يُحكَى عن إنسان كان بحاراً وكان له أخ أكبر رجل قديس وبار. وهذا البحار كان إنساناً شريراً وخاطئاً. وكان الإثنان بحارة على مركب واحد. و في أحد الأيام هاج البحر وكانت المركب على وشك الغرق. وعدد الركاب كان كبيراً جداً في السفينة، وعدد قوارب النجاة قليل. فقال القبطان سوف نعمل قرعة ومن أتى اسمه في القرعة هو الذى سوف يركب في قوارب النجاة ومن لم يأتِ اسمه في القرعة سوف يُترك في المركب.
وعندما تم عمل القرعة جاء اسم الأخ القديس في القرعة لكى يركب قارب النجاة، أما الأخ الخاطئ فاسمه لم يأتِ في القرعة. فحزن جداً وقال سوف أموت الآن. فالأخ الكبير قال له لا تبكى ولكن اركب أنت مكانى وأنا سوف آخذ مكانك. فقال له ما ذنبك؟ فقال له الأخ الأكبر أنت الآن إذا مت وأنت غير مستعد سوف تهلك وتذهب إلى الجحيم، ولكن أنا أحب السيد المسيح وأتمنى أن أكون في أحضانه، وبنعمة الله سوف أذهب إلى الفردوس بعد موتى لأن "لى اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً" (فى1: 23).
فمن الأفضل أن أموت أنا الآن لأن موتى لن يؤدى إلى هلاكى. ولكن موتك أنت سوف يؤدى إلى هلاكك. لكن لى شرطاً أنك تحيا حياتى التى كنت أحياها أنا. لأنى سوف أموت لأجلك، فلابد أنك تعيش لأجلى. وقد وافقه الأخ الأصغر على هذا الشرط وعاهده عليه. وعندما نزلت قوارب النجاة إلى البحر بدأ الأخ الصغير يندم على خطيته ويتوب، وهو يرى الأخ الأكبر وهو على مسطح المركب الغارق وهو يناديه ويلوح له من بعيد قائلاً: لا تنسى العهد الذي بيننا أنك تعيش حياتى كما أنى أموت بدلاً منك.
إن هذه القصة توضح لنا ما فعله السيد المسيح لأجلنا. فنحن إذا حملنا خطايانا فسوف نهلك إلى الأبد، لكن إن حمل هو خطايانا لن يهلك لأنه هو الحياة "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو14: 6).
فقد كانت قوة الحياة التى في المسيح يسوع، أقوى من قوة الموت الذي لنا. فالله يريد أن يبين لنا مدى كراهيته للخطية وأنه يغضب بسببها. وقد أعلن الله غضبه ضد الخطية عندما دفع السيد المسيح ثمن خطايانا على الصليب "البار من أجل الأثمة" (1بط3: 18).
السيد المسيح لا يمكن أن يمسكه الموت، وأما نحن فالموت حينما يبتلعنا لا نستطيع أن نخرج منه مرة ثانية، إلا إذا أخرجنا السيد المسيح بنفسه من جوف الموت
وعندما تم عمل القرعة جاء اسم الأخ القديس في القرعة لكى يركب قارب النجاة، أما الأخ الخاطئ فاسمه لم يأتِ في القرعة. فحزن جداً وقال سوف أموت الآن. فالأخ الكبير قال له لا تبكى ولكن اركب أنت مكانى وأنا سوف آخذ مكانك. فقال له ما ذنبك؟ فقال له الأخ الأكبر أنت الآن إذا مت وأنت غير مستعد سوف تهلك وتذهب إلى الجحيم، ولكن أنا أحب السيد المسيح وأتمنى أن أكون في أحضانه، وبنعمة الله سوف أذهب إلى الفردوس بعد موتى لأن "لى اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً" (فى1: 23).
فمن الأفضل أن أموت أنا الآن لأن موتى لن يؤدى إلى هلاكى. ولكن موتك أنت سوف يؤدى إلى هلاكك. لكن لى شرطاً أنك تحيا حياتى التى كنت أحياها أنا. لأنى سوف أموت لأجلك، فلابد أنك تعيش لأجلى. وقد وافقه الأخ الأصغر على هذا الشرط وعاهده عليه. وعندما نزلت قوارب النجاة إلى البحر بدأ الأخ الصغير يندم على خطيته ويتوب، وهو يرى الأخ الأكبر وهو على مسطح المركب الغارق وهو يناديه ويلوح له من بعيد قائلاً: لا تنسى العهد الذي بيننا أنك تعيش حياتى كما أنى أموت بدلاً منك.
إن هذه القصة توضح لنا ما فعله السيد المسيح لأجلنا. فنحن إذا حملنا خطايانا فسوف نهلك إلى الأبد، لكن إن حمل هو خطايانا لن يهلك لأنه هو الحياة "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو14: 6).
فقد كانت قوة الحياة التى في المسيح يسوع، أقوى من قوة الموت الذي لنا. فالله يريد أن يبين لنا مدى كراهيته للخطية وأنه يغضب بسببها. وقد أعلن الله غضبه ضد الخطية عندما دفع السيد المسيح ثمن خطايانا على الصليب "البار من أجل الأثمة" (1بط3: 18).
السيد المسيح لا يمكن أن يمسكه الموت، وأما نحن فالموت حينما يبتلعنا لا نستطيع أن نخرج منه مرة ثانية، إلا إذا أخرجنا السيد المسيح بنفسه من جوف الموت