تترد اقاويل كثيرة فى عصرنا هذا عن المسيحية وشريعة الزواج والطلاق متعالية بعض الاصوات اللتى تنادى ان الرب يسوع هو متمم الناموس والناموس سمح بتعدد الزوجات بل وسمح ايضا بالطلاق لمجرد اعطاء كتاب طلاق فلماذ تتعالى اصواتكم ايها المسيحيين فى كل مكان تنادون بالزوجة الواحدة وعدم الطلاق و كثيرون يطالبون الرئاسات الكنسية بحل ذلك بموجب سلطان الحل المعطى لهم بوضع يد القسيسية او اليد الرسولية 1( تيموثاوس 4 :15) و الممنوح مسبقا من الرب فى (يو 20 : 21-22 )
والحقيقة انى وجدت ايات كثيرة فى اجابات كثيرة لقداسة البابا المعظم انبا شنودة فى كثير من عظاته و كتبه ترد وتدرء كل ذلك عن شريعة الزوجة الواحدة
لذلك قررت ان اتناول الموضوع بوجهة نظر فلسفة التجديد فى المسيحية لان الاشياء العتيقة قد مضت وهوذا الكل قد صار جديدا
ايضا انه فى العهد القديم اخذت حواء من جسد ادم من ضلعة فخلقها الرب كمعينه ونظيره وعند السقوط عرفت الطبيعة الخطية فكان حكم الرب على ادم وحواء فكان هو معاقب بالشقاء و الشوك والحسك اما هى فباوجاع الولادة وسيادة الرجل
فكان الارتباط بين الرجل والمراءة هو ارتباط سيادة لذلك فى اثناء وجود نير الرجل على المراءة كسيادة لم يكن لها عهد ولكن عهدها كان من خلال الرجل المستلم الاصلى للوصية فكان الرجل يختتن كعهد مع الرب و كولى للمراءة فلذلك ظهر التعدد وهو غير منتقد لان العلاقة سيادية وظهر الطلاق وهو غير منتقد لان العلاقة ايضا سيادية فى طبيعة الخطية حتى الذكور كانت تقدم عنها ذبائح دون الاناث حتى ان الرب اختار سبط لاوى بدل كل بكر ذكر فى اسرائيل (عدد3 : 40 – 41 ) فمن كل هذه الدلائل كان الرجل ولى وسيد للمراءة
اما فى عهد النعمة وتمام العهد حول الرب العقوبة خلاصا اصبح عرق ادم يبنى اعضاء فى جسد المسيح و اصبحت عبودية المراءة عهدا مع الرب فكما اصغت حواء للحية خضعت العذراء لقول الرب على لسان ملاكة فرجعت مكانة المراءة كنظير للرجل فاصبح لها عهد الهى تماما كالرجل من خلال المعمودية فاصبحت ذو عهد مستقل كقول الرب اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وليس كذلك فقط بل امن بعظة بطرس الرسول 3 الاف نفس وكان الرب يضم للكنيسة كل الذين يخلصون فانتهى عهد التمييز واتى عهد النعمة
فللمراءة حق ان ترتبط برجلها فى الرب
فهى امرائته نظيرة بعهدها مع الرب و هو رجلها بعده مع الرب
تصير بحلول روح الرب جسدا واحدا معه مولودين كلاهما ليس من مشيئة رجل ولكن من الرب ذاته ولودوا (يو 1 : 13 – 14 )
مرتبطين كلاهما بجسد الرب فليس هناك تعددية لانه فى الارتباط الالهى الكمال لان الكمال يزيد ولا يزاد
ولا طلاق فلا يوجد قطع والاثنان مرتبطان بجسد الرب
الا فى حالة ان يقطع الانسان نفسه من جسد الرب بكسر وصية طهارة الجسد المقتنى للمسيح بالدم الا وهو الزنا ( متى 19 : 9 )
فالزنا هو قطع من جسد الرب فلو قطع جزء من الجسد فلا يكون هناك اتحاد بعد بل هو انفصال وقطع و يكون للجزء المرتبط بالمسيح حق الكمال مرة اخرى فى المسيح
فى سيادة الرجل تعدد بالناموس
فى كمال المسيح اتحاد بالتجديد
فى سيادة الرجل طلاق بالناموس
فى كمال المسيح بناء بالروح
لذلك يترك الرجل اباه و امه ويلتصق بامراءته ويصير الاثنان جسدا واحدا عضوا واحدا فى جسد المسيح الذى هو الكنيسة
والحقيقة انى وجدت ايات كثيرة فى اجابات كثيرة لقداسة البابا المعظم انبا شنودة فى كثير من عظاته و كتبه ترد وتدرء كل ذلك عن شريعة الزوجة الواحدة
لذلك قررت ان اتناول الموضوع بوجهة نظر فلسفة التجديد فى المسيحية لان الاشياء العتيقة قد مضت وهوذا الكل قد صار جديدا
ايضا انه فى العهد القديم اخذت حواء من جسد ادم من ضلعة فخلقها الرب كمعينه ونظيره وعند السقوط عرفت الطبيعة الخطية فكان حكم الرب على ادم وحواء فكان هو معاقب بالشقاء و الشوك والحسك اما هى فباوجاع الولادة وسيادة الرجل
فكان الارتباط بين الرجل والمراءة هو ارتباط سيادة لذلك فى اثناء وجود نير الرجل على المراءة كسيادة لم يكن لها عهد ولكن عهدها كان من خلال الرجل المستلم الاصلى للوصية فكان الرجل يختتن كعهد مع الرب و كولى للمراءة فلذلك ظهر التعدد وهو غير منتقد لان العلاقة سيادية وظهر الطلاق وهو غير منتقد لان العلاقة ايضا سيادية فى طبيعة الخطية حتى الذكور كانت تقدم عنها ذبائح دون الاناث حتى ان الرب اختار سبط لاوى بدل كل بكر ذكر فى اسرائيل (عدد3 : 40 – 41 ) فمن كل هذه الدلائل كان الرجل ولى وسيد للمراءة
اما فى عهد النعمة وتمام العهد حول الرب العقوبة خلاصا اصبح عرق ادم يبنى اعضاء فى جسد المسيح و اصبحت عبودية المراءة عهدا مع الرب فكما اصغت حواء للحية خضعت العذراء لقول الرب على لسان ملاكة فرجعت مكانة المراءة كنظير للرجل فاصبح لها عهد الهى تماما كالرجل من خلال المعمودية فاصبحت ذو عهد مستقل كقول الرب اذهبوا وتلمذوا جميع الامم وليس كذلك فقط بل امن بعظة بطرس الرسول 3 الاف نفس وكان الرب يضم للكنيسة كل الذين يخلصون فانتهى عهد التمييز واتى عهد النعمة
فللمراءة حق ان ترتبط برجلها فى الرب
فهى امرائته نظيرة بعهدها مع الرب و هو رجلها بعده مع الرب
تصير بحلول روح الرب جسدا واحدا معه مولودين كلاهما ليس من مشيئة رجل ولكن من الرب ذاته ولودوا (يو 1 : 13 – 14 )
مرتبطين كلاهما بجسد الرب فليس هناك تعددية لانه فى الارتباط الالهى الكمال لان الكمال يزيد ولا يزاد
ولا طلاق فلا يوجد قطع والاثنان مرتبطان بجسد الرب
الا فى حالة ان يقطع الانسان نفسه من جسد الرب بكسر وصية طهارة الجسد المقتنى للمسيح بالدم الا وهو الزنا ( متى 19 : 9 )
فالزنا هو قطع من جسد الرب فلو قطع جزء من الجسد فلا يكون هناك اتحاد بعد بل هو انفصال وقطع و يكون للجزء المرتبط بالمسيح حق الكمال مرة اخرى فى المسيح
فى سيادة الرجل تعدد بالناموس
فى كمال المسيح اتحاد بالتجديد
فى سيادة الرجل طلاق بالناموس
فى كمال المسيح بناء بالروح
لذلك يترك الرجل اباه و امه ويلتصق بامراءته ويصير الاثنان جسدا واحدا عضوا واحدا فى جسد المسيح الذى هو الكنيسة