" لا تضطرب قلوبكم " : نصيحة من الرب المُحب ، بتجنب اضطراب القلب ،لأنه يؤدى إلى متاعب بدنية ونفسية ، وقلق وحيرة ، وفقدان للسلام الداخلى .
+ قال داود النبى : " أتحير فى كربتى وأضطرب " ( مز 55 : 2 ) .
+ وهناك أسباباً عديدة للقلق والاضطراب والهموم :
+ مثل عدم الإيمان بالله ، أو عدم الثبات فى الإيمان وعدم الثقة فى كلام الله ووعوده . وأيضاً الخطية فى القلب ، وأفكار عدو الخير التى تجعل النفس تيأس ، وتنسى طلب معونة الله فى الضيق .
+ والأشرار دائماً مضطربون ، فهم كالبحر المضطرب ، الذى لا يستطيع أن يهدأ ، ولأنه " لا سلام قال إلهى للأشرار " ( إش 57 : 21 ) .
فلما سمع هيرودس الملك الشرير ، بميلاد الملك المسيح ، اضطرب ، لأنه خشى على كرسيه ( مت 2 : 3 ) ، وبالمثل يقلق أصحاب المناصب خوفاً من تركها ، وضياع ميزاتها المادية والأدبية .
+ ومن أسباب الاضطراب أيضاً ، الانشغال بالماديات أكثر من الروحيات .
فقد قال الرب يسوع لمرثا أخت لعازر : " أنتِ تهتمين ( بزيادة ) وتضطربين ( بالإنشغال ) لأجل أمور ( مادية ) كثيرة ، ولكن الحاجة إلى واحد ( المسيح ) . فاختارت مريم النصيب الصالح " ( لو 10 : 41 ) . واستراحت وجلست مع المخلص تستمع لكلماته وتستمتع بتعزياته . فهل تقلد مرثا ؟ أم أختها مريم ؟!
+ وما أكثر القلق والاضطراب – على كافة المستويات – فى عالم اليوم بسبب :
1 – الإنشغال الزائد عن الحد بالماديات ، فنحن بالفعل فى عصر الماديات فالكل يلهث وراءها ، والبعض يعمل ليل نهار من أجل هذا الهدف .
2 – كثرة التفكير فى المال ، وطرق جمعه وادخاره . لقد أصبح للمال – فى وقتنا الحالى – طغيان وسيطرة على عقول الشباب والكبار أيضاً .
3 – تفكير الوالدين فى مستقبل أولادهم ، والقلق الدائم عليهم .
4 – تفكير الشباب والشابات فى المستقبل وما يحمله الغد .
تفكير يرهق الذهن والنفس . فى التعليم ، فى فرص العمل بعد التخرج ، فى جمع المال من أجل البحث عن السكن والزواج ، والبحث عن شريك الحياة المناسب . فى زمن ازدادت فيه صعوبة تحقيق هذه الأشياء .
لكن يجب أن لا ينسى هؤلاء وعود الله الأكيدة والمفيدة ، والتى لابُد أن تتحقق فى مواعيدها المُحددة . وأن الغد هو لله ( مت 6 : 34 ) .
+ والمؤمن الحقيقى يثق فى وعود الله ، ويصبر ويشكر وينتظر ، ولا يقلق أو ييأس أو يضطرب ، إن تأخر الوقت . ( زكريا الكاهن وتأخر ميلاد المعمدان ، وإجابته التى أغضبت الملاك ) .
+ وقال خادم معاصر : " نحن لا نعرف المستقبل ، ولكننا بيد صاحب المستقبل " . وهو قول يستحق منك التأمل .
+ وقد اضطرب التلاميذ بسبب البحر الهائج ، ولكن الرب جاء فى الهزيع الأخير من الليل ، وأسكت الرياح لأنه يعرف الظروف الصعبة لأولاده ، ويمنح الإيمان فى أوقات المتاعب ، وقد سألهم وقال " ما بالكم مُضطربين ؟! " ( لو 24 : 38 ) .
+ ويتساءل القديس يوحنا ذهبى الفم ، عما إذا كان الشهداء قد احتملوا عشرات العذابات ، والحبس فى السجون القاسية ، سنيناً طويلة ، ولم يقلقوا ، أو يضطربوا ، وأما نحن فقد نقلق أو نضطرب لأجل مشاكل محدودة الوقت والتأثير !! .
+ وكان القديسان بولس وسيلا يُرنمان فى السجن ، حتى بعدما حدث زلزال كبير جداً !!
وكان القديس بطرس نائماً فى السجن ، وهو يعلم أن هيرودس الملك كان سيقتله فى اليوم التالى !!
+ وقد طمأن الرب يسوع تلاميذه ليلة صلبه ، وطالبهم بعدم الاضطرب ، لأنه سيكون معهم إلى الأبد ( يو 14 : 1 – 3 ) .
منقوووووووووووووووووووووزوووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم
+ قال داود النبى : " أتحير فى كربتى وأضطرب " ( مز 55 : 2 ) .
+ وهناك أسباباً عديدة للقلق والاضطراب والهموم :
+ مثل عدم الإيمان بالله ، أو عدم الثبات فى الإيمان وعدم الثقة فى كلام الله ووعوده . وأيضاً الخطية فى القلب ، وأفكار عدو الخير التى تجعل النفس تيأس ، وتنسى طلب معونة الله فى الضيق .
+ والأشرار دائماً مضطربون ، فهم كالبحر المضطرب ، الذى لا يستطيع أن يهدأ ، ولأنه " لا سلام قال إلهى للأشرار " ( إش 57 : 21 ) .
فلما سمع هيرودس الملك الشرير ، بميلاد الملك المسيح ، اضطرب ، لأنه خشى على كرسيه ( مت 2 : 3 ) ، وبالمثل يقلق أصحاب المناصب خوفاً من تركها ، وضياع ميزاتها المادية والأدبية .
+ ومن أسباب الاضطراب أيضاً ، الانشغال بالماديات أكثر من الروحيات .
فقد قال الرب يسوع لمرثا أخت لعازر : " أنتِ تهتمين ( بزيادة ) وتضطربين ( بالإنشغال ) لأجل أمور ( مادية ) كثيرة ، ولكن الحاجة إلى واحد ( المسيح ) . فاختارت مريم النصيب الصالح " ( لو 10 : 41 ) . واستراحت وجلست مع المخلص تستمع لكلماته وتستمتع بتعزياته . فهل تقلد مرثا ؟ أم أختها مريم ؟!
+ وما أكثر القلق والاضطراب – على كافة المستويات – فى عالم اليوم بسبب :
1 – الإنشغال الزائد عن الحد بالماديات ، فنحن بالفعل فى عصر الماديات فالكل يلهث وراءها ، والبعض يعمل ليل نهار من أجل هذا الهدف .
2 – كثرة التفكير فى المال ، وطرق جمعه وادخاره . لقد أصبح للمال – فى وقتنا الحالى – طغيان وسيطرة على عقول الشباب والكبار أيضاً .
3 – تفكير الوالدين فى مستقبل أولادهم ، والقلق الدائم عليهم .
4 – تفكير الشباب والشابات فى المستقبل وما يحمله الغد .
تفكير يرهق الذهن والنفس . فى التعليم ، فى فرص العمل بعد التخرج ، فى جمع المال من أجل البحث عن السكن والزواج ، والبحث عن شريك الحياة المناسب . فى زمن ازدادت فيه صعوبة تحقيق هذه الأشياء .
لكن يجب أن لا ينسى هؤلاء وعود الله الأكيدة والمفيدة ، والتى لابُد أن تتحقق فى مواعيدها المُحددة . وأن الغد هو لله ( مت 6 : 34 ) .
+ والمؤمن الحقيقى يثق فى وعود الله ، ويصبر ويشكر وينتظر ، ولا يقلق أو ييأس أو يضطرب ، إن تأخر الوقت . ( زكريا الكاهن وتأخر ميلاد المعمدان ، وإجابته التى أغضبت الملاك ) .
+ وقال خادم معاصر : " نحن لا نعرف المستقبل ، ولكننا بيد صاحب المستقبل " . وهو قول يستحق منك التأمل .
+ وقد اضطرب التلاميذ بسبب البحر الهائج ، ولكن الرب جاء فى الهزيع الأخير من الليل ، وأسكت الرياح لأنه يعرف الظروف الصعبة لأولاده ، ويمنح الإيمان فى أوقات المتاعب ، وقد سألهم وقال " ما بالكم مُضطربين ؟! " ( لو 24 : 38 ) .
+ ويتساءل القديس يوحنا ذهبى الفم ، عما إذا كان الشهداء قد احتملوا عشرات العذابات ، والحبس فى السجون القاسية ، سنيناً طويلة ، ولم يقلقوا ، أو يضطربوا ، وأما نحن فقد نقلق أو نضطرب لأجل مشاكل محدودة الوقت والتأثير !! .
+ وكان القديسان بولس وسيلا يُرنمان فى السجن ، حتى بعدما حدث زلزال كبير جداً !!
وكان القديس بطرس نائماً فى السجن ، وهو يعلم أن هيرودس الملك كان سيقتله فى اليوم التالى !!
+ وقد طمأن الرب يسوع تلاميذه ليلة صلبه ، وطالبهم بعدم الاضطرب ، لأنه سيكون معهم إلى الأبد ( يو 14 : 1 – 3 ) .
منقوووووووووووووووووووووزوووووووووووول
اذكروا من له كل التعب واذكروا ضعفي في صلواتكم