يلا ندخل فى احداث القصة "هى طالبة بكلية الصيدلة...جمعت فى شخصها بين التفوق الروحى والتفوق الدراسى اذ تدرك تماما أن شهادتنا للمسيح هى شهادة الحياة كلها بكل مراحلها وبكل محاولاتها.. فى كل مكان ومع كل احد بحكمة فى الكنيسة كما فى الكلية والشارع والمنزل .. اذ لى الحياة هى المسيح(فى21:1)
هوووو دكتور ينطبق علية"كلمة الصليب عند الهالكين جهالة"
ذات يوم دخلت هذه الطالبة أحد الامتحانات الشفوية وكان أمام هذا الدكتور الذى بدورة اراد ان يسخر من الصليب الذى رأه على صدرها فقال لها بعد ان سألها واجابت بتفوق .... سأعطيكى درجة من مئة بعدد الصلبان الذى معكىى لقد حسبها فى ذهنة أن صليبا على الصدر وربما صليب على اليد واحتمال ضعيف جدا ميدالية بها صليب يعنى 3 من 100 بحسبتة ...............
اما بنت المسيح فكان ينطبق عليها"ان كلمة الصليب عندنا نحن المخلصين فهى قوةالله"
رفعت الطالبة قلبها الى الله للحظات ثم استجمعت قوتها وجرأتها فقالت لة: متأكد حضرتك مش هترجع فى كلامك يا دكتور .... فأبتسم ابتسامة الانتصار قائلا بكل تاكيد مش هرجع فى كلامى
لقد كانت الطالبة خادمة بالتربية الكنسية وأشترت قريبا كيس صلبان صغيرة لازال فى شنطتها ولم يتم توزيعةفى الخدمة بعد..... أخرجت الطالبة الصلبان أمام الدكتور الذى كانت المفاجأة بالنسبة له غير متوقعة على الاطلاق ولكنه من أجل التزامه بكلمتةاخذ يعد الصلبان وصليب الصدر واليد فكانت 97 صليبا وهى الدرجة التى حصلت عليهاااااابنت المسيح"
شكرااااااااا للرب يسوع الذى فدانا على الصليب وعندئذ اصبح الصليب سلاحا وقوة معنا تعمل لحسابنا ضد قوى الظلم واجناد الشر الروحية المحاربة لناااااااا
اسمحولى اعرض كلمتين عن الصليب.................
الصليب مدرسة.... والهروب منها ضياع للمستقبل (ابونا بيشوى كامل)
لايوجدشئ نافع لنا مثل التأمل كل يوم فيما أحتمله ابن الله من اجلنا(اوغسطينوس)
لقد اختارت مريم المجدلية أجمل مكان فى العالم كله لتجلس فيه حيث جلست عند أقدام الصليب .................................. (ابونا بيشوى كامل)
لقد صرع الشيطان أدم بعود الشجرة..فجاء السيد المسيح(لة كل المجد)وصرع ابليس بعود الصليب....لقد كان عود الشجرة يلقى بالناس فى الجحيم وعود الصليب أنقذ منه من كانوا قد انحدروا الية.... العود الاول عرى الانسان من السلاح والثانى جرد هذا الظافر_اى ابليس_من سلاحه وغلبه على مرأىالعالم كله....(القديس كيرلس الكبير)