جلس الشاب الروسى مع أحد المبشرين بالمسيح يستمع
بإنصات شديد إلى قصة سقوط البشرية وحتمية التجسد الإلهى ..
وأخذ المبشر يروى له عن المسيح الذى نزل إلى أرضنا
وأخذ يجول يصنع خيرآ ويشفى كلّ مرض فى الشعب ،
ثم بدأ يروى له عن تعاليم ووصايا المسيح ثم عن حقد
وكراهية رؤساء الكهنة..
وكان الشاب الروسى مشدودا بالكامل لهذه الأحداث ،
وبدأ يشعر بالحب والجاذبية تجاه هذا الأله العجيب..
إستمر المبشّر فى الشرح حتى وصل إلى أحداث الصليب ..
وهنا صرخ الشاب..
-لماذا؟ لماذا مات؟
لقد بدأت أحبه... كنت أظنه لن يخذلنى ...
وجلس الشاب على الأرض حزينا..
ظانا أن حياة المسيح إنتهت هنا ..
فأقامه المبشّر مطمئنا إياه أن المسيح بعد ما مات
ودفن غلب الموت وقام من الأموات ...
فقفز الشاب طربا وأخذ يصيح مع المبشّر
"المسيح قام.. حقا قام"
-
عزيزى..هل تعتقد أنه كان يمكن أن يموت المسيح
على الصليب وتنتهى الأحداث بدون قيامة ..
بالتأكيد لأ ...
لأنه لولا قيامة المسيح لبقى التلاميذ خائفين فى علّيتهم،
وظلّت مريم المجدلية باكية عند القبر
وما كانت تبشّر بالخلاص لكل أنحاء العالم،
ثم الموت لايقدر أن يُمسك المسيح لأن المسيح
بالصليب والقيامة أبطل الموت وأهانه..!
إذن لايوجد صليب بلا قيامة،
فإن كان المسيح أوصانا بأن يحمل كل واحد منّا صليبه
ويمشى وراءه،فهو بذلك يريد أن يدخل بنا إلى القيامة...
فنحن لن نتمتع بفرح القيامة وإنتصارها ومجدها
إلا بالدخول أولا إلى مدرسة الألم
والباب الضيّق وحمل الصليب..
- عزيزى القارئ..فى كل مرة تستيقظ مبكّرا للصلاة،
أو تسهر ليلا فى القراءة والتسبيح،
أو تتعب قليلآ من أجل المسيح فى الخدمة،
فأنت تدخل مدرسة الألم..
فى كل مرة تُغصّب نفسك لعمل الصالح
مثل الصلاة أوالصوم أو الصدقة
أو التسامح فأنت بذلك تدخل من الباب الضيّق
المؤدى إلى القيامة
..وثق أنه لايوجد صليب بلا قيامة وأن الباب الضيّق
يؤدى إلى الحياة ،كما يعلّمنا سليمان الحكيم
"فى كل تعب منفعة"
"أم 23:14"
كذلك أيضا فى كل صليب قيامة..
بإنصات شديد إلى قصة سقوط البشرية وحتمية التجسد الإلهى ..
وأخذ المبشر يروى له عن المسيح الذى نزل إلى أرضنا
وأخذ يجول يصنع خيرآ ويشفى كلّ مرض فى الشعب ،
ثم بدأ يروى له عن تعاليم ووصايا المسيح ثم عن حقد
وكراهية رؤساء الكهنة..
وكان الشاب الروسى مشدودا بالكامل لهذه الأحداث ،
وبدأ يشعر بالحب والجاذبية تجاه هذا الأله العجيب..
إستمر المبشّر فى الشرح حتى وصل إلى أحداث الصليب ..
وهنا صرخ الشاب..
-لماذا؟ لماذا مات؟
لقد بدأت أحبه... كنت أظنه لن يخذلنى ...
وجلس الشاب على الأرض حزينا..
ظانا أن حياة المسيح إنتهت هنا ..
فأقامه المبشّر مطمئنا إياه أن المسيح بعد ما مات
ودفن غلب الموت وقام من الأموات ...
فقفز الشاب طربا وأخذ يصيح مع المبشّر
"المسيح قام.. حقا قام"
-
عزيزى..هل تعتقد أنه كان يمكن أن يموت المسيح
على الصليب وتنتهى الأحداث بدون قيامة ..
بالتأكيد لأ ...
لأنه لولا قيامة المسيح لبقى التلاميذ خائفين فى علّيتهم،
وظلّت مريم المجدلية باكية عند القبر
وما كانت تبشّر بالخلاص لكل أنحاء العالم،
ثم الموت لايقدر أن يُمسك المسيح لأن المسيح
بالصليب والقيامة أبطل الموت وأهانه..!
إذن لايوجد صليب بلا قيامة،
فإن كان المسيح أوصانا بأن يحمل كل واحد منّا صليبه
ويمشى وراءه،فهو بذلك يريد أن يدخل بنا إلى القيامة...
فنحن لن نتمتع بفرح القيامة وإنتصارها ومجدها
إلا بالدخول أولا إلى مدرسة الألم
والباب الضيّق وحمل الصليب..
- عزيزى القارئ..فى كل مرة تستيقظ مبكّرا للصلاة،
أو تسهر ليلا فى القراءة والتسبيح،
أو تتعب قليلآ من أجل المسيح فى الخدمة،
فأنت تدخل مدرسة الألم..
فى كل مرة تُغصّب نفسك لعمل الصالح
مثل الصلاة أوالصوم أو الصدقة
أو التسامح فأنت بذلك تدخل من الباب الضيّق
المؤدى إلى القيامة
..وثق أنه لايوجد صليب بلا قيامة وأن الباب الضيّق
يؤدى إلى الحياة ،كما يعلّمنا سليمان الحكيم
"فى كل تعب منفعة"
"أم 23:14"
كذلك أيضا فى كل صليب قيامة..