وما يدور عنه من تعليقات حول مقصده فى النبى المقام من وسط الاخوة
فهوكما اشرنا انه المقصود من تلك الايات هوالنبى المتابع للعهد الالهى وليس للديانة اليهودية فكلمة ديانة يهودية مصطلح لا يتفق مع الرسالة الالهية والفكر الكنسى او التوراتى بل ان المسمى المنطقى هو عهد الرب للاباء الاولين ويبين الرب انه سيبقى امينا على العهد بانبياء كثيرون واضعا عقاب لم يجروء على التحدث بما لم يامره الرب فله عقاب وهو موضح فى تثنية 18 : 20 و اما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم الهة اخرى فيموت ذلك النبي ومن هذا النص يتضح انه انبياء كثيرون اختيروا من الرب لمتابعة العهد والتنبء بتمام العهد الذى دعى قديما بتمامة بفداء الكلمة ويتمثل قدمة انه كان مع الاباء اما العهد الجديد فهو الميراث الابدى فان كان العهد القديم هو عهد الرب مع الاباء فان العهد الجديد هو عهد الرب فى ذاته مقتنينا كبنين فان كان الاباء وكلاء عنا فى العهد القديم فان الرب نفسه وكيلا عنا فى عهده الجديد فيا لعظمة عهد الرب
فهل نحن بحاجة الى انبياء لاقامة دين جديد مع بشر لان العهد الذى قطعه الرب معنا من خلال كلمته ذاتها غير كافى !
فلا اظن انه هناك بشر يمكن ان يستعاض عن الكلمة الالهية به مع ملاحظة ان العهد مع الرب بنبواته ورسالاته يمكن ان يترجم ويستوعب من الجميع لقد كرز بالعهد الجديد للمسكونة كلها بواسطة رسل حاملين انجيل الخلاص ناطقين بلغات مختلفة نتيجة حلول روح الله لم يرسلوا بلسان معين ولكن بالسنة الخليقة للخليقة لم يفتحوا بلادا بجيوش ولكن حفاه جوعى دخلوا اماكن الكرازة لذلك فان المسيح هو تمام النبوات وبداية الرسالات الموجهة من الروح الساكن النفس الى اعماق النفس 1كورنثوس 3:16 16 اما تعلمون انكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم
لذلك فان كلمة دين لاترقى الى مستوى العهد الممنوح من الذات الالهية الينا بالكلمة الالهية مجددنا
بالروح الالهية
والنبوة بايحاء الروح الالهى لا تقارن الى سكن الروح داخل البنين
فلا يصح ان يطلق على بنوتنا دين ولكن ميراث رومية 8 : 15 15 اذ لم تاخذوا روح العبودية ايضا للخوف بل اخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا ابا الاب* 16 الروح نفسه ايضا يشهد لارواحنا اننا اولاد الله* 17 فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله و وارثون مع المسيح ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه
بالمسيح اصبح العبد ابن
بالمسيح اصبح الروح يسكن
بالمسيح اصبح العهد ميراثا
بالمسيح خلاص الشعوب
بالمسيح دينونة الشعوب
المسيح الكلمة المتجسد القيامة والحياة الاول والاخر خبز الحياة مشتهى كل الامم ليس باحد غيره الخلاص من يقبل اليه لا يخرجه خارجا
وجدى القس شنودة