القصة الأولى(قصة كاهن)
و كانت الحمولة دقيق
كان مرة فيه كاهن عايش فى قرية فقيرة و ايام شبه مجاعات و اتى اليه راجل فقير وبسيط و طلب منه شوية دقيق علشان يعمل عيش لأولاده الجائعين
وكان كل مل يملكه ابونا هو شوال واحد ليكفيه هو و بيته لسنة كاملة و اذا بأبونا يعطيه الشوال كله و عندما سألته زوجته عن الزائر قال: كان طالب خدمة و اديته حاجة بسيطة
و عندما ادركت زوجته انه اعطى الرجل كل ما عندهم من دقيق قالت: و بعد بكره سينتهى عيشنا كيف نطعم اولادنا ؟ ياريتك اديتله شوية منه بس مش كل الشوال!
و اذا بأبونا بكل سلام: اكيد ربنا هايدبر يبعتلنا احتياجناكلها يومين وربنا يدبر
ولكن بعد ساعتين فقط مش اكتر خبط باب ابونا ضيف غريب : هنا ساكن شيخ النصارى؟
فرد ابونا : ايوة يابنى اتفضل
ودخل الرجل و اذا به صاحب سفينة وتعرض لأمواج شديدة جدآ و حدث ثقب فى السفينة و كانت الحمولة دقيق ورآى صاحب السفينة ان كل الحمولة ستفسد بالماء و يضيع كل تعبهم ولكنه رآى من وسط هذا الجو المرعب منارة كنيسة هذه البلد من بعيد وقال:لو سديت الثقب يا اله النصارى لك عشر الحمولة
وحالآ جاله احد الصيادين: يا ريس الثقب اتسد
و جاء ليعطى ابونا عشر الحمولة وكانت الحمولة 100 شوال وفعلآ اعطى لأبونا 10 شوايل دقيق و مشى و اذا بأبونا يطمئن زوجته: مش قولتلك ربنا هايبعت؟ خدى احتياجك و الباقى نوزعه فى الكنيسة.
القصة الثانية(قصة طفلة)
شكرآ لك يا ابنتى
هبت ريح شديدة على احدى البلاد و حطمت وهدمت كثير من المنازل و قد نشرت الصحف صور المنكوبين و كانت فيهم صورة لأمرأة مسكينة حزينة على بيتها و يمسك بها طفلها فى خوف و ايضآ طفلتها الصغيرة تمسك بطرف ثوب امها وترتعش من البرد والخوف وكتب تحت الصورة مقاسات ملابس الأطفال لمن يحب المساعدة فوجدتها مقاربة لمقاسات اولادى و هذه فرصة لأعلم اولادى العطاء فوضعت صورة هذة الأسرة على الثلاجة و بجوارها 3 صناديق احدها به بعض المعلبات و قلت لأولادى هذه الأسرة فقدت كل ما لديها فيمكننا ان نتشارك معهم لعبنا التى لا نحتاجها
فبدأ اولادى (ولدين و بنت) باحضار لعبهم التى لا يحتاجونها و الغير سليمة ولكن اتت ابنتى الصغيرة و هى تحتضن اقرب عروسة اليها التى ليس لها شكل رائع و لكنها اغلى لعبة على قلبها وقبلتها ووضعتها بمنتهى الحرص و الحزن فى الصندوق فقلت لها لا داعى لأن تضعى عروستك الغالية على قلبك ولكنها ردت:ان هذة العروسة مصدر سعادتى فلماذا لا اعطيها لهذة الطفلة البائسة لتفرح قلبها؟
و اذا باخوها الأكبر يتردد قليلآ ثم يذهب سريعآ ليحضر اهم لعبة عنده و بعده اخوه الأوسط و حتى انا لم استطع الكلام فخلعت سترتى الجلدية املآ فى ان تحوز اعجاب هذة المرأة
وهكذا علمتنى ابنتى الصغيرة كيف يكون العطاء من احسن الأشياء وليس البقايا
فشكرآ لك يا ابنتى
و كانت الحمولة دقيق
كان مرة فيه كاهن عايش فى قرية فقيرة و ايام شبه مجاعات و اتى اليه راجل فقير وبسيط و طلب منه شوية دقيق علشان يعمل عيش لأولاده الجائعين
وكان كل مل يملكه ابونا هو شوال واحد ليكفيه هو و بيته لسنة كاملة و اذا بأبونا يعطيه الشوال كله و عندما سألته زوجته عن الزائر قال: كان طالب خدمة و اديته حاجة بسيطة
و عندما ادركت زوجته انه اعطى الرجل كل ما عندهم من دقيق قالت: و بعد بكره سينتهى عيشنا كيف نطعم اولادنا ؟ ياريتك اديتله شوية منه بس مش كل الشوال!
و اذا بأبونا بكل سلام: اكيد ربنا هايدبر يبعتلنا احتياجناكلها يومين وربنا يدبر
ولكن بعد ساعتين فقط مش اكتر خبط باب ابونا ضيف غريب : هنا ساكن شيخ النصارى؟
فرد ابونا : ايوة يابنى اتفضل
ودخل الرجل و اذا به صاحب سفينة وتعرض لأمواج شديدة جدآ و حدث ثقب فى السفينة و كانت الحمولة دقيق ورآى صاحب السفينة ان كل الحمولة ستفسد بالماء و يضيع كل تعبهم ولكنه رآى من وسط هذا الجو المرعب منارة كنيسة هذه البلد من بعيد وقال:لو سديت الثقب يا اله النصارى لك عشر الحمولة
وحالآ جاله احد الصيادين: يا ريس الثقب اتسد
و جاء ليعطى ابونا عشر الحمولة وكانت الحمولة 100 شوال وفعلآ اعطى لأبونا 10 شوايل دقيق و مشى و اذا بأبونا يطمئن زوجته: مش قولتلك ربنا هايبعت؟ خدى احتياجك و الباقى نوزعه فى الكنيسة.
القصة الثانية(قصة طفلة)
شكرآ لك يا ابنتى
هبت ريح شديدة على احدى البلاد و حطمت وهدمت كثير من المنازل و قد نشرت الصحف صور المنكوبين و كانت فيهم صورة لأمرأة مسكينة حزينة على بيتها و يمسك بها طفلها فى خوف و ايضآ طفلتها الصغيرة تمسك بطرف ثوب امها وترتعش من البرد والخوف وكتب تحت الصورة مقاسات ملابس الأطفال لمن يحب المساعدة فوجدتها مقاربة لمقاسات اولادى و هذه فرصة لأعلم اولادى العطاء فوضعت صورة هذة الأسرة على الثلاجة و بجوارها 3 صناديق احدها به بعض المعلبات و قلت لأولادى هذه الأسرة فقدت كل ما لديها فيمكننا ان نتشارك معهم لعبنا التى لا نحتاجها
فبدأ اولادى (ولدين و بنت) باحضار لعبهم التى لا يحتاجونها و الغير سليمة ولكن اتت ابنتى الصغيرة و هى تحتضن اقرب عروسة اليها التى ليس لها شكل رائع و لكنها اغلى لعبة على قلبها وقبلتها ووضعتها بمنتهى الحرص و الحزن فى الصندوق فقلت لها لا داعى لأن تضعى عروستك الغالية على قلبك ولكنها ردت:ان هذة العروسة مصدر سعادتى فلماذا لا اعطيها لهذة الطفلة البائسة لتفرح قلبها؟
و اذا باخوها الأكبر يتردد قليلآ ثم يذهب سريعآ ليحضر اهم لعبة عنده و بعده اخوه الأوسط و حتى انا لم استطع الكلام فخلعت سترتى الجلدية املآ فى ان تحوز اعجاب هذة المرأة
وهكذا علمتنى ابنتى الصغيرة كيف يكون العطاء من احسن الأشياء وليس البقايا
فشكرآ لك يا ابنتى