+ فهو " تدريب روحى " على أمرين هامين هما : ممارسة الصوم بزهد مع باقى وسائط النعمة ( صلاة ، اعتراف ، تناول من السر الأقدس ، عمل الخير والرحمة ، والخدمة ، والمواظبة على قراءة الكتاب المقدس ، والترنيم والتسبيح والتأملات ، والمطانيات ، وحضور الإجتماعات الروحية ....... إلخ ) . للتخلص من خطية مُستعبِدة للمرء ، وترك عادة ضارة . وهو الأمر الأول .
+ أما الأمر الثانى فهو : التدريب على اكتساب فضيلة جميلة أو أكثر – فى كل صوم – وفى نهايته إمتحان النفس : هل تم التخلص من الخطية ، أو العادة الردية ؟! وهل تم اكتساب فضيلة معينة ؟! .
فإن لم يكن ذلك قد تحقق ، فقد أتعب الصائم نفسه ، وحرم ذاته من طعامه المتعود عليه ، دون فائدة روحية ، وهو ما يحدث للأغلبية الصائمة بلا حكمة .
+ وعلى هذا الأساس ، يجب أن نتذكر قول المرنم القبطى :
* الصوم الصوم للنفس ثبات طوبى لمن صام عن الزلات
ليس الصوم معناه الجـوع بدون الـتـوبة والرجـــــــوع
+ ويكون الصوم لكافة الحواس : صوم العين عن النظرات الشريرة ، وصوم اللسان عن الكلام الباطل ، وصوم الآذان عن سماع كلام الإدانة والذم .
+ ويقول القديس مار إسحق السريانى : " إن صوم اللسان أفضل من صوم البطن ، وصوم القلب عن الأفكار الشريرة أفضل من الإثنين " .
+ ويقول القديس يوحنا ذهبى الفم : " لاتقل إنى صائم بماء وملح ، وأنت تأكل لحوم الناس بالمذمة والإدانة " .
+ وحدد الرب الصوم المقبول : بعدم الغضب ( مت 6 : 16 ) والصلح والسلام أولاً ( مت 5 : 24 ) ، وشرحه بالتفصيل فى سفر إشعياء ( 58 ) وموجزه :
· رفض الصوم مع الملذات والمسرات ، أو الإنشغال بالماديات والكماليات ( إش 58 : 3 )
· رفض الصوم مع خصام ، وشكوى وتذمر ، ورفع الصوت ( إش 58 : 4 ) .
· رفض الصوم مع إدانة الآخرين والأحاديث الفاسدة ( إش 58 : 9 ) .
+ والصوم المقبول : يكون مصحوب بتوبة وإعتكاف للتأملات ( فى الكتاب وسير القديسين ) ، والصلوات ( يوئيل 2 : 15 ) .
وبروح الإتضاع ، وعمل الخير ( إش 58 : 7 ) ، وتقديس يوم الرب للعبادة وحضورالإجتماعات الروحية ، والإفتقاد ( إش 58 : 13 ) .
+ ومن بركات الصوم المقبول : الشفاء الروحى والجسدى ، وقبول الصلوات ، والتلذذ بعشرة الرب ( إش 58 : 8 – 14 ) .
+ فأجعلوا ( يا اخوتى / وأخواتى ) الصوم فترة تدريب روحى جميل ، لا ليكون مجالاً لنيل أجر أرضى ( دنيوى ) أو لتقليد الآخرين ، أو لغرض صحى ( لعمل رجيم ) .
وكل عام وأنتم فى ملء النعمة والسلام والفرح القلبى
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
+ أما الأمر الثانى فهو : التدريب على اكتساب فضيلة جميلة أو أكثر – فى كل صوم – وفى نهايته إمتحان النفس : هل تم التخلص من الخطية ، أو العادة الردية ؟! وهل تم اكتساب فضيلة معينة ؟! .
فإن لم يكن ذلك قد تحقق ، فقد أتعب الصائم نفسه ، وحرم ذاته من طعامه المتعود عليه ، دون فائدة روحية ، وهو ما يحدث للأغلبية الصائمة بلا حكمة .
+ وعلى هذا الأساس ، يجب أن نتذكر قول المرنم القبطى :
* الصوم الصوم للنفس ثبات طوبى لمن صام عن الزلات
ليس الصوم معناه الجـوع بدون الـتـوبة والرجـــــــوع
+ ويكون الصوم لكافة الحواس : صوم العين عن النظرات الشريرة ، وصوم اللسان عن الكلام الباطل ، وصوم الآذان عن سماع كلام الإدانة والذم .
+ ويقول القديس مار إسحق السريانى : " إن صوم اللسان أفضل من صوم البطن ، وصوم القلب عن الأفكار الشريرة أفضل من الإثنين " .
+ ويقول القديس يوحنا ذهبى الفم : " لاتقل إنى صائم بماء وملح ، وأنت تأكل لحوم الناس بالمذمة والإدانة " .
+ وحدد الرب الصوم المقبول : بعدم الغضب ( مت 6 : 16 ) والصلح والسلام أولاً ( مت 5 : 24 ) ، وشرحه بالتفصيل فى سفر إشعياء ( 58 ) وموجزه :
· رفض الصوم مع الملذات والمسرات ، أو الإنشغال بالماديات والكماليات ( إش 58 : 3 )
· رفض الصوم مع خصام ، وشكوى وتذمر ، ورفع الصوت ( إش 58 : 4 ) .
· رفض الصوم مع إدانة الآخرين والأحاديث الفاسدة ( إش 58 : 9 ) .
+ والصوم المقبول : يكون مصحوب بتوبة وإعتكاف للتأملات ( فى الكتاب وسير القديسين ) ، والصلوات ( يوئيل 2 : 15 ) .
وبروح الإتضاع ، وعمل الخير ( إش 58 : 7 ) ، وتقديس يوم الرب للعبادة وحضورالإجتماعات الروحية ، والإفتقاد ( إش 58 : 13 ) .
+ ومن بركات الصوم المقبول : الشفاء الروحى والجسدى ، وقبول الصلوات ، والتلذذ بعشرة الرب ( إش 58 : 8 – 14 ) .
+ فأجعلوا ( يا اخوتى / وأخواتى ) الصوم فترة تدريب روحى جميل ، لا ليكون مجالاً لنيل أجر أرضى ( دنيوى ) أو لتقليد الآخرين ، أو لغرض صحى ( لعمل رجيم ) .
وكل عام وأنتم فى ملء النعمة والسلام والفرح القلبى
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم