لاحظ مارك أن ابنته سعاد لم تعد تجلس قط لتستذكر دروسها.
سألها عن سبب ذلك فقالت له: "بقي على الامتحانات عشرة أيام، وأنا أشعر أنني لن أستطيع أن أنجح في أية مادة. لقد قررت ألا أدخل الامتحانات هذا العام".
علّق مارك على كلماتها قائلاً:
"الإنسان المسيحي لا يعرف اليأس مطلقًا.لنعمل ما في وسعنا فنكون أمناء، بغض النظر عن النتيجة".
سألته سعاد: "وما الفائدة من التعب وأنا أعلم إنني لن أنجح".
قال مارك: "لا يا ابنتي. لنعمل بروح الرجاء. أما تعرفين المثل القائل: ليس أردأ من أن يعجز الإنسان عن أن يمخض اللبن الكامل الدسم ويجعل منه زبدة!"
سألته ابنته: "ماذا تعني يا والدي؟"
أجابها والدها:
تسللت ضفدعتان إلى مخزن في حقلٍ واشتمتا رائحة لبن كامل
الدسم في إناء خزفي. بدأت الضفدعتان تلحسان منه، ومن حبهما في اللبن سقطتا في الإناء الخزفي. حاولتا الخروج فلم تستطيعا لأن الإناء مرتفع والجدار ناعم جدًا. صارتا تسبحان في اللبن لمدة طويلة بلا نتيجة.
شعرت الضفدعة الأولى بخيبة أمل، وحلّ بها اليأس. بدأت
تجلس في وسط اللبن وهي محطمة تمامًا.
أما الضفدعة الثانية فلم تعرف اليأس. بدأت تضرب اللبن
بقدميها بكل قوة، فتحول جزء كبير منه إلى قطعة من الزبدة. قفزت عليها، وبسهولة استطاعت أن تقفز من الإناء، فخلصت من الموت.
أنت الذي أخرجت من القبر حياة!
لم تعطنا روح الفشل، بل روح القوة والنصرة والنجاح.
بك نحيا بروح الرجاء.
بك يتحول كل ما هو ضعف إلى قوة!
أستطيع كل شيء في المسيح يسوع الذي يقويني]
سألها عن سبب ذلك فقالت له: "بقي على الامتحانات عشرة أيام، وأنا أشعر أنني لن أستطيع أن أنجح في أية مادة. لقد قررت ألا أدخل الامتحانات هذا العام".
علّق مارك على كلماتها قائلاً:
"الإنسان المسيحي لا يعرف اليأس مطلقًا.لنعمل ما في وسعنا فنكون أمناء، بغض النظر عن النتيجة".
سألته سعاد: "وما الفائدة من التعب وأنا أعلم إنني لن أنجح".
قال مارك: "لا يا ابنتي. لنعمل بروح الرجاء. أما تعرفين المثل القائل: ليس أردأ من أن يعجز الإنسان عن أن يمخض اللبن الكامل الدسم ويجعل منه زبدة!"
سألته ابنته: "ماذا تعني يا والدي؟"
أجابها والدها:
تسللت ضفدعتان إلى مخزن في حقلٍ واشتمتا رائحة لبن كامل
الدسم في إناء خزفي. بدأت الضفدعتان تلحسان منه، ومن حبهما في اللبن سقطتا في الإناء الخزفي. حاولتا الخروج فلم تستطيعا لأن الإناء مرتفع والجدار ناعم جدًا. صارتا تسبحان في اللبن لمدة طويلة بلا نتيجة.
شعرت الضفدعة الأولى بخيبة أمل، وحلّ بها اليأس. بدأت
تجلس في وسط اللبن وهي محطمة تمامًا.
أما الضفدعة الثانية فلم تعرف اليأس. بدأت تضرب اللبن
بقدميها بكل قوة، فتحول جزء كبير منه إلى قطعة من الزبدة. قفزت عليها، وبسهولة استطاعت أن تقفز من الإناء، فخلصت من الموت.
أنت الذي أخرجت من القبر حياة!
لم تعطنا روح الفشل، بل روح القوة والنصرة والنجاح.
بك نحيا بروح الرجاء.
بك يتحول كل ما هو ضعف إلى قوة!
أستطيع كل شيء في المسيح يسوع الذي يقويني]