[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عجيبة
هى شفاعة القديسين
تفيض على القلب
مسحه من بلسم شافى
وعطر نسيم محيي
وينبوع هادى
فقط ثق فى قدرتهم
" ق.يوحنا كرونستات "
+قصة أمنا إيلارية
كانت راهبة قديسة ومرشحة لرياسة الدير ..وكانت تنفع رئيسة للدير
وكانت تحب الصلاة قوى وتبدأ يومها من الساعة الثانية عشرة " منتصف الليل " حتى الصبح
وفى أحد الايام ..كانت راكعة تصلى فجاءت لى راهبة " كانت طبيبة " وقال لى :
أنا شايفة أمنا إيلاريةراكعة وقدامها الابصلمودية
_ فقلت لها " ادخلى شوفيها..!
فدخلت ..ووجدتها قد انتقلت ..وهى راكعة
كان فيه راهبة متعلقة بها جدا ..فتأثرت جدا بانتقالها وزعلت قوى لانها كانت بتحبها
وفى أحد الايام كانت تصلى وتبكى فى ليلة قمرية فنظرت واحد جميل جدا لابس أبيض واقف جنبها...
- فقال لها " ارشمى الصليب
- فرشمت الصليب وقالت له " أنت مين ...؟!
- فقال لها " أنا ملاك
وأنا هاخدك للفردوس ..علشان تشوفى ايلارية " فافتكرت أنها هاتنتقل "
- وقال لها " دلوقت فيه قوة الهية سوف ترفعنا لفوق....
وفعلا ..وقفت جنبه وقوة الهية رفعتهم وطلعوا فى اتجاه رأسى نحو السماء ثم تحركوا أفقيا " هى ومعاها الملاك "
فنظرت أماكن واسعة جدا ..وكل قسم مملؤ بالخضرة ومنظر جميل . ويفصل بين هذه الاماكن الواسعة ممرات طويلة وكل ممر فى آخره رب المجد جالس على العرش وكل الموجودين شايفين رب المجد.
وشافت نهر صافى جميل بللورى مهما شرحت ما تقدرش توصفه زى ما قال بولس الرسول " ما لم تره عين .."
- ثم تركها الملاك عند أمنا إيلارية ..
- وهى قالت لها " ليه تبكى عليا...
وأنا فى مجد عظيم وراحة وسلام
" وكلمتها عن السماء ..وطيب ليه اللى جنبك خضرته أكتر منك !!
- قالت لها " علشان أنا كنت بخيلة محبش أسلف حاجتى ولو لقيت حد محتاج ...لا أهتم.
- فقالت لامنا إيلارية " نفسى أروح عند رب المجد علشان أشكره ..وأسجد له
- فقالت لها : لو رحتى ..هاتتحرقى لأنك جاية بجسدك ومش هايتحمل نار لاهوته
- فقالت لها : طيب أشوفه ولو من بعيد
فأخذها الملاك إلى رب المجد ..وسجدت له ونظرت إليه فوجدت : أن عينيه يتدفق منها حب وحنان وعطف وأبوة غير عادية لدرجة أنها أحست أنها عايزة تترمى فى حضنه
" وامتلات فرحا عظيما جدا .."
ثم أتى الملاك فقال رب المجد له :
وريها مواضع الاباء القديسين..وأبوها وأمها الاثنين مكانهم جميل..لكن الام أحسن علشان كانت أكثر بساطة ونقاوة
- فقالت له : يارب أنا مش عاوزة أسيبك
- فقال لها رب المجد : لا ..أنزلى لأنك جاية بجسدك ولسه ليكى رسالة
وبعدين الملاك مسك ايدها ....ومشيا أفقيا ثم رأسيا لاسفل فنزلت الى القلاية....
ولما خرجت من القلاية ..وتقابلت مع الراهبات لقوا وجهها منور وبيلمع أحمر ..فتعجبوا !!!
وهى لم تكن تعرف لأن مافيش مرآة فى القلاية فذهبت الى المكتبة ونظرت فى المراية هناك فوجدت وجهها منور وبيلمع وظل لمدة شهرين هكذا ..ثم اختفى النور بالتدريج
مهما الواحد شرح ..ما يقدرش يوصف رب المجد والمناظر الجميلة التى فى الفردوس ، لحظات ..شافت رب المجد فيها وشها ظل منور !
ما بال أولادنا اللى سبقونا ومتمتعين بالفرح والسلام والمجد...
يبقى إزاى نزعل عليهم...
والراهبة دى ..قعدت سنة كاملة متعزية جدا ..مهما حصل من ضيقات ..ومتاعب ..وأمراض
عجيبة
هى شفاعة القديسين
تفيض على القلب
مسحه من بلسم شافى
وعطر نسيم محيي
وينبوع هادى
فقط ثق فى قدرتهم
" ق.يوحنا كرونستات "
+قصة أمنا إيلارية
كانت راهبة قديسة ومرشحة لرياسة الدير ..وكانت تنفع رئيسة للدير
وكانت تحب الصلاة قوى وتبدأ يومها من الساعة الثانية عشرة " منتصف الليل " حتى الصبح
وفى أحد الايام ..كانت راكعة تصلى فجاءت لى راهبة " كانت طبيبة " وقال لى :
أنا شايفة أمنا إيلاريةراكعة وقدامها الابصلمودية
_ فقلت لها " ادخلى شوفيها..!
فدخلت ..ووجدتها قد انتقلت ..وهى راكعة
كان فيه راهبة متعلقة بها جدا ..فتأثرت جدا بانتقالها وزعلت قوى لانها كانت بتحبها
وفى أحد الايام كانت تصلى وتبكى فى ليلة قمرية فنظرت واحد جميل جدا لابس أبيض واقف جنبها...
- فقال لها " ارشمى الصليب
- فرشمت الصليب وقالت له " أنت مين ...؟!
- فقال لها " أنا ملاك
وأنا هاخدك للفردوس ..علشان تشوفى ايلارية " فافتكرت أنها هاتنتقل "
- وقال لها " دلوقت فيه قوة الهية سوف ترفعنا لفوق....
وفعلا ..وقفت جنبه وقوة الهية رفعتهم وطلعوا فى اتجاه رأسى نحو السماء ثم تحركوا أفقيا " هى ومعاها الملاك "
فنظرت أماكن واسعة جدا ..وكل قسم مملؤ بالخضرة ومنظر جميل . ويفصل بين هذه الاماكن الواسعة ممرات طويلة وكل ممر فى آخره رب المجد جالس على العرش وكل الموجودين شايفين رب المجد.
وشافت نهر صافى جميل بللورى مهما شرحت ما تقدرش توصفه زى ما قال بولس الرسول " ما لم تره عين .."
- ثم تركها الملاك عند أمنا إيلارية ..
- وهى قالت لها " ليه تبكى عليا...
وأنا فى مجد عظيم وراحة وسلام
" وكلمتها عن السماء ..وطيب ليه اللى جنبك خضرته أكتر منك !!
- قالت لها " علشان أنا كنت بخيلة محبش أسلف حاجتى ولو لقيت حد محتاج ...لا أهتم.
- فقالت لامنا إيلارية " نفسى أروح عند رب المجد علشان أشكره ..وأسجد له
- فقالت لها : لو رحتى ..هاتتحرقى لأنك جاية بجسدك ومش هايتحمل نار لاهوته
- فقالت لها : طيب أشوفه ولو من بعيد
فأخذها الملاك إلى رب المجد ..وسجدت له ونظرت إليه فوجدت : أن عينيه يتدفق منها حب وحنان وعطف وأبوة غير عادية لدرجة أنها أحست أنها عايزة تترمى فى حضنه
" وامتلات فرحا عظيما جدا .."
ثم أتى الملاك فقال رب المجد له :
وريها مواضع الاباء القديسين..وأبوها وأمها الاثنين مكانهم جميل..لكن الام أحسن علشان كانت أكثر بساطة ونقاوة
- فقالت له : يارب أنا مش عاوزة أسيبك
- فقال لها رب المجد : لا ..أنزلى لأنك جاية بجسدك ولسه ليكى رسالة
وبعدين الملاك مسك ايدها ....ومشيا أفقيا ثم رأسيا لاسفل فنزلت الى القلاية....
ولما خرجت من القلاية ..وتقابلت مع الراهبات لقوا وجهها منور وبيلمع أحمر ..فتعجبوا !!!
وهى لم تكن تعرف لأن مافيش مرآة فى القلاية فذهبت الى المكتبة ونظرت فى المراية هناك فوجدت وجهها منور وبيلمع وظل لمدة شهرين هكذا ..ثم اختفى النور بالتدريج
مهما الواحد شرح ..ما يقدرش يوصف رب المجد والمناظر الجميلة التى فى الفردوس ، لحظات ..شافت رب المجد فيها وشها ظل منور !
ما بال أولادنا اللى سبقونا ومتمتعين بالفرح والسلام والمجد...
يبقى إزاى نزعل عليهم...
والراهبة دى ..قعدت سنة كاملة متعزية جدا ..مهما حصل من ضيقات ..ومتاعب ..وأمراض