معجزءه من معجرات الانبامكاريوس بقناربنا يعطيبنه بركته وبركة مع جميعكم امين
اختار الباباكيرلس السادس ابونا بولس البراموسي ليكون سكرتيرا له وحضر احد الخدام لمقابلة البابا فراي ابونا بولس ولم يعجبه شكله ولا هندامه فقال في داخله هوده شكل راهب يختاره البابا ماعنده رهبان كثير شكلهم احسن من كده وعرف ابونا بولس ماقاله هذا الخادم ولم يرد علي هذا التحقير والاهانة ومرت الايام ورسم ابونا بولس اسقفا علي قنا ورسم هذا الخادم كاهنا وفي احدي الليالي راي هذا الكاهن رؤيا ظهر فيها الانبا مكاريوس وقال له انت مكانش عاجبك شكلي زمان يا تري عجبك شكلي دلوقتي وانا اسقف فاعتذر الكاهن وطلب الغفران فسامحه الانبا مكاريوس وقال له تعالي معي الان لنشترك في صلاة التدشين لكنسيه بالتبين مع مجموعة من السواح واخذه الانبا مكاريوس معه فطار في الهواء ووصل التبين بجوار حلوان وصلي القداس مع الانبا مكاريوس والسواح ونال بركة عظيمة وشعر بضعفه امام هؤلاء العظام ولم يعد يحتقر احدا
ان كل انسان هو صورة الله فلو استطعت ان تري الله فيه من خلال فضائله لانه لم يخل انسان من فضيلة حينئذ يفرح قلبك وتستطيع ان تتعلم منه هذه الفضيلة وتكون متضعا امامه وتقدر ان تمتدحه فتكون علاقتك طيبة مع جميع الناس ومحبوبا من الكل
ولا تحكم علي الناس بحسب ظاهرهم فقد يكون داخلهم عظيما والله اخفاه ليحميهم من حروب الشياطين فيحيوا في اتضاع منشغلين بمحبته وخلاص نفوسهم فلا تدين غيرك لان الله وحده هو فاحص القلوب والكلي
الاهانة والتحقير سواء بالكلمات او بالنظرات او الاعمال تجرح الاخرين بل قد تكون قاسية اكثر من الموت وهي خطية تسمي الموت الادبي فكن علي العكس ملتمسا الاعذار للناس
وربنا يعبدان عنه اي خطيه ربنا يكون معاكم
اختار الباباكيرلس السادس ابونا بولس البراموسي ليكون سكرتيرا له وحضر احد الخدام لمقابلة البابا فراي ابونا بولس ولم يعجبه شكله ولا هندامه فقال في داخله هوده شكل راهب يختاره البابا ماعنده رهبان كثير شكلهم احسن من كده وعرف ابونا بولس ماقاله هذا الخادم ولم يرد علي هذا التحقير والاهانة ومرت الايام ورسم ابونا بولس اسقفا علي قنا ورسم هذا الخادم كاهنا وفي احدي الليالي راي هذا الكاهن رؤيا ظهر فيها الانبا مكاريوس وقال له انت مكانش عاجبك شكلي زمان يا تري عجبك شكلي دلوقتي وانا اسقف فاعتذر الكاهن وطلب الغفران فسامحه الانبا مكاريوس وقال له تعالي معي الان لنشترك في صلاة التدشين لكنسيه بالتبين مع مجموعة من السواح واخذه الانبا مكاريوس معه فطار في الهواء ووصل التبين بجوار حلوان وصلي القداس مع الانبا مكاريوس والسواح ونال بركة عظيمة وشعر بضعفه امام هؤلاء العظام ولم يعد يحتقر احدا
ان كل انسان هو صورة الله فلو استطعت ان تري الله فيه من خلال فضائله لانه لم يخل انسان من فضيلة حينئذ يفرح قلبك وتستطيع ان تتعلم منه هذه الفضيلة وتكون متضعا امامه وتقدر ان تمتدحه فتكون علاقتك طيبة مع جميع الناس ومحبوبا من الكل
ولا تحكم علي الناس بحسب ظاهرهم فقد يكون داخلهم عظيما والله اخفاه ليحميهم من حروب الشياطين فيحيوا في اتضاع منشغلين بمحبته وخلاص نفوسهم فلا تدين غيرك لان الله وحده هو فاحص القلوب والكلي
الاهانة والتحقير سواء بالكلمات او بالنظرات او الاعمال تجرح الاخرين بل قد تكون قاسية اكثر من الموت وهي خطية تسمي الموت الادبي فكن علي العكس ملتمسا الاعذار للناس
وربنا يعبدان عنه اي خطيه ربنا يكون معاكم