[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
3 مشترك
تأمل رائع للبابا عن يونان كل سنة وانتم اقوياء
امجد راÙت المÙ- المدير المساعد
- عدد المساهمات : 2436
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
- مساهمة رقم 1
تأمل رائع للبابا عن يونان كل سنة وانتم اقوياء
امجد راÙت المÙ- المدير المساعد
- عدد المساهمات : 2436
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
- مساهمة رقم 2
رد: تأمل رائع للبابا عن يونان كل سنة وانتم اقوياء
الصوم المعروف بـ (صوم يونان) مدته ثلاثة أيام، وهو يسبق عادة الصوم
الكبير بخمسة عشر يوم، ويعرف (فطر) صوم يونان بـ(فصح يونان) وهو
اصطلاح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق
عليه أيضا (عيد الفصح) مما يدل علي أن الكنيسة تنظر إلي قصة يونان علي
أنها رمز لقصة المسيح مخلصنا. فالفصح كلمة عبرانية معناها (العبور)
أطلقت في العهد القديم علي عيد الفصح اليهودي تخليدا لعبور الملاك المهلك
عن بيوت بني إسرائيل في أرض مصر (الخروج12:13, 23) فنجا بذلك أبكارهم
من سيف الملاك الذي ضرب أبكار المصريين، وتخليدا أيضا لعبور بني إسرائيل
البحر الأحمر (الخروج14, 15) إلي برية سيناء فأرض الموعد. ولقد كان
ذلك العبور القديم رمزا إلي الحقيقة الأعظم خطر، وهي (العبور) بجميع
بني آدم من عبودية الجحيم إلي حرية مجد أولاد الله في المسيح، وقد تم هذا
العبور بصلب المسيح وبقيامته المجيدة، إذ عبر هو له المجد بالنيابة عن،
بموته بديلا عنا وفادي، فصار عبوره هو عبورا لنا نحن، وقد عبرنا نحن فيه،
ولما كانت قيامة المسيح بسلطان لاهوته هي برهان نجاح عملية العبور، لذلك
كان عيد القيامة هو عيد (الفصح) الجديد، إذ هو عيد (العبور) إلي
الفردوس والمنشود الذي فتحه المسيح له المجد. بقيامته المجيدة.
إذن كيف يسمي (فطر) صوم يونان بـ (فصح) يونان، إلا إذا كانت الكنيسة نظرت إلي يونان النبي علي أنه رمز إلي المسيح له المجد؟
لقد قال رب المجد بفمه الطاهر (إن هذا الجيل شرير، يطلب آية فلا يعطي إلا
آية يونان النبي. لإنه كما كان يونان آية لأهل نينوى، هكذا يكون ابن
الإنسان لهذا الجيل... وأهل نينوي سيقومون في يوم الدينونة مع هذا الجيل
ويدينونه، لأنهم تابوا عندما أنذرهم يونان. وهوذا أعظم من يونان هنا
(لوقا11:19-32), (متي12:38-41).
نعم إن المسيح له المجد أعظم من يونان النبي بقدر ما يعظم (الرب) عن
العبد، و(الخالق) عن المخلوق، وهو كما قال بفمه الطاهر: (أعظم من
سليمان) (لوقا11:31),(متي12:42) وأعظم من أعظم مواليد النساء يوحنا
المعمدان (متي 11:11), (لو7:25) هو (الأبرع جمالا من بني البشر)
(مزمور44:2), (السعيد القدير وحده، ملك الملوك ورب الأرباب، الذي له
وحده الخلود، ساكنا في نور لا يقترب منه... الذي له الكرامة والعزة
الأبدية) (1تيموثيئوس6:15, 16), (الرؤيا - الجليان17:14), (19:16).
الكبير بخمسة عشر يوم، ويعرف (فطر) صوم يونان بـ(فصح يونان) وهو
اصطلاح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق
عليه أيضا (عيد الفصح) مما يدل علي أن الكنيسة تنظر إلي قصة يونان علي
أنها رمز لقصة المسيح مخلصنا. فالفصح كلمة عبرانية معناها (العبور)
أطلقت في العهد القديم علي عيد الفصح اليهودي تخليدا لعبور الملاك المهلك
عن بيوت بني إسرائيل في أرض مصر (الخروج12:13, 23) فنجا بذلك أبكارهم
من سيف الملاك الذي ضرب أبكار المصريين، وتخليدا أيضا لعبور بني إسرائيل
البحر الأحمر (الخروج14, 15) إلي برية سيناء فأرض الموعد. ولقد كان
ذلك العبور القديم رمزا إلي الحقيقة الأعظم خطر، وهي (العبور) بجميع
بني آدم من عبودية الجحيم إلي حرية مجد أولاد الله في المسيح، وقد تم هذا
العبور بصلب المسيح وبقيامته المجيدة، إذ عبر هو له المجد بالنيابة عن،
بموته بديلا عنا وفادي، فصار عبوره هو عبورا لنا نحن، وقد عبرنا نحن فيه،
ولما كانت قيامة المسيح بسلطان لاهوته هي برهان نجاح عملية العبور، لذلك
كان عيد القيامة هو عيد (الفصح) الجديد، إذ هو عيد (العبور) إلي
الفردوس والمنشود الذي فتحه المسيح له المجد. بقيامته المجيدة.
إذن كيف يسمي (فطر) صوم يونان بـ (فصح) يونان، إلا إذا كانت الكنيسة نظرت إلي يونان النبي علي أنه رمز إلي المسيح له المجد؟
لقد قال رب المجد بفمه الطاهر (إن هذا الجيل شرير، يطلب آية فلا يعطي إلا
آية يونان النبي. لإنه كما كان يونان آية لأهل نينوى، هكذا يكون ابن
الإنسان لهذا الجيل... وأهل نينوي سيقومون في يوم الدينونة مع هذا الجيل
ويدينونه، لأنهم تابوا عندما أنذرهم يونان. وهوذا أعظم من يونان هنا
(لوقا11:19-32), (متي12:38-41).
نعم إن المسيح له المجد أعظم من يونان النبي بقدر ما يعظم (الرب) عن
العبد، و(الخالق) عن المخلوق، وهو كما قال بفمه الطاهر: (أعظم من
سليمان) (لوقا11:31),(متي12:42) وأعظم من أعظم مواليد النساء يوحنا
المعمدان (متي 11:11), (لو7:25) هو (الأبرع جمالا من بني البشر)
(مزمور44:2), (السعيد القدير وحده، ملك الملوك ورب الأرباب، الذي له
وحده الخلود، ساكنا في نور لا يقترب منه... الذي له الكرامة والعزة
الأبدية) (1تيموثيئوس6:15, 16), (الرؤيا - الجليان17:14), (19:16).
ماريان ايليا المناهرى- خادمة مشرفة
- عدد المساهمات : 1336
تاريخ التسجيل : 14/10/2010
العمر : 36
- مساهمة رقم 3
رد: تأمل رائع للبابا عن يونان كل سنة وانتم اقوياء
معلومات جميلة يا استاذ امجد
كل سنة و حضرتك و كل اخواتى بخير
كل سنة و حضرتك و كل اخواتى بخير
سيلفيا عادل- خادمة مشرفة
- عدد المساهمات : 765
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
العمر : 35
- مساهمة رقم 4
رد: تأمل رائع للبابا عن يونان كل سنة وانتم اقوياء
يونان فى بطن الحوت كمثال المسيح ف القبر ثلاثة ايام