الهى الهى لماذا تركتنى
وردت هذه الاية كمقولة للسيد المسيح فى الاناجيل وووصفت بان الرب صرخ بصوت عظيم واسلم روحه
فى متى 27 : و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني* 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا* 48 و للوقت ركض واحد منهم و اخذ اسفنجة و ملاها خلا و جعلها على قصبة و سقاه* 49 فى هذا الموقف نجد ثلاث احاسيس مختلفة اولها احساس المحيطين ثم مشاعر الرب المصلوب ثم ما يدور فى عقل قارىء الكتاب من احاسيس لذلك فلنتعمق فى تلك الاحاسيس ولنرى احاسيس المحيطين
فلنفحص فى اعماق المحيطين بالصليب الذين سمعوا صرخة بصوت عظيم حتى احتاروا فى هذه الصرخة هل هو ينادى ايليا ام ماذا تراه يقول كيف يتثنى لصوت من جسد مهان واهن ضعيف ان يسمع من احد و البعض يفهمة والبعض الاخر يفسره على انه ينادى ايليا اننى اظن ان الانسان قاسى القلب الذى اسرع فى ملء الاسفنجة خل انما هو منتظر نتائج على فعلته هذه فهو ظن انه نادى ايليا فعبثا حاول ان يزيد الامه لعله ياتى ايليا او زيادة فى الاستهزاء بالمصلوب فهذا التداخل جعله يهرول مسرعا بتصرف اهوج فى ملء الاسفنجة خلا ما بين الاستهزاء واستجداء النتائج فهذا هو حال المحيطين بالصليب فقد يبدوا ان هناك احاسيس مختلطة فى داخلهم ما بين استهزاء او انتظار نتائج فهذه هى احاسيس المحيطين المسلمين اذنهم للناموس باعدين قلبهم عن الله هيهات ان تدرك تلك الاحاسيس المسيا ولننظر احساس اخر
وهو احساس المصلوب
المصلوب ذو الجسد المتهرء من العذابات فهو لم يقوى على حمل الصليب فاستدعى الجنود القيروانى لحمله اى كانت الطريقة اللتى حمل بها القيروانى الصليب فهو دليل على حالة الاعياء الشديد اللتى تعرض لها الجسد المكرم باتحاد الاهوت ثم الالم المسامير فهى تصيب الانسان بالهبوط الحاد كنتيجة طبيعة لخروج المورفين الطبيعى من المخ لكى يتحمل الجسد الالم فما هذا المجهود الذى يفوق الوصف حتى يصرخ الرب بصوت عظيم علما بصعوبة التنفس فى وضع الصلب فقد صرخ بصوت عظيم قائلا الهى الهى لماذا تركتنى ولكى ندرك مجهود الرب فى الصرخة لو دققنا سوف نجد ان احد هؤلاء القوم ركض مسرعا لملء الاسفنجة والركض يدل على ان المحيطين كانت تفصلهم مسافة بينهم وبين الصليب ونلفت نظر القائد ان قوة الرياح قد تحول دون سماع الصوت احيانا وكل هذه المعطيات تدل على قوة الصرخة اللتى صرخها الجسد الوهن المزمع ان يحمل البشرية من الوحل الى السمو حتى ظن البعض انه ينادى ايليا فما هذه المحبة ايها المصلوب اللتى ترفع بها تضرعا عنا الى الذات الالهية الطالبة بالقصاص حتى فى وسط الامك هل احساسك هو المحبة العميقة للبشرية ام انه الحزن على البشرية مختلطا بالام جسدك اظن هذا كلة هى احاسيس الرب مختلطة
فيا متامل هذا الموقف يا قارىء الكتاب ما اهو احساسك
احبائى قد يحزن بعض رقاق القلوب من جهة حال الرب لدرجة انهمار الدموع نتيجة اشتعال روح الله فى اعماقهم معطيهم احساس بعدم الاستحقاق وهناك احاسيس لاناس اخرى قد تبدوا متبلدة صفراء غير مهتمة وهى اللتى قصدها الرب فى رؤية 3 : 15 انا عارف اعمالك انك لست باردا و لا حارا ليتك كنت باردا او حارا* 16 هكذا لانك فاتر و لست باردا و لا حارا انا مزمع ان اتقياك من فمي*
وهناك من يحاربهم فكر ان السيد المسيح مجرد انسان عادى يخاطب الله من شدة الالم وهو انكار للاهوت السيد الرب
وللرد عليهم ولا اقصدان احاجج وانما للتوضيح من مفهوم عقيدى كامر مسلم به
فقد صرخ السيد الرب بصوت عظيم قائلا اي الهي الهي لماذا تركتني
فمن ناحية عقائدية هى تاكيد ان الالم وقع على الناسوت المتحد بالاهوت وذلك لان الطبيعةالناسوتية تتوافق مع الالم دون الطبيعة الاهوتية اللتى لا تتماشى مع المفاهيمالجسدانية فهى تتحكم ولكن لايقع عليها الفعل لعدم التوافق
وقول السيد الرب الهى الهى لما تركتنى فهى من صميم عملة الناسوتى لانه وانقال الهى الهى لما تركتنى بناسوتة فان الاهوت المتحد بالناسوت يعطى لا محدوديةللقول وكان البشرية كلها تئن صارخة لله قا ئله الهى الهى لماذا تركتنى
وبهذافيكون لنا شفيع واحد عندالاب يسوع المسيح البار 1يو 2:
ومذكرا اليهود بالمزمور 22
الهي الهي لماذا تركتني بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري* 2 الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدو لي* 3 و انت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل* 4 عليك اتكل اباؤنا اتكلوا فنجيتهم* 5 اليك صرخوا فنجوا عليك اتكلوا فلم يخزوا* 6 اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر و محتقر الشعب* 7 كل الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه و ينغضون الراس قائلين* 8 اتكل على الرب فلينجه لينقذه لانه سر به* 9 لانك انت جذبتني من البطن جعلتني مطمئنا على ثديي امي* 10 عليك القيت من الرحم من بطن امي انت الهي* 11 لا تتباعد عني لان الضيق قريب لانه لا معين* 12 احاطت بي ثيران كثيرة اقوياء باشان اكتنفتني* 13 فغروا علي افواههم كاسد مفترس مزمجر* 14 كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي* 15 يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني* 16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي* 17 احصي كل عظامي و هم ينظرون و يتفرسون في* 18 يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون* 19 اما انت يا رب فلا تبعد يا قوتي اسرع الى نصرتي* 20 انقذ من السيف نفسي من يد الكلب وحيدتي* 21 خلصني من فم الاسد و من قرون بقر الوحش استجب لي* 22 اخبر باسمك اخوتي في وسط الجماعة اسبحك* 23 يا خائفي الرب سبحوه مجدوه يا معشر ذرية يعقوب و اخشوه يا زرع اسرائيل جميعا* 2 ففى المزمور يتضح العمل الكفارى للمسيح والشفاعة لدى الاب فنجد الكلمة المتشفعة فى الذات تقول بوحى من الروح على لسان داود المزمور مخاطبا الله شاكيا حال الانسان فى تردية الى اعماق الهاوية نتيجة الخطية فهناك حائل بين الله والانسان لا يستجيب حتى ولو ان الله جالس فى وسط تسبيحات بنى اسرائيل بالرغم من هذا فقد نجى الرب المتكلين عليه صرخوا فنجيتهم واما عن الاستجابة الكفارية فلا يستجيب ولكن هناك الايمان بالوعود الالهية لان الانسان اتكل على الرب فلينجه لانه اجتذبه من بطن امه وجعله مطمئن على ثدييها فارواحنا تطلب ان لا تتباعد فى الضيق لانه قريب
ثم انتقل الروح على لسان داود لوصف حالة الذبيحة نفسها وهو الكلمة المتجسد احاطت بي ثيران كثيرة اقوياء باشان اكتنفتني* 13 فغروا علي افواههم كاسد مفترس مزمجر* 14 كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي* 15 يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني* 16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي* 17 احصي كل عظامي و هم ينظرون و يتفرسون في* 18 يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون* 19 واصفا حالة كنبوات صريحة عنه وعن الامه كرجل مختبر اوجاع فيعود الروح مرة اخرى ناطقا بشفاعة الكلمة ايضا عن البشرية 21 خلصني من فم الاسد و من قرون بقر الوحش استجب لي
فيكون فى الاخر للرب الارض وملؤها ويسبح الرب المخلصين باسمة الى اخر المزمور اخبر باسمك اخوتي في وسط الجماعة اسبحك فيجب علينا ان نرفع قلوبنا بالتسبيح بالروح القدس مع الكلمة الناطقة فى اعماق الوجود الالهى كقول الليتورجية شعبك وبيعتك يطلبون اليك وبك معك الى الاب قائلين ارحمنا يا الله الاب ضابط الكل ارحمنا يا الله مخلصنا ارحمنا يا الله ثم ارحمنا
وردت هذه الاية كمقولة للسيد المسيح فى الاناجيل وووصفت بان الرب صرخ بصوت عظيم واسلم روحه
فى متى 27 : و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني* 47 فقوم من الواقفين هناك لما سمعوا قالوا انه ينادي ايليا* 48 و للوقت ركض واحد منهم و اخذ اسفنجة و ملاها خلا و جعلها على قصبة و سقاه* 49 فى هذا الموقف نجد ثلاث احاسيس مختلفة اولها احساس المحيطين ثم مشاعر الرب المصلوب ثم ما يدور فى عقل قارىء الكتاب من احاسيس لذلك فلنتعمق فى تلك الاحاسيس ولنرى احاسيس المحيطين
فلنفحص فى اعماق المحيطين بالصليب الذين سمعوا صرخة بصوت عظيم حتى احتاروا فى هذه الصرخة هل هو ينادى ايليا ام ماذا تراه يقول كيف يتثنى لصوت من جسد مهان واهن ضعيف ان يسمع من احد و البعض يفهمة والبعض الاخر يفسره على انه ينادى ايليا اننى اظن ان الانسان قاسى القلب الذى اسرع فى ملء الاسفنجة خل انما هو منتظر نتائج على فعلته هذه فهو ظن انه نادى ايليا فعبثا حاول ان يزيد الامه لعله ياتى ايليا او زيادة فى الاستهزاء بالمصلوب فهذا التداخل جعله يهرول مسرعا بتصرف اهوج فى ملء الاسفنجة خلا ما بين الاستهزاء واستجداء النتائج فهذا هو حال المحيطين بالصليب فقد يبدوا ان هناك احاسيس مختلطة فى داخلهم ما بين استهزاء او انتظار نتائج فهذه هى احاسيس المحيطين المسلمين اذنهم للناموس باعدين قلبهم عن الله هيهات ان تدرك تلك الاحاسيس المسيا ولننظر احساس اخر
وهو احساس المصلوب
المصلوب ذو الجسد المتهرء من العذابات فهو لم يقوى على حمل الصليب فاستدعى الجنود القيروانى لحمله اى كانت الطريقة اللتى حمل بها القيروانى الصليب فهو دليل على حالة الاعياء الشديد اللتى تعرض لها الجسد المكرم باتحاد الاهوت ثم الالم المسامير فهى تصيب الانسان بالهبوط الحاد كنتيجة طبيعة لخروج المورفين الطبيعى من المخ لكى يتحمل الجسد الالم فما هذا المجهود الذى يفوق الوصف حتى يصرخ الرب بصوت عظيم علما بصعوبة التنفس فى وضع الصلب فقد صرخ بصوت عظيم قائلا الهى الهى لماذا تركتنى ولكى ندرك مجهود الرب فى الصرخة لو دققنا سوف نجد ان احد هؤلاء القوم ركض مسرعا لملء الاسفنجة والركض يدل على ان المحيطين كانت تفصلهم مسافة بينهم وبين الصليب ونلفت نظر القائد ان قوة الرياح قد تحول دون سماع الصوت احيانا وكل هذه المعطيات تدل على قوة الصرخة اللتى صرخها الجسد الوهن المزمع ان يحمل البشرية من الوحل الى السمو حتى ظن البعض انه ينادى ايليا فما هذه المحبة ايها المصلوب اللتى ترفع بها تضرعا عنا الى الذات الالهية الطالبة بالقصاص حتى فى وسط الامك هل احساسك هو المحبة العميقة للبشرية ام انه الحزن على البشرية مختلطا بالام جسدك اظن هذا كلة هى احاسيس الرب مختلطة
فيا متامل هذا الموقف يا قارىء الكتاب ما اهو احساسك
احبائى قد يحزن بعض رقاق القلوب من جهة حال الرب لدرجة انهمار الدموع نتيجة اشتعال روح الله فى اعماقهم معطيهم احساس بعدم الاستحقاق وهناك احاسيس لاناس اخرى قد تبدوا متبلدة صفراء غير مهتمة وهى اللتى قصدها الرب فى رؤية 3 : 15 انا عارف اعمالك انك لست باردا و لا حارا ليتك كنت باردا او حارا* 16 هكذا لانك فاتر و لست باردا و لا حارا انا مزمع ان اتقياك من فمي*
وهناك من يحاربهم فكر ان السيد المسيح مجرد انسان عادى يخاطب الله من شدة الالم وهو انكار للاهوت السيد الرب
وللرد عليهم ولا اقصدان احاجج وانما للتوضيح من مفهوم عقيدى كامر مسلم به
فقد صرخ السيد الرب بصوت عظيم قائلا اي الهي الهي لماذا تركتني
فمن ناحية عقائدية هى تاكيد ان الالم وقع على الناسوت المتحد بالاهوت وذلك لان الطبيعةالناسوتية تتوافق مع الالم دون الطبيعة الاهوتية اللتى لا تتماشى مع المفاهيمالجسدانية فهى تتحكم ولكن لايقع عليها الفعل لعدم التوافق
وقول السيد الرب الهى الهى لما تركتنى فهى من صميم عملة الناسوتى لانه وانقال الهى الهى لما تركتنى بناسوتة فان الاهوت المتحد بالناسوت يعطى لا محدوديةللقول وكان البشرية كلها تئن صارخة لله قا ئله الهى الهى لماذا تركتنى
وبهذافيكون لنا شفيع واحد عندالاب يسوع المسيح البار 1يو 2:
ومذكرا اليهود بالمزمور 22
الهي الهي لماذا تركتني بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري* 2 الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدو لي* 3 و انت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل* 4 عليك اتكل اباؤنا اتكلوا فنجيتهم* 5 اليك صرخوا فنجوا عليك اتكلوا فلم يخزوا* 6 اما انا فدودة لا انسان عار عند البشر و محتقر الشعب* 7 كل الذين يرونني يستهزئون بي يفغرون الشفاه و ينغضون الراس قائلين* 8 اتكل على الرب فلينجه لينقذه لانه سر به* 9 لانك انت جذبتني من البطن جعلتني مطمئنا على ثديي امي* 10 عليك القيت من الرحم من بطن امي انت الهي* 11 لا تتباعد عني لان الضيق قريب لانه لا معين* 12 احاطت بي ثيران كثيرة اقوياء باشان اكتنفتني* 13 فغروا علي افواههم كاسد مفترس مزمجر* 14 كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي* 15 يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني* 16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي* 17 احصي كل عظامي و هم ينظرون و يتفرسون في* 18 يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون* 19 اما انت يا رب فلا تبعد يا قوتي اسرع الى نصرتي* 20 انقذ من السيف نفسي من يد الكلب وحيدتي* 21 خلصني من فم الاسد و من قرون بقر الوحش استجب لي* 22 اخبر باسمك اخوتي في وسط الجماعة اسبحك* 23 يا خائفي الرب سبحوه مجدوه يا معشر ذرية يعقوب و اخشوه يا زرع اسرائيل جميعا* 2 ففى المزمور يتضح العمل الكفارى للمسيح والشفاعة لدى الاب فنجد الكلمة المتشفعة فى الذات تقول بوحى من الروح على لسان داود المزمور مخاطبا الله شاكيا حال الانسان فى تردية الى اعماق الهاوية نتيجة الخطية فهناك حائل بين الله والانسان لا يستجيب حتى ولو ان الله جالس فى وسط تسبيحات بنى اسرائيل بالرغم من هذا فقد نجى الرب المتكلين عليه صرخوا فنجيتهم واما عن الاستجابة الكفارية فلا يستجيب ولكن هناك الايمان بالوعود الالهية لان الانسان اتكل على الرب فلينجه لانه اجتذبه من بطن امه وجعله مطمئن على ثدييها فارواحنا تطلب ان لا تتباعد فى الضيق لانه قريب
ثم انتقل الروح على لسان داود لوصف حالة الذبيحة نفسها وهو الكلمة المتجسد احاطت بي ثيران كثيرة اقوياء باشان اكتنفتني* 13 فغروا علي افواههم كاسد مفترس مزمجر* 14 كالماء انسكبت انفصلت كل عظامي صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط امعائي* 15 يبست مثل شقفة قوتي و لصق لساني بحنكي و الى تراب الموت تضعني* 16 لانه قد احاطت بي كلاب جماعة من الاشرار اكتنفتني ثقبوا يدي و رجلي* 17 احصي كل عظامي و هم ينظرون و يتفرسون في* 18 يقسمون ثيابي بينهم و على لباسي يقترعون* 19 واصفا حالة كنبوات صريحة عنه وعن الامه كرجل مختبر اوجاع فيعود الروح مرة اخرى ناطقا بشفاعة الكلمة ايضا عن البشرية 21 خلصني من فم الاسد و من قرون بقر الوحش استجب لي
فيكون فى الاخر للرب الارض وملؤها ويسبح الرب المخلصين باسمة الى اخر المزمور اخبر باسمك اخوتي في وسط الجماعة اسبحك فيجب علينا ان نرفع قلوبنا بالتسبيح بالروح القدس مع الكلمة الناطقة فى اعماق الوجود الالهى كقول الليتورجية شعبك وبيعتك يطلبون اليك وبك معك الى الاب قائلين ارحمنا يا الله الاب ضابط الكل ارحمنا يا الله مخلصنا ارحمنا يا الله ثم ارحمنا