[size=16]+
يحكى المتنيح القمص بطرس جيد أنه جاءه يوماً شاب يبث إليه همه قائلاً أن
متاعبه كلها من وراء أسمه الذى يحمله ( حيث أنه كان أسم مسيحى واضح ويصعب
نطقه ) وكثيراً ما عانى من سخرية زملائه بالمدرسة أو بالجامعة وأقترح على
قداسته أن يغير أسمه إلى أى أسم آخر خاصة بعد أن فاته الكثير من الترقيات
وناله الكثير من الأزمات فى حياته العملية ولكن القمص بطرس جيد أقنعه أنه
أسم جميل وبركة له وعليه أن يتحمل هذه المواقف ويتمسك بأسمه هذا .. وتدور
الأيام ويجئ الشاب إلى أبيه ليقص عن أعمال الله العجيبة حيث أراد أصحاب
الشركة التى كان يعمل بها أن يجاملوا أخوتهم المسيحيين فى مناسبة هامة وأن
يردوا على بعض الأدعاءات فأختاروا أسم هذا الشاب ليكون على رأس قائمة الذين
نالهم الأنصاف والترقيات بل وقد قفز إلى درجة مرموقة لم تكن تخطر له على
بال وأخذ يعتز بهذا الأسم جداً .
+ كان يقيم رجل
شيخ هو وأبنه فى منطقة صحراوية مع مجموعة قبائل وكانا الشيخ وأبنه يملكان
جواداً وذات يوم شرد هذا الجواد ولم يعد فجاء جيران الشيخ يعزونه فى فقد
الحصان ولكن بكل إيمان بإرادة وحكمة الله رد عليهم قائلاً ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
) فأندهشوا . وبعد عدة أيام عاد الحصان ومعه 100 من الخيل البرية الشاردة
فجاءه الجيران يهنئونه فرد عليهم قائلاً لتكن إرادة الرب فأندهشوا لعدم
فرحته وبعد ذلك أمتطى أبنه الوحيد أحد هذه الخيول البرية ليدربه فجمح به
ووقع من عليه وأنكسرت رجليه فجاء الجيران ليواسوا الشيخ فقال لهم ( كله
للخير ) فزادت دهشتهم وصمموا ألا يتحدثوا إليه بعد اليوم وبعد فترة وجيزة
قامت حرب وجمعوا كل شباب المنطقة وأنهزموا هزيمة مرة وتم أسر عدد كبير منهم
ومات البعض الآخر ماعدا أبن الشيخ لأنه لم يشترك فى الحرب بسبب كسر رجليه .
حقاً " كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله " ( رو 28: 8 )
+ حدث يوماً أن
أنكسرت سفينة بمجموعة ملاحين وغرقوا كلهم ماعدا واحد قد تعلق بلوح خشب من
بقايا السفينة المحطمة وقادته الأمواج لجزيرة مهجورة بعد عناء شديد وقدم
شكره لله على وصوله سالماً للجزيرة وبدأ يبنى له كوخاً من أوراق وعيدان
الشجر لحين أن يتم أنقاذه عن طريق أى سفينه عابرة وتمر الأيام ولا تمر أى
سفينه فخرج يستغيث بالله ليلاً تاركاً شعله بداخل الكوخ وإذ به يرى من بعد
الكوخ يحترق فتدمر قائلاً حتى الكوخ الذى كنت أحتمى به من برد الليل
والحيوانات المفترسة لم تتركه لى ياربى لماذا كل هذا ؟ ! وإذ بسفينه ضخمة
تتجه ناحية الجزيرة وينزل منها القبطان ويقول له عندما رأينا هذا الحريق
علمنا أنه هناك من يستغيث فجئنا على الفور لأنقاذك .. حقاً ما أبعد أحكامك
عن الفحص وطرقك عن التدقيق . ( رو 33: 11 )
+ فى أثناء رحلة
من رحلات أحدى البواخر الضخمة حدث نوء عظيم وبدأت الأمواج تتلاطم وبدأت
تترنح الباخرة بعنف وتبدو وكأنها قد فقدت توازنها فأنهال الناس فزعاً
وتدافعوا رعباً نحو أسطح الباخرة واثناء تدافعهم وجد أحدهم طفلة ذات وجه
ملائكى نائمة فى أحد الجوانب نوماً عميقاً فأيقظها قائلاً أن الباخرة فى
خطر شديد فردت عليه بهدوء وثقة وطمأنته فأندهش لسكونها الشديد وأستفسر عن
سر ذلك فقالت بثقة وبراءة لأن قائد الباخرة هو أبى وأنا دائماً برفقته وكثيراً ما تعرضت لهذا الموقف ولكن أبى الشجاع خبير وقادر على حمايتنا .
" سلم للرب طريقك وأتكل عليه وهو الذى يجرى " ( مز 5: 37 )
+ قد يظن البعض
أنه الله قد يمتنع عن عمل الخير وحماية أولاده إذا أخطأوا ولكن قصة يونان
النبى أكبر دليل على خطأ هذا الظن فقد رتب الله له كل الأمور وأنقذه حتى
بعد مخالفته لأمره ويقال أنه كان هناك إنساناً مسكيناً قد خدعه غرور العالم
وعلمه وبدأ يقول God is no where أى أنه لا يوجد إله حتى يجارى العصر وتمر
الأيام ويقع فى عدة تجارب ومحن تظهر له ضعفه الشديد وبدأ بستغيث بالله بعد
أن فقد الأمل من عمله وأصدقائه وكل أمكانياته حتى تمجد الله فى حياته وشعر
بيد الله القوية فصرخ قائلاً God is now here أى الآن الله هنا . حقاً
مبارك الرجل الذى يتكل على الرب وكان الرب متكله ( أر 7: 17 ) .
+ هكذا كل من
جعل الله متكله ووثق أن كله للخير من لدن الله يهتف فرحاً مع القديس
أغسطينوس ( تسهر علىَّ وكأنك قد نسيت الخليقة كلها تهبنى عطاياك وكأننى
وحدى موضوع حبك ) .
[/size]
يحكى المتنيح القمص بطرس جيد أنه جاءه يوماً شاب يبث إليه همه قائلاً أن
متاعبه كلها من وراء أسمه الذى يحمله ( حيث أنه كان أسم مسيحى واضح ويصعب
نطقه ) وكثيراً ما عانى من سخرية زملائه بالمدرسة أو بالجامعة وأقترح على
قداسته أن يغير أسمه إلى أى أسم آخر خاصة بعد أن فاته الكثير من الترقيات
وناله الكثير من الأزمات فى حياته العملية ولكن القمص بطرس جيد أقنعه أنه
أسم جميل وبركة له وعليه أن يتحمل هذه المواقف ويتمسك بأسمه هذا .. وتدور
الأيام ويجئ الشاب إلى أبيه ليقص عن أعمال الله العجيبة حيث أراد أصحاب
الشركة التى كان يعمل بها أن يجاملوا أخوتهم المسيحيين فى مناسبة هامة وأن
يردوا على بعض الأدعاءات فأختاروا أسم هذا الشاب ليكون على رأس قائمة الذين
نالهم الأنصاف والترقيات بل وقد قفز إلى درجة مرموقة لم تكن تخطر له على
بال وأخذ يعتز بهذا الأسم جداً .
+ كان يقيم رجل
شيخ هو وأبنه فى منطقة صحراوية مع مجموعة قبائل وكانا الشيخ وأبنه يملكان
جواداً وذات يوم شرد هذا الجواد ولم يعد فجاء جيران الشيخ يعزونه فى فقد
الحصان ولكن بكل إيمان بإرادة وحكمة الله رد عليهم قائلاً ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
) فأندهشوا . وبعد عدة أيام عاد الحصان ومعه 100 من الخيل البرية الشاردة
فجاءه الجيران يهنئونه فرد عليهم قائلاً لتكن إرادة الرب فأندهشوا لعدم
فرحته وبعد ذلك أمتطى أبنه الوحيد أحد هذه الخيول البرية ليدربه فجمح به
ووقع من عليه وأنكسرت رجليه فجاء الجيران ليواسوا الشيخ فقال لهم ( كله
للخير ) فزادت دهشتهم وصمموا ألا يتحدثوا إليه بعد اليوم وبعد فترة وجيزة
قامت حرب وجمعوا كل شباب المنطقة وأنهزموا هزيمة مرة وتم أسر عدد كبير منهم
ومات البعض الآخر ماعدا أبن الشيخ لأنه لم يشترك فى الحرب بسبب كسر رجليه .
حقاً " كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله " ( رو 28: 8 )
+ حدث يوماً أن
أنكسرت سفينة بمجموعة ملاحين وغرقوا كلهم ماعدا واحد قد تعلق بلوح خشب من
بقايا السفينة المحطمة وقادته الأمواج لجزيرة مهجورة بعد عناء شديد وقدم
شكره لله على وصوله سالماً للجزيرة وبدأ يبنى له كوخاً من أوراق وعيدان
الشجر لحين أن يتم أنقاذه عن طريق أى سفينه عابرة وتمر الأيام ولا تمر أى
سفينه فخرج يستغيث بالله ليلاً تاركاً شعله بداخل الكوخ وإذ به يرى من بعد
الكوخ يحترق فتدمر قائلاً حتى الكوخ الذى كنت أحتمى به من برد الليل
والحيوانات المفترسة لم تتركه لى ياربى لماذا كل هذا ؟ ! وإذ بسفينه ضخمة
تتجه ناحية الجزيرة وينزل منها القبطان ويقول له عندما رأينا هذا الحريق
علمنا أنه هناك من يستغيث فجئنا على الفور لأنقاذك .. حقاً ما أبعد أحكامك
عن الفحص وطرقك عن التدقيق . ( رو 33: 11 )
+ فى أثناء رحلة
من رحلات أحدى البواخر الضخمة حدث نوء عظيم وبدأت الأمواج تتلاطم وبدأت
تترنح الباخرة بعنف وتبدو وكأنها قد فقدت توازنها فأنهال الناس فزعاً
وتدافعوا رعباً نحو أسطح الباخرة واثناء تدافعهم وجد أحدهم طفلة ذات وجه
ملائكى نائمة فى أحد الجوانب نوماً عميقاً فأيقظها قائلاً أن الباخرة فى
خطر شديد فردت عليه بهدوء وثقة وطمأنته فأندهش لسكونها الشديد وأستفسر عن
سر ذلك فقالت بثقة وبراءة لأن قائد الباخرة هو أبى وأنا دائماً برفقته وكثيراً ما تعرضت لهذا الموقف ولكن أبى الشجاع خبير وقادر على حمايتنا .
" سلم للرب طريقك وأتكل عليه وهو الذى يجرى " ( مز 5: 37 )
+ قد يظن البعض
أنه الله قد يمتنع عن عمل الخير وحماية أولاده إذا أخطأوا ولكن قصة يونان
النبى أكبر دليل على خطأ هذا الظن فقد رتب الله له كل الأمور وأنقذه حتى
بعد مخالفته لأمره ويقال أنه كان هناك إنساناً مسكيناً قد خدعه غرور العالم
وعلمه وبدأ يقول God is no where أى أنه لا يوجد إله حتى يجارى العصر وتمر
الأيام ويقع فى عدة تجارب ومحن تظهر له ضعفه الشديد وبدأ بستغيث بالله بعد
أن فقد الأمل من عمله وأصدقائه وكل أمكانياته حتى تمجد الله فى حياته وشعر
بيد الله القوية فصرخ قائلاً God is now here أى الآن الله هنا . حقاً
مبارك الرجل الذى يتكل على الرب وكان الرب متكله ( أر 7: 17 ) .
+ هكذا كل من
جعل الله متكله ووثق أن كله للخير من لدن الله يهتف فرحاً مع القديس
أغسطينوس ( تسهر علىَّ وكأنك قد نسيت الخليقة كلها تهبنى عطاياك وكأننى
وحدى موضوع حبك ) .
[/size]